- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,412
- نقاط التفاعل
- 27,747
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
ظاهرة منهي عنها في القرآن والسنة، لكنها اليوم تنتشر في مجتمعنا، وأكلت الأخضر واليابس في العلاقات في مجتمعنا. وأصبحت لديها طرق ووسائل وأهلها كذلك، وهي التجسس والغيبة وتتبع عورات الناس طول الوقت. والغريب، أنها بشكل متواصل دون توقف، ومحاولة معرفة ما يدور في بيوتهم وفي كل حياتهم اليومية، لا لشيء، فقط لمعرفة أحوالهم وتمني زوال النعم عنهم.
لقد أرقت هذه الظاهرة الكثير من الناس في مجتمعنا، وتحولت بالنسبة إليهم إلى هوس، لما يلاحظونه من حولهم، من تتبع عوراتهم والتجسس عليهم في أدق التفاصيل، من طرف الغرباء أو حتى أفراد عائلاتهم. ظاهرة كانت السبب المباشر في قطع العلاقات وصلة الرحم، لأنها في الكثير من الأحيان تجاوزت الحدود، فلم تبق مجرد محاولة التعرف على أحوال الناس، بل تحولت إلى ظاهرة مرضية عند الكثير من الأفراد، ولا يمكن لهم أن يكملوا يومهم، دون الحصول على كل تفاصيل حياة الأفراد من حولهم، بشتى الطرق والوسائل، تصل في بعض الأحيان، إلى تكليف أناس بجلب هذه المعلومات إليهم، إن تعذر عليهم الحصول عليها. وهو أمر غريب يجب الوقوف عنده، ليس من أجل الحديث، بل النهي عنه، لما فيه من ضرر على حياة الأفراد والجماعات.
لم تتوقف هذه الظاهرة عند مجرد تتبع العورات، والبحث عن تفاصيل حياة الأفراد، لكنها انتقلت عند الكثير من مرضى النفوس، إلى الغيرة والحسد، بل وتمني زوال النعم عن الأفراد. لذا، أصبحت حقا ظاهرة مرضية ابتلي بها الكثير من الناس.
ربما يتساءل الكثير منا: لم يختار بعض الناس تتبع عورات الغير والتجسس عليهم؟ لكن الملاحظ، أن أغلب من يقعون في هذا الإثم البين، هم أفراد اختاروا الجلوس في المقاهي والطرقات، بدلا من الذهاب إلى ما ينفعهم وينفع أهلهم. لذا، فهي تحصيل حاصل. فمن يشغل نفسه بالباطل سوف يصبح مع مرور الوقت، يأتي بكل الآثام، ما ظهر منها وما بطن، فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
لم يسلم الكثير منا من هذه الظاهرة في المجتمع، الصغير والكبير، الذكر والأنثى، على حد سواء، خاصة أن حلقات تتبع العورات في الشوارع وأمام البيوت وفي مقرات العمل، تتسع من يوم إلى آخر، وأصبحت تضم العديد
من الناس، بل وأصبح التجسس ومراقبة حياة الأفراد إدمانا عند بعض الأفراد.. فلا تطيب لهم النفس ولا يرتاحون، حينما يستلقون في فراشهم ليلا، إلا وقد جمعوا أكثر الأخبار عن غيرهم.
المؤسف، أنهم حينما يتحصلون على هذه التفاصيل الخاصة بحياة الأفراد، لا يحتفظون بها لأنفسهم، بل يوزعونها بين الأفراد، كما توزع الحلويات في الأعياد، من دون حتى التأكد من صحتها. لذا، يضربون على وتر الأخلاق والشرف والخصوصيات، دون وجل ولا خوف.
لا يمكن أن يتوقف من اعتاد هذه الظاهرة، إلا إذا علم أنها ظاهرة منهي عنها شرعا. لكن، للأسف، الكل يعرف هذا، لكن لا حياة لمن تنادي، بل يزيد أذاه من يوم إلى آخر.
لقد أرقت هذه الظاهرة الكثير من الناس في مجتمعنا، وتحولت بالنسبة إليهم إلى هوس، لما يلاحظونه من حولهم، من تتبع عوراتهم والتجسس عليهم في أدق التفاصيل، من طرف الغرباء أو حتى أفراد عائلاتهم. ظاهرة كانت السبب المباشر في قطع العلاقات وصلة الرحم، لأنها في الكثير من الأحيان تجاوزت الحدود، فلم تبق مجرد محاولة التعرف على أحوال الناس، بل تحولت إلى ظاهرة مرضية عند الكثير من الأفراد، ولا يمكن لهم أن يكملوا يومهم، دون الحصول على كل تفاصيل حياة الأفراد من حولهم، بشتى الطرق والوسائل، تصل في بعض الأحيان، إلى تكليف أناس بجلب هذه المعلومات إليهم، إن تعذر عليهم الحصول عليها. وهو أمر غريب يجب الوقوف عنده، ليس من أجل الحديث، بل النهي عنه، لما فيه من ضرر على حياة الأفراد والجماعات.
لم تتوقف هذه الظاهرة عند مجرد تتبع العورات، والبحث عن تفاصيل حياة الأفراد، لكنها انتقلت عند الكثير من مرضى النفوس، إلى الغيرة والحسد، بل وتمني زوال النعم عن الأفراد. لذا، أصبحت حقا ظاهرة مرضية ابتلي بها الكثير من الناس.
ربما يتساءل الكثير منا: لم يختار بعض الناس تتبع عورات الغير والتجسس عليهم؟ لكن الملاحظ، أن أغلب من يقعون في هذا الإثم البين، هم أفراد اختاروا الجلوس في المقاهي والطرقات، بدلا من الذهاب إلى ما ينفعهم وينفع أهلهم. لذا، فهي تحصيل حاصل. فمن يشغل نفسه بالباطل سوف يصبح مع مرور الوقت، يأتي بكل الآثام، ما ظهر منها وما بطن، فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
لم يسلم الكثير منا من هذه الظاهرة في المجتمع، الصغير والكبير، الذكر والأنثى، على حد سواء، خاصة أن حلقات تتبع العورات في الشوارع وأمام البيوت وفي مقرات العمل، تتسع من يوم إلى آخر، وأصبحت تضم العديد
من الناس، بل وأصبح التجسس ومراقبة حياة الأفراد إدمانا عند بعض الأفراد.. فلا تطيب لهم النفس ولا يرتاحون، حينما يستلقون في فراشهم ليلا، إلا وقد جمعوا أكثر الأخبار عن غيرهم.
المؤسف، أنهم حينما يتحصلون على هذه التفاصيل الخاصة بحياة الأفراد، لا يحتفظون بها لأنفسهم، بل يوزعونها بين الأفراد، كما توزع الحلويات في الأعياد، من دون حتى التأكد من صحتها. لذا، يضربون على وتر الأخلاق والشرف والخصوصيات، دون وجل ولا خوف.
لا يمكن أن يتوقف من اعتاد هذه الظاهرة، إلا إذا علم أنها ظاهرة منهي عنها شرعا. لكن، للأسف، الكل يعرف هذا، لكن لا حياة لمن تنادي، بل يزيد أذاه من يوم إلى آخر.