- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,462
- نقاط التفاعل
- 27,825
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -:
قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه: ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة: ظمأ الهواجر ومكابدة الليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله - عز وجل -، و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه).
عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -:
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة، قال: أخرجوا فراشي إلى الصحن.
ثم قال: اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي، فجمعوا له..فقال: إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا، و أول ليلة من الآخرة، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء، و هو والذي نفس عباده بيده، القصاص يوم القيامة، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي.
فقالوا: بل كنت والداً و كنت مؤدباً.
فقال: أغفرتم لي ما كان من ذلك؟ قالوا: نعم.
فقال: اللهم اشهد... أما الآن فاحفظوا وصيتي... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه، فإن الله - عز وجل - قال: و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي، و لا تتبعوني بنار.
الإمام الشافعي - رضي الله عنه -:
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه.
فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟!
فقال الشافعي: أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا، و لسوء عملي ملاقيا، و لكأس المنية شاربا، و على الله واردا، و لا أدري أ روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشأ يقول:
و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي *** جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل *** تجود و تعفو منة و تكرما
الحسن البصري - رضي الله عنه -:
حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال: هذه منزلة صبر و استسلام!
عبد الله بن المبارك:
العالم العابد الزاهد المجاهد عبد الله بن المبارك، حينما جاءته الوفاة اشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق.. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا: لمثل هذا فليعمل العاملون.. لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.
العالم محمد بن سيرين:
روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة، بكى، فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.
الخليفة عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -:
لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبد الملك حاضرا: يا بني، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأوا لكم حقا.
يا بني، إني قد خيرت بين أمرين، إما أن تستغنوا و أدخل النار، أو تفتقروا و أدخل الجنة، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي، قوموا عصمكم الله.. قوموا رزقكم الله..
قوموا عني، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة، ما هم بجن و لا إنس..
قال مسلمة: فقمنا و تركناه، و تنحينا عنه، و سمعنا قائلا يقول: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين}، ثم خفت الصوت، فقمنا فدخلنا، فإذا هو ميت مغمض مسجى!
الخليفة المأمون - رحمه الله -:
حينما حضر المأمون الموت قال: أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض.. فوضع خده على التراب و قال: يا من لا يزول ملكه.. ارحم من قد زال ملكه.
أمير المؤمنين عبد الملك من مروان - رحمه الله -:
يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال: ارفعوني على شرف، ففعل ذلك، فتنسم الروح، ثم قال: يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، و إن كثيرك لحقير، و إن كنا منك لفي غرور!
هشام بن عبد الملك - رحمه الله -:
لما احتضر هشام بن عبد الملك، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال: جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء، ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل، ما أعظم مصيبة هشام إن لم - يرحمه الله -.
الخليفة المعتصم - رحمه الله -:
قال المعتصم عند موته: لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت!
الخليفة هارون الرشيد - رحمه الله -:
لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه.. و أحس بدنو أجله.. قال: أحضروا لي أكفانا فأحضروا له.. فقال: احفروا لي قبرا.. فحفروا له... فنظر إلى القبر و قال:
{ما أغنى عني مالية * هلك عني سلطانية}!
مسك الختام
محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة، كان المرض قد أشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه، و بلغ منهم القلق مبلغه، و كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة.
و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يخرج للصلاة، فأراد أن يعود ليصل الصفوف، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأشار إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته، و فرح الناس بذلك أشد الفرح، و ظن الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أفاق من وجعه، و استبشروا بذلك خيرا. و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا، فبكت لذلك، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله، فضحكت، و اشتد الكرب برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة: واكرباه. فرد عليها رسول الله قائلا: لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصيته للمسلمين و هو على فراش موته: الصلاة الصلاة.. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم، و كرر ذلك مرارا
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك، فنظر إليه رسول الله، قالت عائشة: آخذه لك؟، فأشار برأسه أن نعم، فاشتد عليه، فقالت عائشة: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له..
و جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل يديه في ركوة فيها ماء، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول: لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات.
و في النهاية... شخُصَ بصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. و تحركت شفتاه قائلا: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين، اللهم اغفر لي و ارحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى.. اللهم الرفيق الأعلى.. اللهم الرفيق الأعلى.
و فاضت روح خير خلق الله.. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها.. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
اللهم إنا نسألك عيشة هنيئة و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح.. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا نداما.
عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -:
قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه: ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة: ظمأ الهواجر ومكابدة الليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله - عز وجل -، و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه).
عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -:
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة، قال: أخرجوا فراشي إلى الصحن.
ثم قال: اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي، فجمعوا له..فقال: إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا، و أول ليلة من الآخرة، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء، و هو والذي نفس عباده بيده، القصاص يوم القيامة، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي.
فقالوا: بل كنت والداً و كنت مؤدباً.
فقال: أغفرتم لي ما كان من ذلك؟ قالوا: نعم.
فقال: اللهم اشهد... أما الآن فاحفظوا وصيتي... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه، فإن الله - عز وجل - قال: و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي، و لا تتبعوني بنار.
الإمام الشافعي - رضي الله عنه -:
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه.
فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟!
فقال الشافعي: أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا، و لسوء عملي ملاقيا، و لكأس المنية شاربا، و على الله واردا، و لا أدري أ روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشأ يقول:
و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي *** جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل *** تجود و تعفو منة و تكرما
الحسن البصري - رضي الله عنه -:
حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال: هذه منزلة صبر و استسلام!
عبد الله بن المبارك:
العالم العابد الزاهد المجاهد عبد الله بن المبارك، حينما جاءته الوفاة اشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق.. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا: لمثل هذا فليعمل العاملون.. لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.
العالم محمد بن سيرين:
روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة، بكى، فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.
الخليفة عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -:
لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبد الملك حاضرا: يا بني، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأوا لكم حقا.
يا بني، إني قد خيرت بين أمرين، إما أن تستغنوا و أدخل النار، أو تفتقروا و أدخل الجنة، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي، قوموا عصمكم الله.. قوموا رزقكم الله..
قوموا عني، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة، ما هم بجن و لا إنس..
قال مسلمة: فقمنا و تركناه، و تنحينا عنه، و سمعنا قائلا يقول: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين}، ثم خفت الصوت، فقمنا فدخلنا، فإذا هو ميت مغمض مسجى!
الخليفة المأمون - رحمه الله -:
حينما حضر المأمون الموت قال: أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض.. فوضع خده على التراب و قال: يا من لا يزول ملكه.. ارحم من قد زال ملكه.
أمير المؤمنين عبد الملك من مروان - رحمه الله -:
يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال: ارفعوني على شرف، ففعل ذلك، فتنسم الروح، ثم قال: يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، و إن كثيرك لحقير، و إن كنا منك لفي غرور!
هشام بن عبد الملك - رحمه الله -:
لما احتضر هشام بن عبد الملك، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال: جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء، ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل، ما أعظم مصيبة هشام إن لم - يرحمه الله -.
الخليفة المعتصم - رحمه الله -:
قال المعتصم عند موته: لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت!
الخليفة هارون الرشيد - رحمه الله -:
لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه.. و أحس بدنو أجله.. قال: أحضروا لي أكفانا فأحضروا له.. فقال: احفروا لي قبرا.. فحفروا له... فنظر إلى القبر و قال:
{ما أغنى عني مالية * هلك عني سلطانية}!
مسك الختام
محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة، كان المرض قد أشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه، و بلغ منهم القلق مبلغه، و كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة.
و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يخرج للصلاة، فأراد أن يعود ليصل الصفوف، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأشار إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته، و فرح الناس بذلك أشد الفرح، و ظن الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أفاق من وجعه، و استبشروا بذلك خيرا. و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا، فبكت لذلك، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله، فضحكت، و اشتد الكرب برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة: واكرباه. فرد عليها رسول الله قائلا: لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصيته للمسلمين و هو على فراش موته: الصلاة الصلاة.. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم، و كرر ذلك مرارا
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك، فنظر إليه رسول الله، قالت عائشة: آخذه لك؟، فأشار برأسه أن نعم، فاشتد عليه، فقالت عائشة: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له..
و جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل يديه في ركوة فيها ماء، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول: لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات.
و في النهاية... شخُصَ بصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. و تحركت شفتاه قائلا: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين، اللهم اغفر لي و ارحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى.. اللهم الرفيق الأعلى.. اللهم الرفيق الأعلى.
و فاضت روح خير خلق الله.. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها.. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
اللهم إنا نسألك عيشة هنيئة و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح.. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا نداما.