- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,730
- نقاط التفاعل
- 28,216
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
أسوأ ما قد يكتشفه الزوج في زوجته التي دخلت بيته قبل أشهر قليلة، أنها امرأة “مكسورة اليدين” مع أنها تبدو بصحة جيدة.
وقبل أن يبدي انزعاجه وغضبه من قلة اهتمامها بنظافة بيتها وترتيبه وإعداد الطعام، يحاول الزوج أن يوجه لزوجته ملاحظات لطيفة، رقيقة حتى لا يجرح مشاعرها.
ومع مرور الوقت، وتكاثر المسؤوليات، وتأكد الزوج من أن زوجته إنسانة كسولة بطبعها، وأنها لا تستجيب لملاحظاته، يغيّر أسلوبه الرقيق معها ويكشف عن استياءه الشديد من إهماله وخمولها، لكنها تزداد عنادا وتمتنع عن تحقيق رغبته لأنها ببساطة لم تتعد من المسؤولية وليس لديها أي نية لتغيير طريقتها في التعاطي مع الحياة الجديدة التي دخلتها.
وكثيرا ما تكون هذه النقطة سببا في إثارة الخلافات بين زوج محب للنظافة والترتيب، وزوجة غير مبالية، وقد يصل الأمر بهما إلى الانفصال العاطفي أو الطلاق الرسمي.
خبراء الحياة الزوجية يطلبون من الزوج أن يتريث قبل أن يقدم على خطوة سيئة لا يجني من خلفها إلا الندم، خاصة إذا كانت الزوجة تتمتع بصفات حميدة وخصال طيبة، ومشكلتها الوحيدة تكمن في عدم اهتمامها ببيتها.
فبعض الزوجات لسن كسولات برغبتهن ولا اختيارهن، فريما تكون الواحدة منهن مصابة بمرض عضوي دون أن تدري ما يجعلها غير قادرة على بذل مجهود كبير، على غرار فقر الدم، والإصابة بالغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية، والتهاب المفاصل وأمراض العضلات، وقد تكون نفسية، مثل الاكتئاب واضطرابات النوم مما يجعلها مصابة بالإجهاد بشكل دائم.
أما إذا انتفت هذه الأسباب، فهناك أساليب “تربوية” يمكن أن ينتهجها الزوج مع الزوجة الكسولة، منها:
لابد من بعض الوقت
هناك بعض الزوجات “المدللات” وغير المتحملات للمسؤولية في بيوت أهاليهن، وهؤلاء يحتجن لبعض الوقت و”الصبر” حتى يتعودن على النمط الجديد في حياتهن الزوجية.
التحدث والاستماع إليها
من الضرورة بمكان أن يعبر الزوج لزوجته عن حجم المشكلة التي أوقعت فيها الأسرة بإهمالها وكسلها في الوقت الذي كان يجب أن تكون هي العنصر الرئيسي والطرف الأهم الذي يحافظ على نظافة وترتيب البيت.
ولابد من يسمح الزوج لزوجته بالتحدث عن الأسباب التي تجعلها امرأة غير مبالية بهذا الجانب المهم لدى كل امرأة.
وضع برنامج أسبوعي
ليس على الزوج أن يستسلم لهذه المشكلة ويصبح جزء من فوضى عارمة تعم البيت، أو يتصرف بدون تفكير لإنهاء المشكلة.
واحدة من الحلول يقترحها خبراء الأسرة، هي وضع برنامج أسبوعي للزوجة الخمول يشمل المهام التي يجب أن تؤديها في وقت معين، وشيئا فشيئا تتعود الزوجة على الحركة والنشاط وتطلّق حياة الكسل.
عدم التحدث عن المشكلة أمام الأخرين
من غير الحكمة أن يخبر الزوج الأقارب والأصدقاء عن مشكلة زوجته حتى من باب المزاح، لأن ذلك من شأنه أن يهدم جدار الاحترام بينهما ويعقّد المشكلة بدل أن يحلها.
مشاهدة فيديوهات الترتيب والتنظيف
تقول إحدى الزوجات، إنها كلما أرادت أن تنظف البيت أو ترتبه ووجدت نفسها متعبة أو غير مستعدة، فتحت القنوات الخاصة على اليوتيوب التي تتناول بالصور والشرح كيفية الاعتناء بالبيت لأنها تحفزها على النشاط، وهذا ما يجب أن تفعله الزوجة الكسولة
عدم الإساءة للمشاعر
الغضب أو الاستياء منها وقودها لمزيد من الكسل، لذلك ابتعد كليا عن إظهار مشاعرك، تعامل مع مشكلة خمول زوجتك كما تتعامل مع مشاكلك في العمل، التزم بالحقائق والوقائع وابتعد عن المشاعر، كل نقطة يجب أن يكون لها هدفها.
وقبل أن يبدي انزعاجه وغضبه من قلة اهتمامها بنظافة بيتها وترتيبه وإعداد الطعام، يحاول الزوج أن يوجه لزوجته ملاحظات لطيفة، رقيقة حتى لا يجرح مشاعرها.
ومع مرور الوقت، وتكاثر المسؤوليات، وتأكد الزوج من أن زوجته إنسانة كسولة بطبعها، وأنها لا تستجيب لملاحظاته، يغيّر أسلوبه الرقيق معها ويكشف عن استياءه الشديد من إهماله وخمولها، لكنها تزداد عنادا وتمتنع عن تحقيق رغبته لأنها ببساطة لم تتعد من المسؤولية وليس لديها أي نية لتغيير طريقتها في التعاطي مع الحياة الجديدة التي دخلتها.
وكثيرا ما تكون هذه النقطة سببا في إثارة الخلافات بين زوج محب للنظافة والترتيب، وزوجة غير مبالية، وقد يصل الأمر بهما إلى الانفصال العاطفي أو الطلاق الرسمي.
خبراء الحياة الزوجية يطلبون من الزوج أن يتريث قبل أن يقدم على خطوة سيئة لا يجني من خلفها إلا الندم، خاصة إذا كانت الزوجة تتمتع بصفات حميدة وخصال طيبة، ومشكلتها الوحيدة تكمن في عدم اهتمامها ببيتها.
فبعض الزوجات لسن كسولات برغبتهن ولا اختيارهن، فريما تكون الواحدة منهن مصابة بمرض عضوي دون أن تدري ما يجعلها غير قادرة على بذل مجهود كبير، على غرار فقر الدم، والإصابة بالغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية، والتهاب المفاصل وأمراض العضلات، وقد تكون نفسية، مثل الاكتئاب واضطرابات النوم مما يجعلها مصابة بالإجهاد بشكل دائم.
أما إذا انتفت هذه الأسباب، فهناك أساليب “تربوية” يمكن أن ينتهجها الزوج مع الزوجة الكسولة، منها:
لابد من بعض الوقت
هناك بعض الزوجات “المدللات” وغير المتحملات للمسؤولية في بيوت أهاليهن، وهؤلاء يحتجن لبعض الوقت و”الصبر” حتى يتعودن على النمط الجديد في حياتهن الزوجية.
التحدث والاستماع إليها
من الضرورة بمكان أن يعبر الزوج لزوجته عن حجم المشكلة التي أوقعت فيها الأسرة بإهمالها وكسلها في الوقت الذي كان يجب أن تكون هي العنصر الرئيسي والطرف الأهم الذي يحافظ على نظافة وترتيب البيت.
ولابد من يسمح الزوج لزوجته بالتحدث عن الأسباب التي تجعلها امرأة غير مبالية بهذا الجانب المهم لدى كل امرأة.
وضع برنامج أسبوعي
ليس على الزوج أن يستسلم لهذه المشكلة ويصبح جزء من فوضى عارمة تعم البيت، أو يتصرف بدون تفكير لإنهاء المشكلة.
واحدة من الحلول يقترحها خبراء الأسرة، هي وضع برنامج أسبوعي للزوجة الخمول يشمل المهام التي يجب أن تؤديها في وقت معين، وشيئا فشيئا تتعود الزوجة على الحركة والنشاط وتطلّق حياة الكسل.
عدم التحدث عن المشكلة أمام الأخرين
من غير الحكمة أن يخبر الزوج الأقارب والأصدقاء عن مشكلة زوجته حتى من باب المزاح، لأن ذلك من شأنه أن يهدم جدار الاحترام بينهما ويعقّد المشكلة بدل أن يحلها.
مشاهدة فيديوهات الترتيب والتنظيف
تقول إحدى الزوجات، إنها كلما أرادت أن تنظف البيت أو ترتبه ووجدت نفسها متعبة أو غير مستعدة، فتحت القنوات الخاصة على اليوتيوب التي تتناول بالصور والشرح كيفية الاعتناء بالبيت لأنها تحفزها على النشاط، وهذا ما يجب أن تفعله الزوجة الكسولة
عدم الإساءة للمشاعر
الغضب أو الاستياء منها وقودها لمزيد من الكسل، لذلك ابتعد كليا عن إظهار مشاعرك، تعامل مع مشكلة خمول زوجتك كما تتعامل مع مشاكلك في العمل، التزم بالحقائق والوقائع وابتعد عن المشاعر، كل نقطة يجب أن يكون لها هدفها.