نينا الجزائرية
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 10 جانفي 2009
- المشاركات
- 872
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 37
اتعلم يا ملاكي؟
أتدري يا حبيبي ماذا نلت وعلى ماذا قد حصلت؟ نلتُ يا حبيبي بعد كل هذا العناء بعد كل هذا الصبر ِ والشقاء حصلتُ على شيءٍ لم يكن يساوي عندي منذُ زمن كسراً في إناء حصلتُ يا أميري على نظرةٍ كنظرةِ الأُمراء حصلتُ يا قمري على ضحكةٍ كنتُ أرسمها على نجوم الفضاء حصلتُ يا ملاكي على كلماتٍ ُتبعثُ إليَّ بركبِ كلِ مساء حصلتُ يا صغيري على قرةَِ عيني بعد رؤيتكَ مرتدياً سترتكَ السوداء بشتاءٍ كان يدّ َفيني من برد فراقكَ حتى بدءِ اللقاء فكم أنا يا سيدَ القلبِ أ ُحبُ الشتاء وأنتَ فيه بدور ِ العشيق ِ لتلك َ الفتاة ِ البيضاء التي تحبكْ وتحبُ فيكَ أشياءً ليستْ ككل ِ الأشياء بسيطة ٌ ,تافهة ٌ,حمقاءْ, بل أشياءٌ تعجزُ الكلماتُ عن وصفها في صفحات ِ الورق ِ البيضاء وإن نبشتْ تلك َ الكلماتُ بينَ أسطر ِ الكَّتاب وصفحاتِ الشعراء ِ وتعجزُ يا حبيبي فتاة ٌ أُخرى غيري أنا أن تكتبَ لك أروعُ ما توصفُ بهِ الأشياء صعب ٌ عليها أن تصنعَ لك من عروق ِ يديها غطاء وإن أرادت يوماً أن تصلَ لحدودِ حبي لك فعليها أولاً أن تصلَ حدود السماء وترمي بنفسها أسيرةً ككلِ الأُسراء اللذين دخلوا قفصِ حبكَ وهم عاجزونَ عن البقاء أما أنا فشيءٌ واحدٌ يربطني بذلكَ البقاء شيءٌ يسمى في عالمي الوفاء لحبيبٍ بدأ َحبي له في ساعاتِ الصفاء فسأبقى يا حبيبي منتظرةً ًبين القضبان إلى الأبد مهما كثرتْ سنين العناء من فراق ٍ وشوق ٍ وضياع
أتدري يا حبيبي ماذا نلت وعلى ماذا قد حصلت؟ نلتُ يا حبيبي بعد كل هذا العناء بعد كل هذا الصبر ِ والشقاء حصلتُ على شيءٍ لم يكن يساوي عندي منذُ زمن كسراً في إناء حصلتُ يا أميري على نظرةٍ كنظرةِ الأُمراء حصلتُ يا قمري على ضحكةٍ كنتُ أرسمها على نجوم الفضاء حصلتُ يا ملاكي على كلماتٍ ُتبعثُ إليَّ بركبِ كلِ مساء حصلتُ يا صغيري على قرةَِ عيني بعد رؤيتكَ مرتدياً سترتكَ السوداء بشتاءٍ كان يدّ َفيني من برد فراقكَ حتى بدءِ اللقاء فكم أنا يا سيدَ القلبِ أ ُحبُ الشتاء وأنتَ فيه بدور ِ العشيق ِ لتلك َ الفتاة ِ البيضاء التي تحبكْ وتحبُ فيكَ أشياءً ليستْ ككل ِ الأشياء بسيطة ٌ ,تافهة ٌ,حمقاءْ, بل أشياءٌ تعجزُ الكلماتُ عن وصفها في صفحات ِ الورق ِ البيضاء وإن نبشتْ تلك َ الكلماتُ بينَ أسطر ِ الكَّتاب وصفحاتِ الشعراء ِ وتعجزُ يا حبيبي فتاة ٌ أُخرى غيري أنا أن تكتبَ لك أروعُ ما توصفُ بهِ الأشياء صعب ٌ عليها أن تصنعَ لك من عروق ِ يديها غطاء وإن أرادت يوماً أن تصلَ لحدودِ حبي لك فعليها أولاً أن تصلَ حدود السماء وترمي بنفسها أسيرةً ككلِ الأُسراء اللذين دخلوا قفصِ حبكَ وهم عاجزونَ عن البقاء أما أنا فشيءٌ واحدٌ يربطني بذلكَ البقاء شيءٌ يسمى في عالمي الوفاء لحبيبٍ بدأ َحبي له في ساعاتِ الصفاء فسأبقى يا حبيبي منتظرةً ًبين القضبان إلى الأبد مهما كثرتْ سنين العناء من فراق ٍ وشوق ٍ وضياع