- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,480
- نقاط التفاعل
- 27,852
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
كل العبادات الإسلامية تهدف إلى ذكر الله ، وذكر الله معناها استحضار عظمة الله ومراقبة جلال الله هذا الاستحضار وهذه المراقبة تملأ القلوب بالخوف من علام الغيوب عز وجل ، وفي هذا الشأن يقول المولى عز وجل {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً} الأعراف205
فيصير الإنسان عنده عقيدة في الله عز وجل يعلم أنه يطلع عليه ويعلم سره وظاهره ونجواه ويعلم أنه عز وجل يعلم كل حركة من الحركات الباطنة في داخله فإذا سار الإنسان بهذه النية انظروا معي ماذا يكون حاله في أرض الله؟
هل ينصب على جاره وهو يعلم أن الله يعلم سره ونجواه ويسمع كلامه؟ هل يغش أحد من خلق الله وهو يعلم في الحقيقة أنه يتعامل مع حضرة الله وهو الذي سيحاسبه بعد مفارقة هذه الحياة؟ هل يفعل شيئاً بجارحة من جوارحه يغضب الله وهو يعلم أن الله يقول في قرآنه {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة105
إذا فلا يستطيع أن يعصي الله لأنه يعلم تمام العلم أن الله يراه في حركاته وفي سكناته ويعلم سره ونجواه ويعلم كل أنفاسه ، متى يسرق السارق؟ إذا نسى مراقبة الله ، ومتى يغش الغاش؟ إذا نسى أن الله مطلع على عمله وسيحاسبه يوم لقائه
متى يغمز الغامز بعينه أو بلسانه أو بشفتيه أو يحرك يديه استهزاءاً برجل من رجال الله أو عبد من عبيد الله إذا نسى أن الله يطلع على عمله ويراه وسيحاسبه على ذلك ونسى أنه قال: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}الحجرات11
لقد امتلأت قلوب المؤمنين بمراقبة الله عز وجل وأصبحوا على أمرين إما رغبة في الله وثواب الله أو خوفاً من عقابه وخشية من لقائه يوم لقاء الله فأصبح مجتمعنا مجتمعاً إيمانياً يقول فيه عز وجل {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ} الفتح29
والتسبيح ذكر، والتهليل ذكر ، وتلاوة القرآن ذكر ، والصلاة على حضرة النبي ذكر ، واستحضار عظمة الله ذكر وكل هذا ذكر الله {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} الأحزاب41
لا تصغروا أنفسكم ولا تسودوا صحائف أعمالكم باللغو وضياع الوقت فقد قال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ لاَ إِلهَ إلا الله أَتَتْ إِلَى صَحِيفَتِهِ فَلاَ تَمُرُّ عَلَى خَطِيئَةٍ إِلاَّ مَحَتْهَا حَتَّى تَجِدَ حَسَنَةً مِثْلَهَا فَتَجْلِسَ إِلَى جَنْبِهَا}{1}
{1} أخرجه أبو يعلى من حديث أنس
فيصير الإنسان عنده عقيدة في الله عز وجل يعلم أنه يطلع عليه ويعلم سره وظاهره ونجواه ويعلم أنه عز وجل يعلم كل حركة من الحركات الباطنة في داخله فإذا سار الإنسان بهذه النية انظروا معي ماذا يكون حاله في أرض الله؟
هل ينصب على جاره وهو يعلم أن الله يعلم سره ونجواه ويسمع كلامه؟ هل يغش أحد من خلق الله وهو يعلم في الحقيقة أنه يتعامل مع حضرة الله وهو الذي سيحاسبه بعد مفارقة هذه الحياة؟ هل يفعل شيئاً بجارحة من جوارحه يغضب الله وهو يعلم أن الله يقول في قرآنه {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة105
إذا فلا يستطيع أن يعصي الله لأنه يعلم تمام العلم أن الله يراه في حركاته وفي سكناته ويعلم سره ونجواه ويعلم كل أنفاسه ، متى يسرق السارق؟ إذا نسى مراقبة الله ، ومتى يغش الغاش؟ إذا نسى أن الله مطلع على عمله وسيحاسبه يوم لقائه
متى يغمز الغامز بعينه أو بلسانه أو بشفتيه أو يحرك يديه استهزاءاً برجل من رجال الله أو عبد من عبيد الله إذا نسى أن الله يطلع على عمله ويراه وسيحاسبه على ذلك ونسى أنه قال: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}الحجرات11
لقد امتلأت قلوب المؤمنين بمراقبة الله عز وجل وأصبحوا على أمرين إما رغبة في الله وثواب الله أو خوفاً من عقابه وخشية من لقائه يوم لقاء الله فأصبح مجتمعنا مجتمعاً إيمانياً يقول فيه عز وجل {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ} الفتح29
والتسبيح ذكر، والتهليل ذكر ، وتلاوة القرآن ذكر ، والصلاة على حضرة النبي ذكر ، واستحضار عظمة الله ذكر وكل هذا ذكر الله {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} الأحزاب41
لا تصغروا أنفسكم ولا تسودوا صحائف أعمالكم باللغو وضياع الوقت فقد قال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ لاَ إِلهَ إلا الله أَتَتْ إِلَى صَحِيفَتِهِ فَلاَ تَمُرُّ عَلَى خَطِيئَةٍ إِلاَّ مَحَتْهَا حَتَّى تَجِدَ حَسَنَةً مِثْلَهَا فَتَجْلِسَ إِلَى جَنْبِهَا}{1}
{1} أخرجه أبو يعلى من حديث أنس