- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,703
- نقاط التفاعل
- 28,176
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
بعد يوم شاق من العمل، يعود الزوج إلى البيت منهكا ومضغوطا ومزاجه في حالة سيئة، وقبل أن تمتد يداه إلى الطعام، تبادره الزوجة بوصلة من الشكاوى ولائحة من الطلبات.
وبدل أن يُسكت جوعه ويريح أعصابه، يجد الزوج نفسه مضطرا لابتلاع لسانه من كثرة الكلام لتتحول مائدة الطعام إلى ساحة حرب قد لا تنتهي إلا قد تطايرت الأطباق وارتطمت بالأرض والجدران.
والحقيقة أن الزوجة لم تكن تنوي أن تتسبب في إثارة المشاكل بل ظنت أن الغداء هو أنسب وقت ليكون الزوج “مربوطا” إلى المائدة وليس لديه خيار ليغادرها ببساطة لأنه جائع.
وحتى تتجنب الزوجة الوقوع في هذه المشكلة من الآن وصاعدا، يجب أن تكون على علم بما يحدث للزوج عندما تفتح معه باب النقاش وهو يتضور جوعا.
انخفاض نسبة السكر
كثيرا ما تأتي النقاشات مع الزوج الجائع بنتيجة عكسية بسبب انخفاض نسبة السكر في جسمه مما يجعله يشعر بالتوتر وسرعة الانفعال والصداع والإرهاق.
كما يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم إلى عدم القدرة على التركيز والتواصل الفكري.
استعمال كلمات جارحة
الجوع يجعل الزوج يميل إلى إنهاء النقاش ما يجعله يستعمل كلمات جارحة وصادمة للزوجة الأمر الذي يحرضها على الرد بقوة.
قرارات متسرعة
يؤدي الشعور بالجوع إلى التهور واتخاذ قرارات متسرعة تحت وطأة الغضب قد تؤدي بالزوج إلى تطليق زوجته.
تبادل التهم
يميل أحد الطرفين إلى إنهاء الحديث، فيضع الخطأ على الطرف الآخر، مما يجعلهما أكثر ميلا للعناد والإصرار على موقفهما حتى إن كان خاطئا.
لذلك يقترح عليك خبراء الحياة الزوجية:
اختيار الوقت المناسب
التحدث في الأمر الذي يشغلك بعد عودة الزوج مباشرة من العمل، لن يحل المشكلة، بل يجر خلفه سلسلة من المشاكل المعقدة، لذلك الأفضل أن تتريثي حتى يتناول الزوج طعامه ويأخذ قسطا من الراحة ويعتدل مزاجه، عندها يمكنك أن تتحدثي إليه بأريحية.
تفهم مشاعرها
حاولي تفهّم مشاكله ومشاعره ومتاعبه، وإذا ما ثار التزمي الصمت، وامتصي غضبه وتجنبي مناقشته، كما أن المشاكل لا تحل مطلقا إذا كانت المعدة خاوية.
وبدل أن يُسكت جوعه ويريح أعصابه، يجد الزوج نفسه مضطرا لابتلاع لسانه من كثرة الكلام لتتحول مائدة الطعام إلى ساحة حرب قد لا تنتهي إلا قد تطايرت الأطباق وارتطمت بالأرض والجدران.
والحقيقة أن الزوجة لم تكن تنوي أن تتسبب في إثارة المشاكل بل ظنت أن الغداء هو أنسب وقت ليكون الزوج “مربوطا” إلى المائدة وليس لديه خيار ليغادرها ببساطة لأنه جائع.
وحتى تتجنب الزوجة الوقوع في هذه المشكلة من الآن وصاعدا، يجب أن تكون على علم بما يحدث للزوج عندما تفتح معه باب النقاش وهو يتضور جوعا.
انخفاض نسبة السكر
كثيرا ما تأتي النقاشات مع الزوج الجائع بنتيجة عكسية بسبب انخفاض نسبة السكر في جسمه مما يجعله يشعر بالتوتر وسرعة الانفعال والصداع والإرهاق.
كما يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم إلى عدم القدرة على التركيز والتواصل الفكري.
استعمال كلمات جارحة
الجوع يجعل الزوج يميل إلى إنهاء النقاش ما يجعله يستعمل كلمات جارحة وصادمة للزوجة الأمر الذي يحرضها على الرد بقوة.
قرارات متسرعة
يؤدي الشعور بالجوع إلى التهور واتخاذ قرارات متسرعة تحت وطأة الغضب قد تؤدي بالزوج إلى تطليق زوجته.
تبادل التهم
يميل أحد الطرفين إلى إنهاء الحديث، فيضع الخطأ على الطرف الآخر، مما يجعلهما أكثر ميلا للعناد والإصرار على موقفهما حتى إن كان خاطئا.
لذلك يقترح عليك خبراء الحياة الزوجية:
اختيار الوقت المناسب
التحدث في الأمر الذي يشغلك بعد عودة الزوج مباشرة من العمل، لن يحل المشكلة، بل يجر خلفه سلسلة من المشاكل المعقدة، لذلك الأفضل أن تتريثي حتى يتناول الزوج طعامه ويأخذ قسطا من الراحة ويعتدل مزاجه، عندها يمكنك أن تتحدثي إليه بأريحية.
تفهم مشاعرها
حاولي تفهّم مشاكله ومشاعره ومتاعبه، وإذا ما ثار التزمي الصمت، وامتصي غضبه وتجنبي مناقشته، كما أن المشاكل لا تحل مطلقا إذا كانت المعدة خاوية.