السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
...
( مشاركة مرة أخرى ، بما أنه قد تم نفاذ الحياة منا في الواقع ، فنحن هنا في عالم آخر لا نعلم كيف تقودنا أناملنا تارة هنا و تارة أخرى في مكان آخر )
نرى الكثير من الأشياء في يومنا ، لحظات مثيرة نعيشها ، تغيرات و أحداث مليئة بالمفاجآت ، الحياة في حد ذاتها مفاجأة .. و تجد عقلك دائم العمل ، فها هو ذآ أثناء يقضته يفكر كثيرا ، و ما عدا ذلك أحلام ، و غير هذا و ذاك خيبات فشل و حزن ، لقد كان فيه خذلان و هجران ، ثم ماذا بعد !! فقدان أصعب من كل ما يحصل ها هنا ، إنه شعور دائم لا ينقطع ذلك التيار من المشاعر و الأفكار ..
غفلة عين ، ما إن تغمض عينيك لعالم آخر ، يشبه عالم أموات كما يقال :" في نومك أنت كالميت تماما ، أو قريب من الموت " .. فلماذا تتشابه أحلامنا هناك بواقعنا ؟ كيف و نحن في حياة أخرى لا نشعر حتى بنبض قلوبنا ولا بأنفاسنا و لا حتى حركاتنا ، نصطدم هكذا مرة أخرى مع الحياة وداخله ما يشبه الموت !!
نعيش تحت أضواء الكون حياة غير مرتبة و في أي لحظة قد يتغير كل شيء ، ما إن تفرح حتى تقع الحزن و الكثير منه في الأغلب يحدث ، فالعكس ما نطلبه ، دعاء و أمنيات و بحث جاري يتحول كل شيء منها إلى أضغاث أحلام ، نصدق الجميل منها و نركض للبحث أيضا فنلجأ حينها للإصرار على الإنتظار لعلها حقا تتحقق كما جاءت لنا في أحلامنا ، و لكننا نستيقظ كذلك أحيانا و نبضات قلوبنا تتزايد ضرباته على أنه حلم أم أن منه ما سيتحقق ، نشعر بالخوف و لا نترك وسيلة لا نبحث فيها عن أمل يبعدنا من ذلك الخوف ، إنها كوابيس و أحلام تأخذ من سعادتنا اليوم ، نرى فيها خيبات أخرى و حزنا يربطنا بالحياة الموجودة في أيامنا المعتادة التي نعيشها ، و هكذا نحاول التكذيب فنبحث عن أصل مصطلحات "تفسير الأحلام " و "علماء تفسير ابن سيرين و .... " بين الحقيقة و التكذيب ، و نقف بين من يكذب ذلك خوفا مما قد يهددنا في أحلامنا ..
لقد أصبح منا من لا يشعر بالأمان حتى في نومه ، بين الحياة و تلك الأحلام يقف خائفا ، يركض هنا و هناك ، كل ذلك حياة داخل مشاعره و أفكاره تعرقل خط بدايته و نهايته ، يوما ما سينتهي كل شيء ليرى أنه لا شيء يستحق البحث ..
"Tama_Aliche"
...
( مشاركة مرة أخرى ، بما أنه قد تم نفاذ الحياة منا في الواقع ، فنحن هنا في عالم آخر لا نعلم كيف تقودنا أناملنا تارة هنا و تارة أخرى في مكان آخر )
نرى الكثير من الأشياء في يومنا ، لحظات مثيرة نعيشها ، تغيرات و أحداث مليئة بالمفاجآت ، الحياة في حد ذاتها مفاجأة .. و تجد عقلك دائم العمل ، فها هو ذآ أثناء يقضته يفكر كثيرا ، و ما عدا ذلك أحلام ، و غير هذا و ذاك خيبات فشل و حزن ، لقد كان فيه خذلان و هجران ، ثم ماذا بعد !! فقدان أصعب من كل ما يحصل ها هنا ، إنه شعور دائم لا ينقطع ذلك التيار من المشاعر و الأفكار ..
غفلة عين ، ما إن تغمض عينيك لعالم آخر ، يشبه عالم أموات كما يقال :" في نومك أنت كالميت تماما ، أو قريب من الموت " .. فلماذا تتشابه أحلامنا هناك بواقعنا ؟ كيف و نحن في حياة أخرى لا نشعر حتى بنبض قلوبنا ولا بأنفاسنا و لا حتى حركاتنا ، نصطدم هكذا مرة أخرى مع الحياة وداخله ما يشبه الموت !!
نعيش تحت أضواء الكون حياة غير مرتبة و في أي لحظة قد يتغير كل شيء ، ما إن تفرح حتى تقع الحزن و الكثير منه في الأغلب يحدث ، فالعكس ما نطلبه ، دعاء و أمنيات و بحث جاري يتحول كل شيء منها إلى أضغاث أحلام ، نصدق الجميل منها و نركض للبحث أيضا فنلجأ حينها للإصرار على الإنتظار لعلها حقا تتحقق كما جاءت لنا في أحلامنا ، و لكننا نستيقظ كذلك أحيانا و نبضات قلوبنا تتزايد ضرباته على أنه حلم أم أن منه ما سيتحقق ، نشعر بالخوف و لا نترك وسيلة لا نبحث فيها عن أمل يبعدنا من ذلك الخوف ، إنها كوابيس و أحلام تأخذ من سعادتنا اليوم ، نرى فيها خيبات أخرى و حزنا يربطنا بالحياة الموجودة في أيامنا المعتادة التي نعيشها ، و هكذا نحاول التكذيب فنبحث عن أصل مصطلحات "تفسير الأحلام " و "علماء تفسير ابن سيرين و .... " بين الحقيقة و التكذيب ، و نقف بين من يكذب ذلك خوفا مما قد يهددنا في أحلامنا ..
لقد أصبح منا من لا يشعر بالأمان حتى في نومه ، بين الحياة و تلك الأحلام يقف خائفا ، يركض هنا و هناك ، كل ذلك حياة داخل مشاعره و أفكاره تعرقل خط بدايته و نهايته ، يوما ما سينتهي كل شيء ليرى أنه لا شيء يستحق البحث ..
"Tama_Aliche"
آخر تعديل بواسطة المشرف: