- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,759
- نقاط التفاعل
- 28,258
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
غالبا ما يبحث الرجل في الزوجة الثانية عن شيء افتقده في الأولى التي صار ملمّا بعيوبها وحسناتها وطريقة تفكيرها.
ومع قدوم الزوجة الثانية، يعتقد الزوج أنها استطاع أن “ينجو” بنفسه من حياة رتيبة كئيبة، ويفر بجلده من ملامح زوجته الأولى التي تبعث على التوتر والغثيان كما يخيل إليه ساعتها.
ويستمر هذا الشعور لدى الزوج خلال الأشهر الأولى من الزواج، خاصة عندما تحرص الزوجة الثانية على أن تظهر بمظهر شريكة الحياة المثالية التي كان يحلم بها الزوج طيلة حياته حتى بعد أن تزوج للمرة الأولى.
غير أن الحياة لا تستمر على منوال واحد، والزوجة الثانية لا يمكنها أن تمثل دور المرأة المثالية، القنوعة، الطيبة، الراقية، إذا كانت هذه الخصال ليست من طبعها وإنما “استلفتها” لتؤدي بها دور “زوجة أفضل من زوجة” أو تدخل بها “منافسة بين الزوجات”.
ومن إن تتكشف أمام الزوج حقيقة الثانية، وأنها مجرد امرأة عادية يبدأ في استعادة ذكرياته مع زوجته الأولى ويقارن بينها وبين الثانية التي يشعر نحوها بالملل، خاصة إذا تصرفت بهذه الطرق:
عدم مراعاة الظروف
تحاول الزوجة الثانية أن “تستفرد” بزوجها من الناحيتين المعنوية والمادية حتى لا تستفيد زوجته الأولى من أي شيء، فتمنعه من زيارة أولاده والتكفل بمصاريفهم، وبدل ذلك تلجأ إلى الإسراف المبالغ فيه حتى لا تترك أي فتات لضرتها، هذا التصرف يجعل الزوجة تسقط من عين زوجها وتفقد رصيدها من الثقة لديه.
التعجرف والتعالي
إذا كانت الزوجة الثانية تتصرف بتعجرف كبير، وتحاول أن تتعالى على زوجها لكونها أصغر منه بكثير، أو لأنها تنتمي إلى عائلة ثرية، أو لأن منصبها في العمل أرفع من منصبه.
الإهمال والملل
بعد أن تضمن الثانية مكانتها لدى زوجها، وتعتاد عليه، قد تهمل مظهرها وتتخلى عن مهامها في رعاية زوجها وتحمل أعباء المنزل، وقد تتخذ صديقات يشغلنها عن زوجها.
الشك الدائم
الشك المستمر في تصرفات الزوج من قبل الزوجة الثانية واتهامه بأنه يهتم لأمر زوجته الأولى ويحبها أكثر منها.
الغيرة
قد تنشغل الزوجة الثانية بالغيرة أكثر من انشغالها بزوجها، فدوما تشعر كونها دخيلة على تلك العائلة وتستمر في محاولتها للسيطرة وإثبات أنها الأهم.
ومع قدوم الزوجة الثانية، يعتقد الزوج أنها استطاع أن “ينجو” بنفسه من حياة رتيبة كئيبة، ويفر بجلده من ملامح زوجته الأولى التي تبعث على التوتر والغثيان كما يخيل إليه ساعتها.
ويستمر هذا الشعور لدى الزوج خلال الأشهر الأولى من الزواج، خاصة عندما تحرص الزوجة الثانية على أن تظهر بمظهر شريكة الحياة المثالية التي كان يحلم بها الزوج طيلة حياته حتى بعد أن تزوج للمرة الأولى.
غير أن الحياة لا تستمر على منوال واحد، والزوجة الثانية لا يمكنها أن تمثل دور المرأة المثالية، القنوعة، الطيبة، الراقية، إذا كانت هذه الخصال ليست من طبعها وإنما “استلفتها” لتؤدي بها دور “زوجة أفضل من زوجة” أو تدخل بها “منافسة بين الزوجات”.
ومن إن تتكشف أمام الزوج حقيقة الثانية، وأنها مجرد امرأة عادية يبدأ في استعادة ذكرياته مع زوجته الأولى ويقارن بينها وبين الثانية التي يشعر نحوها بالملل، خاصة إذا تصرفت بهذه الطرق:
عدم مراعاة الظروف
تحاول الزوجة الثانية أن “تستفرد” بزوجها من الناحيتين المعنوية والمادية حتى لا تستفيد زوجته الأولى من أي شيء، فتمنعه من زيارة أولاده والتكفل بمصاريفهم، وبدل ذلك تلجأ إلى الإسراف المبالغ فيه حتى لا تترك أي فتات لضرتها، هذا التصرف يجعل الزوجة تسقط من عين زوجها وتفقد رصيدها من الثقة لديه.
التعجرف والتعالي
إذا كانت الزوجة الثانية تتصرف بتعجرف كبير، وتحاول أن تتعالى على زوجها لكونها أصغر منه بكثير، أو لأنها تنتمي إلى عائلة ثرية، أو لأن منصبها في العمل أرفع من منصبه.
الإهمال والملل
بعد أن تضمن الثانية مكانتها لدى زوجها، وتعتاد عليه، قد تهمل مظهرها وتتخلى عن مهامها في رعاية زوجها وتحمل أعباء المنزل، وقد تتخذ صديقات يشغلنها عن زوجها.
الشك الدائم
الشك المستمر في تصرفات الزوج من قبل الزوجة الثانية واتهامه بأنه يهتم لأمر زوجته الأولى ويحبها أكثر منها.
الغيرة
قد تنشغل الزوجة الثانية بالغيرة أكثر من انشغالها بزوجها، فدوما تشعر كونها دخيلة على تلك العائلة وتستمر في محاولتها للسيطرة وإثبات أنها الأهم.