- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,714
- نقاط التفاعل
- 28,182
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
تربط غالبية النصائح الغذائية بين طبيعة النظام الغذائي والسلامة الصحية والجسدية، لكن ثمة أغذية ضرورية يتعيّن أن توضع على جدول النظام الغذائي بالنظر إلى فوائدها على "الصحة العقلية والنفسية" بشكل أساسي.
وهذا هو ما يلفت إليه خبراء ومختصّون سلّطوا الضوء على أهمية تلك الأنظمة الغذائية الصحية، ليس فقط من أجل "الجسم السليم" ولكن أيضًا من أجل "العقل السليم" والحالة النفسية المستقرّة.
ووضع هؤلاء قائمة بأبرز الأطعمة الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًّا في تحسين الصحة العقلية والنفسية، ونصحوا بها ضمن النظام الغذائي، جنبًا إلى جنب مع ممارسة الرياضة.
تحسين المزاج
وتحدّد خبيرة التغذية، الدكتورة ليندا جاد الحق، أبرز الأغذية الطبيعية التي من شأنها تحسين "المزاج"، على رأسها لحم "الديك الرومي"، ومن الأجبان "الريكوتا"، فضلًا عن الموز والبطاطس المسلوقة والبطاطا الحلوة، إضافةً إلى الشعير والبابونج واليانسون والكاكاو (نظرًا لكونه غني بالماغنسيوم)، وجميعها مواد تساعد على تحسين المزاج والصحة النفسية.
أمّا لجهة الصحة العقلية، فتشير جاد الحق، إلى أنّ ثمة عاملَين رئيسيَّين فيما يتّصل بتحسين الذاكرة بشكل خاص؛ الأول هو الأغذية التي تحتوي على أوميغا 3، والثاني هو الأغذية التي تحتوي على الحديد.
وبالنسبة للأوميغا 3، فتنصح الخبيرة بتناول التونة والسالمون والماكريل، فضلًا عن الزيت الحار والمكسّرات (لا سيما عين الجمل).
وتلفت أخصائية التغذية في الوقت نفسه إلى أنّ "الأنيميا" من الأمراض التي تتسبّب في مشاكل الذاكرة، وبالتالي تنصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل "الكبدة"، ومن بينها كبد الدجاج، إضافة إلى اللّحوم والتمر.
دراسة حديثة
ويتّفق خبراء التغذية على ما يلعبه الغذاء كعنصر أساسي للصحة العقلية للشباب والشابات. وهو ما دعمته بالأدلة أيضًا دراسة علمية حديثة، وجدت ارتباطًا مباشرًا بين الأنظمة الغذائية الصحية والسلامة العقلية.
وبحسب الباحثين في جامعة "بينغهامتون" الأميركية، فإنّ تناول وجبة الإفطار يوميًّا، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل متكرّر، وتقليل استهلاك الوجبات السريعة والكافيين، أدّى إلى تحسّن الصحة العقلية للشابات. وبالنسبة للنساء الناضجات يتم تطبيق نفس الشيء مع إضافة تناول كميات كبيرة من الفاكهة يوميًّا.
بينما لدى الشباب، تؤدّي التمارين اليوميّة المصحوبة باستهلاك الألبان واللّحوم إلى زيادة الصحة العقلية، جنبًا إلى جنب مع انخفاض تناول الوجبات السريعة والكافيين.
وينطبق الأمر نفسه على الرجال الناضجين الذين يتناولون كمية إضافية من المكسّرات يوميًّا، بحسب نتائج الدراسة التي استمرّت لمدة 5 سنوات (تم خلالها دراسة الأنماط الغذائية والتمارين لـ 2600 مشارك)، ونشرت نتائجها في مجلة نيوتريانتس العلمية
وهذا هو ما يلفت إليه خبراء ومختصّون سلّطوا الضوء على أهمية تلك الأنظمة الغذائية الصحية، ليس فقط من أجل "الجسم السليم" ولكن أيضًا من أجل "العقل السليم" والحالة النفسية المستقرّة.
ووضع هؤلاء قائمة بأبرز الأطعمة الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًّا في تحسين الصحة العقلية والنفسية، ونصحوا بها ضمن النظام الغذائي، جنبًا إلى جنب مع ممارسة الرياضة.
تحسين المزاج
وتحدّد خبيرة التغذية، الدكتورة ليندا جاد الحق، أبرز الأغذية الطبيعية التي من شأنها تحسين "المزاج"، على رأسها لحم "الديك الرومي"، ومن الأجبان "الريكوتا"، فضلًا عن الموز والبطاطس المسلوقة والبطاطا الحلوة، إضافةً إلى الشعير والبابونج واليانسون والكاكاو (نظرًا لكونه غني بالماغنسيوم)، وجميعها مواد تساعد على تحسين المزاج والصحة النفسية.
أمّا لجهة الصحة العقلية، فتشير جاد الحق، إلى أنّ ثمة عاملَين رئيسيَّين فيما يتّصل بتحسين الذاكرة بشكل خاص؛ الأول هو الأغذية التي تحتوي على أوميغا 3، والثاني هو الأغذية التي تحتوي على الحديد.
وبالنسبة للأوميغا 3، فتنصح الخبيرة بتناول التونة والسالمون والماكريل، فضلًا عن الزيت الحار والمكسّرات (لا سيما عين الجمل).
وتلفت أخصائية التغذية في الوقت نفسه إلى أنّ "الأنيميا" من الأمراض التي تتسبّب في مشاكل الذاكرة، وبالتالي تنصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل "الكبدة"، ومن بينها كبد الدجاج، إضافة إلى اللّحوم والتمر.
دراسة حديثة
ويتّفق خبراء التغذية على ما يلعبه الغذاء كعنصر أساسي للصحة العقلية للشباب والشابات. وهو ما دعمته بالأدلة أيضًا دراسة علمية حديثة، وجدت ارتباطًا مباشرًا بين الأنظمة الغذائية الصحية والسلامة العقلية.
وبحسب الباحثين في جامعة "بينغهامتون" الأميركية، فإنّ تناول وجبة الإفطار يوميًّا، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل متكرّر، وتقليل استهلاك الوجبات السريعة والكافيين، أدّى إلى تحسّن الصحة العقلية للشابات. وبالنسبة للنساء الناضجات يتم تطبيق نفس الشيء مع إضافة تناول كميات كبيرة من الفاكهة يوميًّا.
بينما لدى الشباب، تؤدّي التمارين اليوميّة المصحوبة باستهلاك الألبان واللّحوم إلى زيادة الصحة العقلية، جنبًا إلى جنب مع انخفاض تناول الوجبات السريعة والكافيين.
وينطبق الأمر نفسه على الرجال الناضجين الذين يتناولون كمية إضافية من المكسّرات يوميًّا، بحسب نتائج الدراسة التي استمرّت لمدة 5 سنوات (تم خلالها دراسة الأنماط الغذائية والتمارين لـ 2600 مشارك)، ونشرت نتائجها في مجلة نيوتريانتس العلمية