- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,417
- نقاط التفاعل
- 27,749
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
قال إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
"ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته "
سير أعلام النبلاء 11/83).
قال المزني سمعت الشافعي يقول:
من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه .
(حلية الأولياء (ج9 ص 140)
وقيل لمسعر:
" أتحب من يخبرك بعيوبك؟ فقال: إن نصحني فيما بيني وبينه فنعم، وإن قرعني بين الملأ فلا "
وهذا حق؛ فإن النصح في السر حب وشفقة، والنصح في العلن انتقاص وفضيحة.
وهذا هو قول الشافعي رحمه الله:
" من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه "
(الإحياء 2 / 182)
وقال رحمه الله تعالى فى ديوانه المعروف بديوان الشافعي :
( تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي ** وجنِّني النصيحةَ في الجماعهْ )
( فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ ** من التوبيخِ لا أرضى استماعه )
( وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي ** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه )
قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أمام الناس :
يا أمير المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا ، وأنصحك بكذا وبكذا ، فقال له علي رضي الله عنه :" إذا نصحتني فانصحني بيني وبينك ، فإني لا آمن عليكم ولا على نفسي حين تنصحني علناً بين الناس "
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
(( وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد، وعظوه سراً، حتى قال بعضهم:
من وعظ أخاه فيما بينه وبينه، فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه )) .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله
"ما ادرك عندنا من ادرك بكثرة الصلاة والصيام وانما ادرك عندنا بسخ بسخاء الانفس وسلامة الصدور والنصح للامه"
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
(( المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير)) (جامع العلوم: (ص:77).
ويعقب الحافظ ابن رجب على كلمة الفضيل هذه بقوله:
(( فهذا الذي ذكره الفضيل من علامات النصح، وهو أن النصح يقترن به الستر، والتعيير يقترن به الإعلان))
الفرق بين النصيحة و التعيير: (ص36)
ويقول الإمام أبو حاتم بن حبان البستي رحمه الله تعالى:
(( النصيحة تجب على الناس كافة على ماذكرنا قبل، ولكن ابداءها لا يجب إلا سراً، لأن من وعظ أخاه علانية فقدشانه، ومن وعظه سراً فقد زانه، فإبلاغ المجهود للمسلم فيما يزين أخاه أحرى من القصد فيما يشينه))
روضة العقلاء: (ص196)
وقال أبو حاتم بن حبان :
"خير الاخوان اشدهم مبالغه في النصيحه كما ان خير الاعمال احمدها عاقبه واحسنها اخلاصا "
ويقول الإمام أبو محمد ابن حزم الظاهري رحمه الله:
(( وإذا نصحت فانصح سراً لا جهراً، وبتعريض لاتصريح، إلا أن لا يفهم المنصوح تعريضك، فلابد من التصريح)) (الأخلاق والسير: (ص44)
ويقول عبد العزيز بن أبي داود رحمه الله:
(( كان من كان قبلكم إذا رأى الرجل من أخيه شيئاً يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه، فيستغضب أخاه، ويهتك ستره))
جامع العلوم: (ص77)
ويقول الإمام ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى:
(( ولا تنصح على شرط القبول منك، فإن تعديت هذه الوجوه، فأنت ظالم لا ناصح، وطالب طاعة وملك، لا مؤدي حق أمانة وأخوة، وليس هذا حكم العقل، ولا حكم الصداقة، لكن حكم الأمير مع رعيته، والسيد مع عبده)) الأخلاق والسير: (ص44)
ويقول أيضاً:
فإن خشنت كلامك في النصيحة فذلك إغراء وتنفير، وقد قال الله تعالى:
{ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً } (طه: من الآية44).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )( متفق عليه )
ويقول ابن رجب:
(( فهذا الذي ذكره الفضيل، (مقولتنا التي نقلناها في موضع النصح في السر) من علامات النصح، فالنصح يقترن به الستر، والتعيير يقترن بها الإعلان))
الفرق بين النصيحة والتعيير: (ص36)
ويقول الإمام بن حزم رحمه الله تعالى:
(( وحد النصيحة أن يسوء المرء ما ضر الآخر، ساء ذلك الآخر أم لم يسؤه، وأن يسره ما نفعه، سر الآخر أو ساءه، فهذا شرط في النصيحة زائد على شروط الصداقة )) الأخلاق والسير: (41)
ويقول الخليفة عمر بن عبد العزيز:
(( من وصل أخاه بنصيحه له في دينه، ونظرله في صلاح دنياه، فقد أحسن صلته، وأدى واجب حقه...)) ( تاريخ الطبري: (6/572)) .
"ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته "
سير أعلام النبلاء 11/83).
قال المزني سمعت الشافعي يقول:
من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه .
(حلية الأولياء (ج9 ص 140)
وقيل لمسعر:
" أتحب من يخبرك بعيوبك؟ فقال: إن نصحني فيما بيني وبينه فنعم، وإن قرعني بين الملأ فلا "
وهذا حق؛ فإن النصح في السر حب وشفقة، والنصح في العلن انتقاص وفضيحة.
وهذا هو قول الشافعي رحمه الله:
" من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه "
(الإحياء 2 / 182)
وقال رحمه الله تعالى فى ديوانه المعروف بديوان الشافعي :
( تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي ** وجنِّني النصيحةَ في الجماعهْ )
( فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ ** من التوبيخِ لا أرضى استماعه )
( وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي ** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه )
قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أمام الناس :
يا أمير المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا ، وأنصحك بكذا وبكذا ، فقال له علي رضي الله عنه :" إذا نصحتني فانصحني بيني وبينك ، فإني لا آمن عليكم ولا على نفسي حين تنصحني علناً بين الناس "
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
(( وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد، وعظوه سراً، حتى قال بعضهم:
من وعظ أخاه فيما بينه وبينه، فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه )) .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله
"ما ادرك عندنا من ادرك بكثرة الصلاة والصيام وانما ادرك عندنا بسخ بسخاء الانفس وسلامة الصدور والنصح للامه"
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
(( المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير)) (جامع العلوم: (ص:77).
ويعقب الحافظ ابن رجب على كلمة الفضيل هذه بقوله:
(( فهذا الذي ذكره الفضيل من علامات النصح، وهو أن النصح يقترن به الستر، والتعيير يقترن به الإعلان))
الفرق بين النصيحة و التعيير: (ص36)
ويقول الإمام أبو حاتم بن حبان البستي رحمه الله تعالى:
(( النصيحة تجب على الناس كافة على ماذكرنا قبل، ولكن ابداءها لا يجب إلا سراً، لأن من وعظ أخاه علانية فقدشانه، ومن وعظه سراً فقد زانه، فإبلاغ المجهود للمسلم فيما يزين أخاه أحرى من القصد فيما يشينه))
روضة العقلاء: (ص196)
وقال أبو حاتم بن حبان :
"خير الاخوان اشدهم مبالغه في النصيحه كما ان خير الاعمال احمدها عاقبه واحسنها اخلاصا "
ويقول الإمام أبو محمد ابن حزم الظاهري رحمه الله:
(( وإذا نصحت فانصح سراً لا جهراً، وبتعريض لاتصريح، إلا أن لا يفهم المنصوح تعريضك، فلابد من التصريح)) (الأخلاق والسير: (ص44)
ويقول عبد العزيز بن أبي داود رحمه الله:
(( كان من كان قبلكم إذا رأى الرجل من أخيه شيئاً يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه، فيستغضب أخاه، ويهتك ستره))
جامع العلوم: (ص77)
ويقول الإمام ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى:
(( ولا تنصح على شرط القبول منك، فإن تعديت هذه الوجوه، فأنت ظالم لا ناصح، وطالب طاعة وملك، لا مؤدي حق أمانة وأخوة، وليس هذا حكم العقل، ولا حكم الصداقة، لكن حكم الأمير مع رعيته، والسيد مع عبده)) الأخلاق والسير: (ص44)
ويقول أيضاً:
فإن خشنت كلامك في النصيحة فذلك إغراء وتنفير، وقد قال الله تعالى:
{ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً } (طه: من الآية44).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )( متفق عليه )
ويقول ابن رجب:
(( فهذا الذي ذكره الفضيل، (مقولتنا التي نقلناها في موضع النصح في السر) من علامات النصح، فالنصح يقترن به الستر، والتعيير يقترن بها الإعلان))
الفرق بين النصيحة والتعيير: (ص36)
ويقول الإمام بن حزم رحمه الله تعالى:
(( وحد النصيحة أن يسوء المرء ما ضر الآخر، ساء ذلك الآخر أم لم يسؤه، وأن يسره ما نفعه، سر الآخر أو ساءه، فهذا شرط في النصيحة زائد على شروط الصداقة )) الأخلاق والسير: (41)
ويقول الخليفة عمر بن عبد العزيز:
(( من وصل أخاه بنصيحه له في دينه، ونظرله في صلاح دنياه، فقد أحسن صلته، وأدى واجب حقه...)) ( تاريخ الطبري: (6/572)) .