- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,700
- نقاط التفاعل
- 28,172
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
تعتبر المراهقة مرحلة من مراحل حياة الإنسان، حيث أنّها تفصل بين فترتيّْ الطفولة والرشد، وهي مرحلة مهمة في حياة الفرد شابا كان او فتاة يحتاج فيها إلى عنايةٍ كبيرة لما لها من أثر كبيرٍ في بناء شخصيته، إذ أنّه في هذه المرحلة تطرأ تغيُّراتٍ في أفكاره وسلوكه كما تتغير احتياجاته وتصوراته. ولعلَّ الحب من أكثر ما يُشغل تفكير المراهق؛ لذلك سيتم الحديث في هذه السانحة عن الحب في سن المراهقة وكيفية التعامل مع المراهق
من خصائص مرحلة المراهقة سيطرة العاطفة على العقل وغلبة المشاعر فيها، وقد تبيَّن أنَّ المنطقة المسؤولة عن العاطفة تنمو أسرع من المنطقة المسؤولة عن التفكير العقلاني، لذلك تجد المراهق يبدأ بالميل إلى الجنس الآخر مما يجعله يظن أنّه قد وقع في الحب وما أن يصل إلى سن الرشد حتى يدرك أنَّ الحب في سن المراهقة ليس حبًا حقيقيًا إنما هو حبٌ مؤقت ينتهي بانتهاء هذه المرحلة. ومما يجدر الإشارة إليه أن اصطياد الإناث في هذه المرحلة ووقوعهنَّ في الحب أسهل وأكبر من وقوع الذكور به، لأنَّ عاطفة الحب عند الإناث تنضج قبل العاطفة عند الذكور بالإضافة إلى أنَّ درجة الصدقِ والإخلاص عندهنَّ أكبر كما أنَّ دائرة اطلاعهنّ محدودة وكلُّ ذلك يجعل التغرير بهنَّ أسهل لذلك عليهنّ الإنتباه جيدًا،حيث تتعدد أساليب الشباب للتغرير وللإيقاع بهنّ ومن تلك الأساليب
ظهوره بمظهر الإنسان الملتزم الذي يخشى الله
تصوير نفسه بالصورة التي تحبها الفتيات عادةً فيظهر أمامها أنيقًا ودودًا شهمًا
جاءت الشريعة الإسلامية مُنظِّمة لجميع جوانب الحياة، وقد اهتمت بهذه المرحلة الخطيرة من حياة الإنسان خاصة الفتاة لأنها أكثر الضحايا ووضعت أحكامًا في تربية الأبناء والبنات لتدارك خطر هذه المرحلة والوقاية من الأخطاء التي يقع بها المراهق عادةً، ومن ذلك
تربية البنت منذ بلوغها سن التمييز على حسن الأخلاق
تشجيع البنت على حفظ القرآن الكريم
تعليم البنت الصلاة وأهميتها وهي في سن السابعة ، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مُروا صِبيانَكم بالصَّلاةِ إذا بلَغوا سَبعًا، واضْرِبوهم عليها إذا بلَغوا عَشرًا، وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ
التفريق في المضاجع بين الأولاد لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ”
تعليم الأولاد ضرورة الاستئذان عند الدخول على الوالدين قال تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
احترام البنت وعدم معاملتها بغلظة وتعزيز ثقتها بنفسه
من خصائص مرحلة المراهقة سيطرة العاطفة على العقل وغلبة المشاعر فيها، وقد تبيَّن أنَّ المنطقة المسؤولة عن العاطفة تنمو أسرع من المنطقة المسؤولة عن التفكير العقلاني، لذلك تجد المراهق يبدأ بالميل إلى الجنس الآخر مما يجعله يظن أنّه قد وقع في الحب وما أن يصل إلى سن الرشد حتى يدرك أنَّ الحب في سن المراهقة ليس حبًا حقيقيًا إنما هو حبٌ مؤقت ينتهي بانتهاء هذه المرحلة. ومما يجدر الإشارة إليه أن اصطياد الإناث في هذه المرحلة ووقوعهنَّ في الحب أسهل وأكبر من وقوع الذكور به، لأنَّ عاطفة الحب عند الإناث تنضج قبل العاطفة عند الذكور بالإضافة إلى أنَّ درجة الصدقِ والإخلاص عندهنَّ أكبر كما أنَّ دائرة اطلاعهنّ محدودة وكلُّ ذلك يجعل التغرير بهنَّ أسهل لذلك عليهنّ الإنتباه جيدًا،حيث تتعدد أساليب الشباب للتغرير وللإيقاع بهنّ ومن تلك الأساليب
ظهوره بمظهر الإنسان الملتزم الذي يخشى الله
تصوير نفسه بالصورة التي تحبها الفتيات عادةً فيظهر أمامها أنيقًا ودودًا شهمًا
جاءت الشريعة الإسلامية مُنظِّمة لجميع جوانب الحياة، وقد اهتمت بهذه المرحلة الخطيرة من حياة الإنسان خاصة الفتاة لأنها أكثر الضحايا ووضعت أحكامًا في تربية الأبناء والبنات لتدارك خطر هذه المرحلة والوقاية من الأخطاء التي يقع بها المراهق عادةً، ومن ذلك
تربية البنت منذ بلوغها سن التمييز على حسن الأخلاق
تشجيع البنت على حفظ القرآن الكريم
تعليم البنت الصلاة وأهميتها وهي في سن السابعة ، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مُروا صِبيانَكم بالصَّلاةِ إذا بلَغوا سَبعًا، واضْرِبوهم عليها إذا بلَغوا عَشرًا، وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ
التفريق في المضاجع بين الأولاد لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ”
تعليم الأولاد ضرورة الاستئذان عند الدخول على الوالدين قال تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
احترام البنت وعدم معاملتها بغلظة وتعزيز ثقتها بنفسه