- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,346
- نقاط التفاعل
- 27,662
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
نظرة عامة
يكون المرضى، الذين يُعانون من الداء السكَّري (سواءٌ من النمط الأوَّل أم الثاني)، أكثرَ عُرضةً للإصابة بمضاعفات العدوى بالأنفلونزا، حتَّى وإن كانت مستوياتُ سكَّر الدَّم لديهم مضبوطةً بشكلٍ جيِّد. ويمكن أن تصلَ خطورةُ هذه المُضاعَفات إلى درجة تتطلَّب منهم الإقامةَ في المستشفى، وقد تؤدِّي إلى الموت أحياناً. والسببُ في ذلك أنَّ الإصابةَ بمرض السكَّري تؤثر سلباً في الجهاز المناعي للمريض، وتحدُّ من قدراته على مواجهة العدوى والتغلُّب عليها.
مخاطر إصابة مريض السكري بالأنفلونزا
إن إصابةَ مريض السكري بالأنفلونزا قد تزيد من صعوبة ضبط سكَّر الدم لديه؛ ففي حين أنَّ بعضَ المرضى قد يعانون من ارتفاع سكَّر الدم، إلاَّ أنَّ آخرين قد يشعرون بعدم الرغبة بتناول الطعام، ممَّا قد يؤدِّي إلى انخفاض مستوى سكَّر الدم لديهم.
ولذلك، فإنَّه من الضروري على مرضى السكَّري اتِّباع التعليمات التالية عندَ الإصابة بمرض آخر:
إذا كُنت مريضاً بالسكَّري (حتى وإن كان مستوى سكَّر الدم لديك مضبوطاً بشكلٍ جيِّد)، ومُصاباً بالأنفلونزا (أو حالة أخرى مشابهة)، فينبغي عليك اتِّباع التعليمات الإضافية التالية:
التأكُّد من تناول أدوية السكَّري الموصوفة (سواءٌ الحبوب أم حقن الأنسولين). كما ينبغي عدمُ التوقُّف عن تناول هذه الأدوية، مع مراقبة سكَّر الدم. وقد يطلب الطبيبُ زيادةَ جرعة الأنسولين في حالة المرض.
ينبغي فحصُ مستوى الغلوكوز كلَّ أربع ساعات، وتسجيل النتائج بشكلٍ مستمر.
ينبغي تناولُ المزيد من السوائل (الخالية من السُّعرات الحرارية)، وتناول الطعام المُعتاد بقدر الإمكان. وإذا سبَّب المرضُ فقدانَ الشهية، فيمكن تجريبُ تناول أطعمة طرية وسوائل تحتوي بمجموعها على كمِّية من الكربوهيدرات تكافئ ما اعتاد المريضُ على استهلاكه يومياً.
قياس الوزن كلَّ يوم، حيث إنَّ انخفاضَ الوزن غير المُتعمَّد هو أحد علامات ارتفاع سكَّر الدم.
قياس الحرارة في كلِّ صباحٍ ومساء، حيث إنَّ الحمَّى هي إحدى علامات الإصابة بعدوى.
ينبغي الاتصالُ بالطبيب أو الذهاب إلى قسم الإسعاف في أقرب مركز طبِّي في الحالات التالية:
عند الشعور بتوعُّك شديد يمنع من تناول الطعام بصورة اعتيادية، أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام في الجوف لأكثر من ستِّ ساعات.
إذا كان المريضُ يشكو من إسهالٍ شديد.
إذا فقدَ المريضُ 2.5 كغ أو أكثر من وزنه.
إذا تجاوزت درجةُ حرارة المريض 38.5 مئوية.
إذا كانت قيمةُ اختبار الغلوكوز في الدم أقلَّ من 60 ملغ/100 مم، أو بقيت أعلى من 250 ملغ/100 مل في اختبارين متتاليين.
إذا كان البول يحتوي على مستوياتٍ متوسِّطة أو عالية من الكيتونات.
إذا كان المريضُ يشكو من صعوبات في التنفُّس.
إذا كان المريضُ يشكو من كثرة النعاس أو عدم القدرة على التركيز.
التلقيحُ هو الحلُّ الأفضل للوقاية من الأنفلونزا
تُوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء لقاح الأنفلونزا لجميع مرضى السكري (سواءٌ من النمط الأول أم الثاني)، والذين يبلغون من العمر ستَّةَ أشهر فما فوق.
جرت الموافقةُ على استخدام لقاح الأنفلونزا عندَ الأشخاص المُصابين بالسكَّري وحالات مرضية أخرى، وتُشير البياناتُ إلى أنَّ هذا اللقاحَ يتمتَّع بمستوى أمان كبير عند إعطائه لمرضى السكَّري.
أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باتِّخاذ الحيطة عندَ إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل بخَّاخ أنفي لمرضى السكَّري، حيث إنَّ سلامةَ هذا الشكل من اللقاح عند مرضى السكَّري غير مؤكَّدة بعد.
يكون المرضى الذين يعانون من الداء السكَّري (سواءٌ من النمط الأول أم الثاني) أكثرَ عُرضةً للإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالأنفلونزا، ولذلك يُنصَح بإعطائهم لقاح الالتهاب الرئوي (لقاح المكوَّراا الرئوية) أيضاً. كما ينبغي أن يكونَ لقاحُ الالتهاب الرئوي جزءاً من الخطَّة العلاجية لمرضى السكَّري.
علاج الأنفلونزا
يُمكن استخدامُ "المضادَّات الفيروسية" في علاج العدوى بالأنفلونزا، وهي أدويةٌ يحتاج صرفُها إلى وصفة طبية. تعمل المضادَّاتُ الفيروسية على مكافحة فيروسات الأنفلونزا في الجسم، وهي مختلفةٌ تماماً عن المضادَّات الحيوية التي تكافح العدوى الجرثومية. ويمكن للمضادَّات الفيروسية أن تكونَ مفيدةً للمرضى الذين يعانون من حالات تزيد من خطورة إصابتهم بمُضاعَفاتٍ ناجمة عن العدوى بالأنفلونزا (مثل مرضى السكَّري)، وذلك بشرط إعطاء المضادِّ الفيروسي في غضون 48 ساعة من أوَّل ظهور للأعراض.
خطوات أخرى للوقاية من العدوى
بالإضافة إلى تلقِّي اللقاح كلَّ سنة، ينبغي على مرضى السكري اتِّباع كافة وسائل الوقاية من انتقال العدوى بالأنفلونزا.
سؤال وجواب:
إذا كان عمرُ المريض أقلَّ من 50 سنة، ويشكو من الإصابة بالداء السكَّري، فهل يمكن له تلقِّي لقاح الأنفلونزا المُصنّع بشكل بخاخ أنفي؟
على الرغم من أنَّ لقاحَ الأنفلونزا المُصنّع بشكل بخَّاخ أنفي مُصرّحٌ باستعماله لدى الأشخاص بعمر سنتين إلى 49 سنة، إلاَّ أنَّ أمانَ استخدامه عند الأشخاص الذين يعانون من حالات طبِّية خفيَّة معينة - بما فيها السكري - لا يزال غيرَ مثبَت. وقد أوصت المراكزُ الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إحدى نشراتها، باتخاذ الحيطة عندَ إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل بخَّاخ أنفي لمرضى السكَّري. ومن جهةٍ أخرى، فإنَّ لقاحَ الأنفلونزا يتمتَّع عموماً بسجل أمان متميِّز عندَ مرضى السكَّري. ويمكن للطبيب أو اختصاصي الرعاية الصحِّية أن يقدِّمَ المشورةَ للمريض.
يكون المرضى، الذين يُعانون من الداء السكَّري (سواءٌ من النمط الأوَّل أم الثاني)، أكثرَ عُرضةً للإصابة بمضاعفات العدوى بالأنفلونزا، حتَّى وإن كانت مستوياتُ سكَّر الدَّم لديهم مضبوطةً بشكلٍ جيِّد. ويمكن أن تصلَ خطورةُ هذه المُضاعَفات إلى درجة تتطلَّب منهم الإقامةَ في المستشفى، وقد تؤدِّي إلى الموت أحياناً. والسببُ في ذلك أنَّ الإصابةَ بمرض السكَّري تؤثر سلباً في الجهاز المناعي للمريض، وتحدُّ من قدراته على مواجهة العدوى والتغلُّب عليها.
مخاطر إصابة مريض السكري بالأنفلونزا
إن إصابةَ مريض السكري بالأنفلونزا قد تزيد من صعوبة ضبط سكَّر الدم لديه؛ ففي حين أنَّ بعضَ المرضى قد يعانون من ارتفاع سكَّر الدم، إلاَّ أنَّ آخرين قد يشعرون بعدم الرغبة بتناول الطعام، ممَّا قد يؤدِّي إلى انخفاض مستوى سكَّر الدم لديهم.
ولذلك، فإنَّه من الضروري على مرضى السكَّري اتِّباع التعليمات التالية عندَ الإصابة بمرض آخر:
إذا كُنت مريضاً بالسكَّري (حتى وإن كان مستوى سكَّر الدم لديك مضبوطاً بشكلٍ جيِّد)، ومُصاباً بالأنفلونزا (أو حالة أخرى مشابهة)، فينبغي عليك اتِّباع التعليمات الإضافية التالية:
التأكُّد من تناول أدوية السكَّري الموصوفة (سواءٌ الحبوب أم حقن الأنسولين). كما ينبغي عدمُ التوقُّف عن تناول هذه الأدوية، مع مراقبة سكَّر الدم. وقد يطلب الطبيبُ زيادةَ جرعة الأنسولين في حالة المرض.
ينبغي فحصُ مستوى الغلوكوز كلَّ أربع ساعات، وتسجيل النتائج بشكلٍ مستمر.
ينبغي تناولُ المزيد من السوائل (الخالية من السُّعرات الحرارية)، وتناول الطعام المُعتاد بقدر الإمكان. وإذا سبَّب المرضُ فقدانَ الشهية، فيمكن تجريبُ تناول أطعمة طرية وسوائل تحتوي بمجموعها على كمِّية من الكربوهيدرات تكافئ ما اعتاد المريضُ على استهلاكه يومياً.
قياس الوزن كلَّ يوم، حيث إنَّ انخفاضَ الوزن غير المُتعمَّد هو أحد علامات ارتفاع سكَّر الدم.
قياس الحرارة في كلِّ صباحٍ ومساء، حيث إنَّ الحمَّى هي إحدى علامات الإصابة بعدوى.
ينبغي الاتصالُ بالطبيب أو الذهاب إلى قسم الإسعاف في أقرب مركز طبِّي في الحالات التالية:
عند الشعور بتوعُّك شديد يمنع من تناول الطعام بصورة اعتيادية، أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام في الجوف لأكثر من ستِّ ساعات.
إذا كان المريضُ يشكو من إسهالٍ شديد.
إذا فقدَ المريضُ 2.5 كغ أو أكثر من وزنه.
إذا تجاوزت درجةُ حرارة المريض 38.5 مئوية.
إذا كانت قيمةُ اختبار الغلوكوز في الدم أقلَّ من 60 ملغ/100 مم، أو بقيت أعلى من 250 ملغ/100 مل في اختبارين متتاليين.
إذا كان البول يحتوي على مستوياتٍ متوسِّطة أو عالية من الكيتونات.
إذا كان المريضُ يشكو من صعوبات في التنفُّس.
إذا كان المريضُ يشكو من كثرة النعاس أو عدم القدرة على التركيز.
التلقيحُ هو الحلُّ الأفضل للوقاية من الأنفلونزا
تُوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء لقاح الأنفلونزا لجميع مرضى السكري (سواءٌ من النمط الأول أم الثاني)، والذين يبلغون من العمر ستَّةَ أشهر فما فوق.
جرت الموافقةُ على استخدام لقاح الأنفلونزا عندَ الأشخاص المُصابين بالسكَّري وحالات مرضية أخرى، وتُشير البياناتُ إلى أنَّ هذا اللقاحَ يتمتَّع بمستوى أمان كبير عند إعطائه لمرضى السكَّري.
أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باتِّخاذ الحيطة عندَ إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل بخَّاخ أنفي لمرضى السكَّري، حيث إنَّ سلامةَ هذا الشكل من اللقاح عند مرضى السكَّري غير مؤكَّدة بعد.
يكون المرضى الذين يعانون من الداء السكَّري (سواءٌ من النمط الأول أم الثاني) أكثرَ عُرضةً للإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالأنفلونزا، ولذلك يُنصَح بإعطائهم لقاح الالتهاب الرئوي (لقاح المكوَّراا الرئوية) أيضاً. كما ينبغي أن يكونَ لقاحُ الالتهاب الرئوي جزءاً من الخطَّة العلاجية لمرضى السكَّري.
علاج الأنفلونزا
يُمكن استخدامُ "المضادَّات الفيروسية" في علاج العدوى بالأنفلونزا، وهي أدويةٌ يحتاج صرفُها إلى وصفة طبية. تعمل المضادَّاتُ الفيروسية على مكافحة فيروسات الأنفلونزا في الجسم، وهي مختلفةٌ تماماً عن المضادَّات الحيوية التي تكافح العدوى الجرثومية. ويمكن للمضادَّات الفيروسية أن تكونَ مفيدةً للمرضى الذين يعانون من حالات تزيد من خطورة إصابتهم بمُضاعَفاتٍ ناجمة عن العدوى بالأنفلونزا (مثل مرضى السكَّري)، وذلك بشرط إعطاء المضادِّ الفيروسي في غضون 48 ساعة من أوَّل ظهور للأعراض.
خطوات أخرى للوقاية من العدوى
بالإضافة إلى تلقِّي اللقاح كلَّ سنة، ينبغي على مرضى السكري اتِّباع كافة وسائل الوقاية من انتقال العدوى بالأنفلونزا.
سؤال وجواب:
إذا كان عمرُ المريض أقلَّ من 50 سنة، ويشكو من الإصابة بالداء السكَّري، فهل يمكن له تلقِّي لقاح الأنفلونزا المُصنّع بشكل بخاخ أنفي؟
على الرغم من أنَّ لقاحَ الأنفلونزا المُصنّع بشكل بخَّاخ أنفي مُصرّحٌ باستعماله لدى الأشخاص بعمر سنتين إلى 49 سنة، إلاَّ أنَّ أمانَ استخدامه عند الأشخاص الذين يعانون من حالات طبِّية خفيَّة معينة - بما فيها السكري - لا يزال غيرَ مثبَت. وقد أوصت المراكزُ الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إحدى نشراتها، باتخاذ الحيطة عندَ إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل بخَّاخ أنفي لمرضى السكَّري. ومن جهةٍ أخرى، فإنَّ لقاحَ الأنفلونزا يتمتَّع عموماً بسجل أمان متميِّز عندَ مرضى السكَّري. ويمكن للطبيب أو اختصاصي الرعاية الصحِّية أن يقدِّمَ المشورةَ للمريض.