- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,471
- نقاط التفاعل
- 27,839
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
حُب النبي صلى الله عليه وسلم ليس مخصوص بيوم او مناسبة كما يفعل النصارى و اليهود
لكن حُب النبي يتجلى في الاتباع و الانقياد له ، وتتبع أثاره وملازمة سنته .
وطاعته في كُل ما امر وحبه اكثر من الوالد و الولد بل من الام و النفس حتى ..
حُبه ليست دعوى يدعيها قائِلها بلسانه وحاله وأفعاله على النقيض التمام
كأن يزعم حبه وهو يعصيه في ما امر و نهى طول السنة ثم عندما يأتي ربيع الاول يتصدر الناس ويهتف بحبه
هذا انما يخدع نفسه او قل ان نفسه من تكذب عليه..
ان حُب النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى في الطاعة الكاملة كما قال القائل :
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
فكيف يكون شخص محب لشخص وهو يعصيه في كل ما امر او بعض ما امر ؟؟ هذا لا يحبه وان زعم ذلك
حُبه صلى الله عليه وسلم هو التمسك بسنته و العمل بها دون ان يزيد فيها مما ليس منها او ان يتركها جملة وذلك طول السنة و كل الشهور و كل الايام و بالليل و النهار وهيا ليست محصورة في ليلة يتم ذكره وذكر سيرته الشريفة و غيرها مما يصنع المُبتدعة
كلام سمعته يتردد من بعض الجُهال مفداه ان من ينهى عن بدعة احياء ليلة المولد هو انما شخص جاهل متنطع كاره للرسول بابي هو و امي وقد كذبوا و الله بل هذا ديدان المبتدعة، يزعمون انهم يحبون النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم و في نفس الوقت يخالفون عن امره ولا يجعلونه صلى الله عليه وسلم امامهم بل رؤوسهم هم الائمة المتبعون
انما ننكر عليهم هذا العمل لانه من صميم الزيف و الافتراء و الادعاء الكاذب .
وجماعة المسلمين الملتزمين تجدهم يحتفلون كل ايام السنة به صلى الله عليه وسلم يحيون الليالي بقيام الليل و تلاوة القرآن و قرأة الاذكار وكل هذا جاء من لدُن الله اوحى به الى المصطفى صلى الله عليه وسلم.. فمن هو التابع من المُدعي
الذي ينام عن قيام الليل وينام عن صلاة الصبح وتجده مضيع لصلاته ولا ياتي بالاذكار الا نادرا ولا يقرا سيرته ولا سننه
ولا يتسنن بسنته لا في اخلاقه و لا في خلقته ومظهره
فلا يُزايد هؤلاء الجُهال علينا في حبه و الذين نسأل الله لهم الهداية و الرشاد ، فاننا و اللهِ نحبه حبا لا يعلمه الا الله ولولا حبنا له ما انكرنا عليهم ان يبتدعوا في دينه ما ليس منه
فانما أُمرنا ان نبلغ الناس كما قال عليه السلام ( نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها..) الحديث
هذا و استغفر الله لي ولكم
لكن حُب النبي يتجلى في الاتباع و الانقياد له ، وتتبع أثاره وملازمة سنته .
وطاعته في كُل ما امر وحبه اكثر من الوالد و الولد بل من الام و النفس حتى ..
حُبه ليست دعوى يدعيها قائِلها بلسانه وحاله وأفعاله على النقيض التمام
كأن يزعم حبه وهو يعصيه في ما امر و نهى طول السنة ثم عندما يأتي ربيع الاول يتصدر الناس ويهتف بحبه
هذا انما يخدع نفسه او قل ان نفسه من تكذب عليه..
ان حُب النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى في الطاعة الكاملة كما قال القائل :
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
فكيف يكون شخص محب لشخص وهو يعصيه في كل ما امر او بعض ما امر ؟؟ هذا لا يحبه وان زعم ذلك
حُبه صلى الله عليه وسلم هو التمسك بسنته و العمل بها دون ان يزيد فيها مما ليس منها او ان يتركها جملة وذلك طول السنة و كل الشهور و كل الايام و بالليل و النهار وهيا ليست محصورة في ليلة يتم ذكره وذكر سيرته الشريفة و غيرها مما يصنع المُبتدعة
كلام سمعته يتردد من بعض الجُهال مفداه ان من ينهى عن بدعة احياء ليلة المولد هو انما شخص جاهل متنطع كاره للرسول بابي هو و امي وقد كذبوا و الله بل هذا ديدان المبتدعة، يزعمون انهم يحبون النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم و في نفس الوقت يخالفون عن امره ولا يجعلونه صلى الله عليه وسلم امامهم بل رؤوسهم هم الائمة المتبعون
انما ننكر عليهم هذا العمل لانه من صميم الزيف و الافتراء و الادعاء الكاذب .
وجماعة المسلمين الملتزمين تجدهم يحتفلون كل ايام السنة به صلى الله عليه وسلم يحيون الليالي بقيام الليل و تلاوة القرآن و قرأة الاذكار وكل هذا جاء من لدُن الله اوحى به الى المصطفى صلى الله عليه وسلم.. فمن هو التابع من المُدعي
الذي ينام عن قيام الليل وينام عن صلاة الصبح وتجده مضيع لصلاته ولا ياتي بالاذكار الا نادرا ولا يقرا سيرته ولا سننه
ولا يتسنن بسنته لا في اخلاقه و لا في خلقته ومظهره
فلا يُزايد هؤلاء الجُهال علينا في حبه و الذين نسأل الله لهم الهداية و الرشاد ، فاننا و اللهِ نحبه حبا لا يعلمه الا الله ولولا حبنا له ما انكرنا عليهم ان يبتدعوا في دينه ما ليس منه
فانما أُمرنا ان نبلغ الناس كما قال عليه السلام ( نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها..) الحديث
هذا و استغفر الله لي ولكم