بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المشاكل: إختبار لصبرك وثباتك ،كما هي إمتحان لقوة ثقتك بخالقك، ومدى حسن ظنك بالله عز وجل ،هي طريق تغيير مسار حياتك، وتصحيحا لأخطاء الماضي، فمهما حلقت عليك الهموم ،ومهما تعاظمت عليك المشاكل ،ومهما ذقت مرارة الحياة، توجه للمسار الصحيح مع الله تعالى ،وتعلق بالله بكل ثقة ويقين، وتفاءل ولاتيأس ،فنتائج الصبر حميدة، والثقة بالله واليقين وحسن الظن عواقبها عظيمة، وأجورها مضاعفة، وماخاب من ظن بالله خيرا، ومادام والله وحده القادر فبيده تغيير أحوالك وظروفك في لمح البصر،قال الله تعالى:"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما"،في هذه الآيات تتجلى حكمة الله تعالى ،قد يأخذ الله منك شيئ، وقد يحرمك من شيئ، حينها تتحسر وتحزن وتتألم، وقد متحسرا طوال حياتك ،كنا هو خال أبوي الغلام، الذي قتله الخضر عليه السلام، قتل ولدهما ،وأبدلهما الله بخير منه، ولكنهما لايعلمان الغيب، وسيبقيان في حسرة وندامة عليه، متناسين حكمة الله تعالى في ذلك، فاصبر على ماأصابك، وثق بأقدار الله تعالى، وأبشر فالله تعالى لايختار للمؤمن إلا ماينفعه ومايصلحه، والمؤمن الصادق مهما ألمت به المحن ،ومهما ذاقت عليه الدنيا، ومهما تلقى ضغوطا في الحياة، إزداد يقينا بالله تعالى، وازداد تماسكا ،وأتقن الصبر ،وأحسن الظن بخالقه، والأصل في كل دروب الحياة هو اليسر، العسر طارئ وسيرحل، الدمعة التي جرحت ملامحك سيبرؤها الله، القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبار، الطريق المسدود سيفتحه الفتاح، أمورك المعوجة ستستقيم، أوجاعك ستشفى، أنت ملك لله فليطمئن قلبك، من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لاتملم صوتا ولا حيلة ،لن يضيعك وأنت تقول :يارب كن بي رحيما، "ثم السبيل يسره".
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المشاكل: إختبار لصبرك وثباتك ،كما هي إمتحان لقوة ثقتك بخالقك، ومدى حسن ظنك بالله عز وجل ،هي طريق تغيير مسار حياتك، وتصحيحا لأخطاء الماضي، فمهما حلقت عليك الهموم ،ومهما تعاظمت عليك المشاكل ،ومهما ذقت مرارة الحياة، توجه للمسار الصحيح مع الله تعالى ،وتعلق بالله بكل ثقة ويقين، وتفاءل ولاتيأس ،فنتائج الصبر حميدة، والثقة بالله واليقين وحسن الظن عواقبها عظيمة، وأجورها مضاعفة، وماخاب من ظن بالله خيرا، ومادام والله وحده القادر فبيده تغيير أحوالك وظروفك في لمح البصر،قال الله تعالى:"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما"،في هذه الآيات تتجلى حكمة الله تعالى ،قد يأخذ الله منك شيئ، وقد يحرمك من شيئ، حينها تتحسر وتحزن وتتألم، وقد متحسرا طوال حياتك ،كنا هو خال أبوي الغلام، الذي قتله الخضر عليه السلام، قتل ولدهما ،وأبدلهما الله بخير منه، ولكنهما لايعلمان الغيب، وسيبقيان في حسرة وندامة عليه، متناسين حكمة الله تعالى في ذلك، فاصبر على ماأصابك، وثق بأقدار الله تعالى، وأبشر فالله تعالى لايختار للمؤمن إلا ماينفعه ومايصلحه، والمؤمن الصادق مهما ألمت به المحن ،ومهما ذاقت عليه الدنيا، ومهما تلقى ضغوطا في الحياة، إزداد يقينا بالله تعالى، وازداد تماسكا ،وأتقن الصبر ،وأحسن الظن بخالقه، والأصل في كل دروب الحياة هو اليسر، العسر طارئ وسيرحل، الدمعة التي جرحت ملامحك سيبرؤها الله، القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبار، الطريق المسدود سيفتحه الفتاح، أمورك المعوجة ستستقيم، أوجاعك ستشفى، أنت ملك لله فليطمئن قلبك، من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لاتملم صوتا ولا حيلة ،لن يضيعك وأنت تقول :يارب كن بي رحيما، "ثم السبيل يسره".
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"