بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة، أو غربة ،فتذكر قربك من الله، في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم، قد تتحمل الألم لساعات ،لكن لاترضى باليأس لحظة، كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير واذا حوصرت بالوساوس والقلق والمخاوف، فاجعل لسانك رطبا بذكر الله، وماأروع الإنسان أن يبتسم للحياة بنظرة متفائلة يبصر بها الجمال في كل مايحيط به وما يمر عليه، فالله الخالق قد صنع جمالا وروعة في كل شيئ، ولكن البعض من فرط شقائه يرى فيها قبحا ودمامة، فكانت النتيجة أن حرم من السعادة ،فلا أضيع للمواهب ولا أطرد للسعادة ولا أجلب للشقاء ولا أقتل للحياة مثل التشاؤم، ولا شيئ مثل التفاؤل يصنع الفرح ويبث الروح ويدفع نحو النجاح، التفاؤل لا علاقة له بممتلكات أو مؤهلات ،فالكل قادر على اكتسابه ،ان لم يكن جبل عليه بحسب ماأكد هذا كبير علماء النفس مارتن سيلجمان الذي ألف كتابا وأسماها (تعلم التفاؤل) ،فأعد النظر في أفكارك تجاه الحياة ،فالحياة جميلة مبهجة رغم كل مافيها من متاعب، واستعد ابتسامتك المشرقة، واعلم أنه مهما كانت أيامك الماضية مليئة بالمشاكل فإن المستقبل مفعم بالأمل، وهناك من يرى أن التفاؤل قفز على الواقع ومجانبة للحقيقة وتسلية للنفس، وأقول إن التفاؤل ليس حالة نفسية نخدر النفس ونتحايل بها على الواقع ،وإنما هي حالة من حسن الظن بالله تعالى وسمو النفس، محرضا على الجد محسنا من الواقع، التفاؤل فن لايجيده إلا العظماء، ماأروع المتفائل المحسن الظن بالله مستمدا قوته وطاقته من لطف الله وسكينته ،ومع هذا السلاح قويت همته وعظمت عزيمته وكبرت خطوته قابلا لذاته متصالحا مع نفسه محبا لها وللكون وللناس، فالمتفائل محب على الدوام لايعرف الحسد والحقد والكراهية التي نهى عنها ديننا الحنيف، والمتفائل عندما يتخفف من هذه الأثقال التي تعوق كل إنطلاقة سيكون حرا فاعلا.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة، أو غربة ،فتذكر قربك من الله، في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم، قد تتحمل الألم لساعات ،لكن لاترضى باليأس لحظة، كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير واذا حوصرت بالوساوس والقلق والمخاوف، فاجعل لسانك رطبا بذكر الله، وماأروع الإنسان أن يبتسم للحياة بنظرة متفائلة يبصر بها الجمال في كل مايحيط به وما يمر عليه، فالله الخالق قد صنع جمالا وروعة في كل شيئ، ولكن البعض من فرط شقائه يرى فيها قبحا ودمامة، فكانت النتيجة أن حرم من السعادة ،فلا أضيع للمواهب ولا أطرد للسعادة ولا أجلب للشقاء ولا أقتل للحياة مثل التشاؤم، ولا شيئ مثل التفاؤل يصنع الفرح ويبث الروح ويدفع نحو النجاح، التفاؤل لا علاقة له بممتلكات أو مؤهلات ،فالكل قادر على اكتسابه ،ان لم يكن جبل عليه بحسب ماأكد هذا كبير علماء النفس مارتن سيلجمان الذي ألف كتابا وأسماها (تعلم التفاؤل) ،فأعد النظر في أفكارك تجاه الحياة ،فالحياة جميلة مبهجة رغم كل مافيها من متاعب، واستعد ابتسامتك المشرقة، واعلم أنه مهما كانت أيامك الماضية مليئة بالمشاكل فإن المستقبل مفعم بالأمل، وهناك من يرى أن التفاؤل قفز على الواقع ومجانبة للحقيقة وتسلية للنفس، وأقول إن التفاؤل ليس حالة نفسية نخدر النفس ونتحايل بها على الواقع ،وإنما هي حالة من حسن الظن بالله تعالى وسمو النفس، محرضا على الجد محسنا من الواقع، التفاؤل فن لايجيده إلا العظماء، ماأروع المتفائل المحسن الظن بالله مستمدا قوته وطاقته من لطف الله وسكينته ،ومع هذا السلاح قويت همته وعظمت عزيمته وكبرت خطوته قابلا لذاته متصالحا مع نفسه محبا لها وللكون وللناس، فالمتفائل محب على الدوام لايعرف الحسد والحقد والكراهية التي نهى عنها ديننا الحنيف، والمتفائل عندما يتخفف من هذه الأثقال التي تعوق كل إنطلاقة سيكون حرا فاعلا.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"