قدم فريق خبراء دولي في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، استراتيجية لعلاج النوع الثاني من السكري مبنية على إنقاص الوزن.
وتشير مجلة The Lancet، إلى أنه وفقا لخبراء من الولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل وإيرلندا وبريطانيا، فإن تخفيض وزن المريض بمقدار 15 بالمئة وأكثر، يساعد في إبطاء تطور المرض وتقليل مضاعفاته، بل وأيضا حتى علاجه التام.
ويقترح فريق الخبراء، التركيز في علاج النوع الثاني من مرض السكري على العامل الرئيسي المسبب للمرض - السمنة. إذا كان المريض لا يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول الدكتور إيلديكو لينغفي، من المركز الطبي بجامعة تكساس، "لهذا النهج فوائد إضافية: فهو ليس موجها لتخفيض مستوى السكر في الدم فقط، بل وضد المضاعفات مثل الكبد الدهني، وانقطاع التنفس أثناء النوم وهشاشة العظام وارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى الدهون في الدم، ما يساعد على تحسين حياة الشخص وحالته الصحية بصورة عامة".
ويستند الباحثون في مقترحهم، على نتائج دراسات وبحوث علمية عديدة ومختلفة. فمثلا أظهرت نتائج الدراسة العنقودية العشوائية المفتوحة DiRECT ، التي أجريت في 49 عيادة طبية في بريطانيا، أن 70 بالمائة من المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري الذين فقدوا 15 كيلوغرامًا أو أكثر، متوسط وزنهم 100 كيلوغرام، قد تعافوا في غضون عامين.
وتشير دراسات أخرى مرتبطة بجراحة السمنة، إلى أنه بعد مضي بضعة أيام على التدخل الجراحي لتعديل وزن المصابين بالنوع الثاني من السكري، تقلصت حاجتهم لتناول الأدوية الخاصة بتخفيض مستوى السكر في الدم على المدى الطويل وتحسنت العديد من المؤشرات الصحية أيضا.
ويعتقد الباحثون، أن تراكم الدهون في الجسم، هو عامل أساسي لتطور النوع الثاني من السكري. فزيادة محيط الخصر، يشير مباشرة إلى مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرض الكبد الدهني.
ويقول الدكتور، "نقترح وضع هدف علاجي محدد، يتضمن تخفيض الوزن على الأقل بنسبة 15 بالمئة، ليس فقط لتحسين مستوى السكر في الدم، بل وأيضا باعتباره الطريقة الفعالة في وقف الفسيولوجيا المرضية للنوع الثاني من مرض السكري، وبالتالي تغيير مساره على المدى الطويل، وذلك بمنع المضاعفات الأيضية المصاحبة له. وسيؤدي هذا التغير في العلاج، إلى اعتبار السمنة مرض له مضاعفات يمكن منعها وعلاجها، بتغيير الرعاية الطبية.
وتشير مجلة The Lancet، إلى أنه وفقا لخبراء من الولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل وإيرلندا وبريطانيا، فإن تخفيض وزن المريض بمقدار 15 بالمئة وأكثر، يساعد في إبطاء تطور المرض وتقليل مضاعفاته، بل وأيضا حتى علاجه التام.
ويقترح فريق الخبراء، التركيز في علاج النوع الثاني من مرض السكري على العامل الرئيسي المسبب للمرض - السمنة. إذا كان المريض لا يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول الدكتور إيلديكو لينغفي، من المركز الطبي بجامعة تكساس، "لهذا النهج فوائد إضافية: فهو ليس موجها لتخفيض مستوى السكر في الدم فقط، بل وضد المضاعفات مثل الكبد الدهني، وانقطاع التنفس أثناء النوم وهشاشة العظام وارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى الدهون في الدم، ما يساعد على تحسين حياة الشخص وحالته الصحية بصورة عامة".
ويستند الباحثون في مقترحهم، على نتائج دراسات وبحوث علمية عديدة ومختلفة. فمثلا أظهرت نتائج الدراسة العنقودية العشوائية المفتوحة DiRECT ، التي أجريت في 49 عيادة طبية في بريطانيا، أن 70 بالمائة من المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري الذين فقدوا 15 كيلوغرامًا أو أكثر، متوسط وزنهم 100 كيلوغرام، قد تعافوا في غضون عامين.
وتشير دراسات أخرى مرتبطة بجراحة السمنة، إلى أنه بعد مضي بضعة أيام على التدخل الجراحي لتعديل وزن المصابين بالنوع الثاني من السكري، تقلصت حاجتهم لتناول الأدوية الخاصة بتخفيض مستوى السكر في الدم على المدى الطويل وتحسنت العديد من المؤشرات الصحية أيضا.
ويعتقد الباحثون، أن تراكم الدهون في الجسم، هو عامل أساسي لتطور النوع الثاني من السكري. فزيادة محيط الخصر، يشير مباشرة إلى مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرض الكبد الدهني.
ويقول الدكتور، "نقترح وضع هدف علاجي محدد، يتضمن تخفيض الوزن على الأقل بنسبة 15 بالمئة، ليس فقط لتحسين مستوى السكر في الدم، بل وأيضا باعتباره الطريقة الفعالة في وقف الفسيولوجيا المرضية للنوع الثاني من مرض السكري، وبالتالي تغيير مساره على المدى الطويل، وذلك بمنع المضاعفات الأيضية المصاحبة له. وسيؤدي هذا التغير في العلاج، إلى اعتبار السمنة مرض له مضاعفات يمكن منعها وعلاجها، بتغيير الرعاية الطبية.