هنا حيث الخلوه لاحس ولا رس فقط ثغاء الغنم وبلبلة التيوس ، اترك المدينه لعلي احد السلوى وما ان اصل حتى اقرر العوده فلا رضينا بهذا ولا ذاك رضي بنا ، انظر لتلك الحمامة على باب غرفة العمال وهي ترفض الخروج بعدما اكل الكلب رفيقها وصديقها فقررت عدم الخروج كيف وهي لاعقل لها تتخذ قرار العزله حزنا على رفيق دربها واقارن ذلك بتصرفنا نحن البشر حينما نتخلى عن اصدقاءنا عند اول المنعطف .. كنت اتمنى ان يكون معي هنا في كبد الصحراء العزيزين محمد الامين وحلم كبير لكنها الحياة وماتفرضه علينا فالحمدلله حمدا يليق بعظمته على مانحن فيه وما نحن عليه ...
ليس الا فضفضة ....
المرفقات
آخر تعديل بواسطة المشرف: