هدية من الله
:: عضو منتسِب ::
كتب هذه الرسالة قبل ثلاثة سنوات . لأستاذتي حينما توقفت عن تدريسنا بسبب اضطرارها لإجراء عملية جراحية لكتفها في ورقة رششت عليها عطرا ، و ربطتها بشريط بني فاتح
إنها هنا ، هنا ثانية ، هي تتحدث ، هي تبتسم ، هي تجعلنا أقوى ...
ستتراجع لبضعة خطوات ، لكنها لن تتركنا يوما .
ستبتسم و من ثم سنستعيدها ... سنستعيد كل شيء ... الذكرى ، النظرة والحب ، وكل شيء ...
سنفتقدها لبضعة أيام ، لكنها لن تتركنا يوما .
فلتتذكري سيدتي أن الذكرى لا تموت يوما ، و لتؤمني أن الحب لا يفقد ، هو فقط يعيش .
أعدك أن روح الأنثى الضاحكة لن ترحل يوما ، ستعيش هنا إلى جانبنا ، ستكون هنا فيما نبتسم و نستكمل الحياة ، و لتكوني الأخت ، و الصديقة ، ... و الذكرى .
ستحيا رائحة العطر ثانية ، و الصوت ، و الملامح .
نحن دائما هكذا ... نستسلم للعطر فيما نسترجع الذكرى .
عديني سيدتي أنك ستفتحينها كلما اشتقت إلينا ، و لتشمي رائحة العطر ، و لتسترجعي الذكرى في كل مرة .
ولتحمليها معك ، كما نحملك معنا إلى كل مكان ، و لتحني دائما لهذه الأيام ، فالربيع الأزرق يحل كلما ابتسمت .
لن أكتب اسمي على الورقة ، سأدع العطر يذكرك به فهو في بالغرض .
ولنختبر الصبر ثانية في الفراق المؤقت للأحبة .
إنها هنا ، هنا ثانية ، هي تتحدث ، هي تبتسم ، هي تجعلنا أقوى ...
ستتراجع لبضعة خطوات ، لكنها لن تتركنا يوما .
ستبتسم و من ثم سنستعيدها ... سنستعيد كل شيء ... الذكرى ، النظرة والحب ، وكل شيء ...
سنفتقدها لبضعة أيام ، لكنها لن تتركنا يوما .
فلتتذكري سيدتي أن الذكرى لا تموت يوما ، و لتؤمني أن الحب لا يفقد ، هو فقط يعيش .
أعدك أن روح الأنثى الضاحكة لن ترحل يوما ، ستعيش هنا إلى جانبنا ، ستكون هنا فيما نبتسم و نستكمل الحياة ، و لتكوني الأخت ، و الصديقة ، ... و الذكرى .
ستحيا رائحة العطر ثانية ، و الصوت ، و الملامح .
نحن دائما هكذا ... نستسلم للعطر فيما نسترجع الذكرى .
عديني سيدتي أنك ستفتحينها كلما اشتقت إلينا ، و لتشمي رائحة العطر ، و لتسترجعي الذكرى في كل مرة .
ولتحمليها معك ، كما نحملك معنا إلى كل مكان ، و لتحني دائما لهذه الأيام ، فالربيع الأزرق يحل كلما ابتسمت .
لن أكتب اسمي على الورقة ، سأدع العطر يذكرك به فهو في بالغرض .
ولنختبر الصبر ثانية في الفراق المؤقت للأحبة .