- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,211
- نقاط التفاعل
- 22,712
- نقاط الجوائز
- 3,545
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
- آخر نشاط
سلام خاوتي وخياتي ناس اللمة العزاز

راني جيتكم كيما كل اسبوع بقصة

قصة وفيها عبرة ...لا تبخلوا ب


يحكو ناس بكري قالك
كانو زوج خاوة واحد عندو سبع ولاد









و كيما كان الحال باباها دار الثقة فيها و عطاها الاذن تسافر مع وليد عمها، و كي سمع عمها استهزا بيها و قال لخوه: " معليناش خليهم يسافروا و نشوفو كيفاش رايحا وحدة من قرحاتك تتحدى واحد من فرحاتي" ، و هداك الشي لي كان.


العم عطا لوليدو المخير في خيلو


و هي كي كان باباها على قد حالو، عطاها حمار تركب عليه و الما و المؤونة.

كي طلت شمس الصباح

اما وليد عمها من كثرة باباه ما وجدلو، مادار حساب لواش بقى من طريقو، كان ياكل من قفتو حتى يشبع كرشو، و يشرب من قلتو حتى يروي عطشتو، و ماجاو يلحقو لنص الطريق حتى كمل كامل النعمة و الما.

و كي حصل دار لبنت عمو و قالها: " أعطيني شويا من مونتك و اسقيني من قربتك"






وليد عمها كي موالف غير بالسهالة مشى فالطريق الثانية حتى تلاقى مع وحد الراجل يبيع الخفاف، قالو: "اعطيني غير وحيدة راني مشيت طريق طويلة" قالو: "ادا حبيت تاكل اخدم عندي و خلاصك ماكلتك"

قعد يخدم وليد عمها عند الخفافجي مدة من الزمان غير على كرشو ما كسب ما علم و بقا راس مالو غير حمارو.

اما هي اختارت الطريق المظلامة باش تعرف خبايا الدنيا و تزيد الفهامة.

مشات فيها ملازمة حذرها حتى لحقت لآخرها و شافت باب دقاتو و خرجت ليها الغولة و كي شافتها ماخافت مادهشت كلشي تسناه مادام اختارت تغامر، و كانت عارفة باي الغولة الا تعاملت معاها بالظرافة و الرزانة ما رايحاش تآذيها




الغولة حنت عليها بصح ما ثاقتش فيها، ولات كل مرة تكلفها بحاجة باش تشوف نيتها و هي كل حاجة تنفذها كيما يلزم الحال و بلا نقصان حتى كسبتها لامان.


وحد النهار مرضت الغولة و عطاتلها مفتاح🗝🗝 تاع وحد البيت و قاتلها ماتفتحيهش حتى نموت و وش صبتي فيها راهو ليك.

بقات الغولة عاستها ملبعيد و تشوفها ادا راح تفتح البيت و لا لا و البنت كانت عند حسن الظن و لزمت الحكمة و الأمانة.

توفت الغولة و ما يدوم إلا وجه الله، و جا الوقت لي يلزم تفتح البيت، و دهشت






كي لحقوا هو صاب اهلو يسناو فيه بالزرناجية، و هي صابت أهلها راقدين و ما جايبين للدنيا خبر، نوضتهم و لبستهم حوايج الأمرا و الكبار و خرجو لاصحاب الدوار، عمها دهش و احتار و سقسى وليدو وش جابلهم، قالو جبتي غير سلامتي و حماري راني مليح كي هربت من ذيك الغبينة.


هنا عرف العم بلي الفرق ما بين الولد و البنت ماشي مهم التربية هي الأهم،


و مشات حكايتنا من واد لواد و من بلاد لبلاد و حكاوها الأجداد للولاد و الأحفاد

وهذا انا نوصيكم مدام كم على حيين ترزقون خلو تربيتكم تحكي عليكم جيبوا دعوة لخير لوالديكم بكري كانوا يقولو يرحم لي رباك خلو هذي دعوة تتقال عليكم ويجعلني ويجعلكم ابناء باريين لاهلنا بحياتهم ولا في مماتهم
ودروك تصبحو بخير يا وجوه لخير
ادعولي خاوتي
آخر تعديل: