- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,225
- نقاط التفاعل
- 21,969
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
سلام خاوتي وخياتي ناس اللمة العزاز
راني جيتكم كيما كل اسبوع بقصة
قصة وفيها عبرة ...لا تبخلوا بو تعليق لتشجيعي
يحكو ناس بكري قالك
كانو زوج خاوة واحد عندو سبع ولاد و الثاني عندو سبع بناتبابات الذكور كان كل مرة يقول لخوه أنت عندك سبع قرحات ما ليك قيمة ما بين الناس، و من كثرة لي كان كل يوم يعاودهالو يتأثر و رجع وحد النهار للدار حزين و غايضو الحال من كلام خوه.جات ليه وحدة من بناتو و قاتلو: " وشبيك يا بابا كل ما تجي من عند عمي ترجع مهموم و مكسور الخاطر؟" حكالها باباها قاتلو: " انا لي رايحة نبين لعمي بلي راهو غالط في كلامو و تخمامو، أعطيني برك الاذن نسافر انا و وليد عمي و نشوفو شكون مول الفرحات و شكون محزم بالقرحات"
و كيما كان الحال باباها دار الثقة فيها و عطاها الاذن تسافر مع وليد عمها، و كي سمع عمها استهزا بيها و قال لخوه: " معليناش خليهم يسافروا و نشوفو كيفاش رايحا وحدة من قرحاتك تتحدى واحد من فرحاتي" ، و هداك الشي لي كان.
العم عطا لوليدو المخير في خيلو، و وجدو الزاد من ما و نعمة، و مال و ما يليق بمقامو من لباس في رزمة
و هي كي كان باباها على قد حالو، عطاها حمار تركب عليه و الما و المؤونة.
كي طلت شمس الصباح تكلو على ربي و شدوا الطريق بلاد يعمروها و بلاد يخليوها، و الطفلة من دهاها دارت حساب لكل الشي، كانت تاكل لقمة و تخبي لقمة، و تشرب جغمة و تخبي جغمة.
اما وليد عمها من كثرة باباه ما وجدلو، مادار حساب لواش بقى من طريقو، كان ياكل من قفتو حتى يشبع كرشو، و يشرب من قلتو حتى يروي عطشتو، و ماجاو يلحقو لنص الطريق حتى كمل كامل النعمة و الما.
و كي حصل دار لبنت عمو و قالها: " أعطيني شويا من مونتك و اسقيني من قربتك" قاتلو: " ما فيها باس موافقة بشرط كلما نعطيك حاجة تعطيني مكانها حاجة" قالها: " غير سلكيني من جوعي و عطشي و لي حبيتيها راهي ليك" قاتلو: " نعطيك لقمة و تعطيني خيلك في عوض حماري و نعطيك جغمة و تعطيني فعوضها هديك الرزمة" قالها: " أعطيني كامل وش عندك و نعطيك كامل وش عندك" و هداك الشي لي كان يا أخوان و تقلب الأحوال و الأدوار و كملو مشاو كيف كيف حتى لحقوا لي طريق مفرقة لزوج، الطريق الأولى مظلامة و الطريق الثانية الانوار فيها ضواية.
وليد عمها كي موالف غير بالسهالة مشى فالطريق الثانية حتى تلاقى مع وحد الراجل يبيع الخفاف، قالو: "اعطيني غير وحيدة راني مشيت طريق طويلة" قالو: "ادا حبيت تاكل اخدم عندي و خلاصك ماكلتك"
قعد يخدم وليد عمها عند الخفافجي مدة من الزمان غير على كرشو ما كسب ما علم و بقا راس مالو غير حمارو.
اما هي اختارت الطريق المظلامة باش تعرف خبايا الدنيا و تزيد الفهامة.
مشات فيها ملازمة حذرها حتى لحقت لآخرها و شافت باب دقاتو و خرجت ليها الغولة و كي شافتها ماخافت مادهشت كلشي تسناه مادام اختارت تغامر، و كانت عارفة باي الغولة الا تعاملت معاها بالظرافة و الرزانة ما رايحاش تآذيها، و قبل ما تنطق الغولة بكلمة ترمات في حضنها و بكات و قالتلها: " يا خالتي الغولة انا بنت يتيمة و مقطوعة من شجرة و قصدت بابك باش نكونلك بنية و معروف عليك حنانتك و الناس الكل تهدر غير بسيرتك"
الغولة حنت عليها بصح ما ثاقتش فيها، ولات كل مرة تكلفها بحاجة باش تشوف نيتها و هي كل حاجة تنفذها كيما يلزم الحال و بلا نقصان حتى كسبتها لامان.
وحد النهار مرضت الغولة و عطاتلها مفتاح🗝🗝 تاع وحد البيت و قاتلها ماتفتحيهش حتى نموت و وش صبتي فيها راهو ليك.
بقات الغولة عاستها ملبعيد و تشوفها ادا راح تفتح البيت و لا لا و البنت كانت عند حسن الظن و لزمت الحكمة و الأمانة.
توفت الغولة و ما يدوم إلا وجه الله، و جا الوقت لي يلزم تفتح البيت، و دهشت من الشي لي صابتو من ذهب و جوهر و مرجان يخلي العقول تحير، و قماش من كل نوع و لون و حتى من الحرير. رفدت ماتقدر و رجعت لأهلها و ناسها و حبابها محملة بكل خير، و حتى وليد عمها تقهر من الخفافجي و ما نال إلا التمارا و صهد النار و العوافي و رجع و في الطريق تلاقاو، كي شافها محملة قالها: وش جبتي لماليك، قاتلو والو غير شويا حنة للبنات فال يحنيو و يفرحو، ضحك عليها و قالها: انا جبت الطبل و البنادر باش نفرح قبيلتي بما جبتلهم من كل نفيس و نادر.
كي لحقوا هو صاب اهلو يسناو فيه بالزرناجية، و هي صابت أهلها راقدين و ما جايبين للدنيا خبر، نوضتهم و لبستهم حوايج الأمرا و الكبار و خرجو لاصحاب الدوار، عمها دهش و احتار و سقسى وليدو وش جابلهم، قالو جبتي غير سلامتي و حماري راني مليح كي هربت من ذيك الغبينة.
هنا عرف العم بلي الفرق ما بين الولد و البنت ماشي مهم التربية هي الأهم، و خوه دار وليمة كبيرة على سلامة بنتو و وليد خوه و قسم ما رزقهم الله بيناتهم.
و مشات حكايتنا من واد لواد و من بلاد لبلاد و حكاوها الأجداد للولاد و الأحفاد
وهذا انا نوصيكم مدام كم على حيين ترزقون خلو تربيتكم تحكي عليكم جيبوا دعوة لخير لوالديكم بكري كانوا يقولو يرحم لي رباك خلو هذي دعوة تتقال عليكم ويجعلني ويجعلكم ابناء باريين لاهلنا بحياتهم ولا في مماتهم
ودروك تصبحو بخير يا وجوه لخير
ادعولي خاوتي
آخر تعديل: