- إنضم
- 22 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 107
- نقاط التفاعل
- 204
- النقاط
- 13
- العمر
- 74
- محل الإقامة
- أستراليا
- الجنس
- أنثى
تجتاحني اليوم موجة تعب مرهقة ،تسرقني من نفسي.. من قلمي.. تبعثرني بين الآهات أشلاء أنثى تشتاق بيت أهلها بكل ما فيه من هدوء وفوضى" ذكريات.. كلنا يبحث عن الذكريات، يقرع أبوابها المؤصدة مرةً برفق، وأخرى بعنف، وعندما ينسى أو يتناسى هروبًا من الألم تقرع هي هدوءه بهمهمات الماضي، فيتلقاها بسمة أو دموعا .. الذكريات هي نحن ،ولكن بانسلاخ عن الجسد ، وتغلغل بالروح يأتينا همسها كلما اشتدَّ الشوق بنا لعهدٍ قد تولَّى، فنركض وراءها نتلمس دفء الماضي في برد الحاضر المؤلم..
أخي أولم تقرع أبواب روحك يومًا أنامل ذكريات حلوة عشناها مع أبوينا، وعصافير الدوري والنُّفج تشقشق حولنا في أسعد بيت في العالم في عهدٍ غادرنا إلى الأبد؟
بقلم
زاهية بنت البحر
مريم محمد يمق
أخي أولم تقرع أبواب روحك يومًا أنامل ذكريات حلوة عشناها مع أبوينا، وعصافير الدوري والنُّفج تشقشق حولنا في أسعد بيت في العالم في عهدٍ غادرنا إلى الأبد؟
بقلم
زاهية بنت البحر
مريم محمد يمق