يعتبر التقارب العاطفيّ من أهم العوامل التي تسهم في نجاح الزواج؛ وذلك لأنّه يتيح لكلا الطرفين أن يفهما بعضهما البعض وأن يناقشا القضايا الجدليّة التي يتعرّضان لها خلال حياتهما بعمق، بالإضافة إلى أنّه يؤدّي إلى خلق مزيد من العاطفة بينهما وهو ما يجعلهما على مستوىً عالٍ من التواصل والقرب، ويتضمّن التقارب العاطفيّ أن يكونا كلاهما منفتحاً على الآخر وذلك عن طريق مشاركة ما يهمّهما وما يقلقهما، وأيضاً مشاركة أحلامهما وآمالهما، والأشياء السيّئة التي يتعرّضان لها، مما يؤدّي إلى خلق مستوىً عالٍ لفهم الآخر عند كلّ منهما، ما يمنع الاختلافات التي قد تحصل بينهما.