يعتبر الصدق من أكثر الأشياء ضرورة في العلاقات الصحّيّة؛ وذلك لأنّه يضمن استمراريّة للعلاقة، ويقوم بتطويرها وتحسين عمليّة سيرها، فهو يقوم ببناء الثقة بين الطرفين والتي تعد من أهمّ ما يجب توافره بين الزوجين؛ وتعني أيضاً مشاركة الزوجان الحديث حول جميع الأشياء حتّى البسيطة منها مما يؤدّي إلى توطيد هذه العلاقة، كما أنّ الصدق يجعل الإنسان أفضل أمام نفسه وأمام الإنسان الصادق معه؛ وذلك لأنّه لا يقبل أن تتشوّه صورته أمامه على الدوام، لذا فإنّه يحسّن من أفعاله باستمرار، كما أن الصدق يساهم في حلّ المشكلات التي قد تواجه الطرفين؛ وذلك لأنّ الصراحة تؤدّي إلى مناقشة المسائل بمنطقيّة ومن ثمّ إيجاد الحلول الملائمة لها.