الدين، المصلحة، والعاطفة

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,352
نقاط التفاعل
4,262
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر

cachet.gif

في الكثير من الأسر نجد الاخ الاكبر بعد وفاة الاب يعمد الى رفض فكرة تقسيم الميراث، بحجة الحفاظ على تماسك الاسرة، وهو توجه بكون مدعوما في العادة من قبل الأم التي تشكل خط احمر يجب عدم تجاوزه مهما كانت النتيجة ، حتى وإن كان في ذلك تعارض مع مبدأ الحق الذي أقره الشرع. وهنا نكون مرة اخرى أمام معضلة مجتمع يقدم المنفعة على الدين، والعاطفة على الحق والعدل.
فمن رواسب التسلط والظلم في العالم العربي ، أن يمارس الاخ الاكبر الوصاية على اخته واخيه بل وعلى امه، أو زوجة ابيه، قائلا (انا نعرف صلاحكم..ومنيش حاب الورث يفرقنا ..) وهو لا يدري انه بهذه الوصاية، وارغامهم على انكار فكرة تقسيم الميراث، سوف يولد في النفوس احساس بالغبن، فيقول اللسان(حاضر ) والقلب يقول العكس(نوكل عليك ربي يا...)
مخ الهدرة:الربي قلولي: الخوف من العبد ولا الخوف من ربي
.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
موضوع قيم سلمت يمناك على الموضوع القيم أخي الغالي دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة جعلها الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
في الصميم اخي سعد
فالاخ الاكبر اهلك البيت من حيث أراد الحفاظ عليه
هذا بسبب تجاوز أوامر ديننا الحنيف فمن ترك أمرا واحد متعمدا جلب المهلكة لنفسه و اهله
و تأجيل تقسيم الميراث و من تجارب الخلق كان جالبا للمشاكل و الشحناء و ليس دافعا و مانعا لها
 
موضوع قيم سلمت يمناك على الموضوع القيم أخي الغالي دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة جعلها الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
السلام عليكم ...
شكرا لك اخي الياس ...أسعدني مروركم وإعجابكم
بالموضوع وزادني سعادة
أشعرني بأني قدمت شيئا نال الإعجاب

 
للاسف هذا حال اغلب الاسر
وغالبا ماتجده محمي من طرفه والدته.. يعني اين العدل من كل هذا
مشكور اخي للموضوع المميز
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top