يسعى جميع الآباء إلى تربية أطفالهم بصورة تجعلهم مميزين في المدرسة، ومنتجين، وقادرين على تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين، ومسؤولين ومستقلين في المستقبل، كما يسعون إلى تنمية جوانبهم الوجدانية وجعلهم يهتمون أكثر بصحتهم، إلّا أنّ معظم الآباء لا يتبعون الممارسات الصحيحة لتحقيق ذلك الهدف، وفي هذا يشير كلّ من التربويين سيغل ، وبرايسون في كتابهم إلى أنّ الآباء يساعدون أبناءهم على البقاء على قيد الحياة دون الاهتمام بمساعدتهم على التطوّر والازدهار، ولتجاوز ذلك من المهم الحفاظ على الهدوء، وتجنّب الإحباط، إذ إنّ لهما عواقب سيئة على دماغ الطفل وصحته، ومن الجدير بالذكر أنّ بناء علاقات جيدة مع الطفل سيساعد على تحقيق الأهداف الأساسية في تربية الأبناء