بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جرح المشاعر (حصري بقلمي وردة عمر)
إن الإنسان في حياته كتلة مشاعر نابعة من القلب ،وتلك المشاعر تجعل الإنسان يشعر بالأحاسيس المختلفة في حياته، سواءا أكانت فرح أو حزن، ولعل شعور جرح القلب واحد من أقوى الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان في حياته نتيجة موقف معين أوبسب شخص آخر، والمشاعر مثل أي عضو في جسم الإنسان يتعرض إلى الجرح ولكن هنا يكون الجرح مختلف حيث يكون الجرح نفسي يؤثر على الحالة النفسية للإنسان وبما أن مشاعر الإنسان وإحساسه وقلبه هي أعز مايملك فمن دونهما لا يمكن أن يكون إنسان فهي التي تجعله يشعر بأنه على قيد الحياة، فرفقا بقلوبنا ومشاعرنا فإن الإنسان في هذه الحياة يتعرض لظروف شديدة ،فكم من حزين بحاجة إلى من يجبر خاطره ومشاعره بكلمة حانية، تضمد جراحات قلبه ،وكم من مظلوم بأمس الحاجة إلى من يقف معه في مظلمته ،ويخفف عنه ألم الظلم والقهر الذي يقطع قلبه، وكم من مبتلي يتمنى أن يجد أخا صادقا يصبره في بلائه ،ويقويه ويشد أزره ،ويذكره بجزاء الله العظيم له في بلائه إن صبر واختسب الأجر، وكم من مهموم أثقلته الهموم ينتظر صديقا، يفتح له باب الأمل، ،ويبشره بقرب الفرج، وكم مريض هده المرض ينتظر زائرا يواسيه ويخفف عنه آلامه، ،ومن فرج عن أخيه كربة فرج الله عنه يوم القيامة، ،فالحزاء من جنس العمل، وكما أن جبر المشاعر له أثر طيب في النفوس ،فإن كسر وجرح المشاعر قد يحدث أثرا سيئا في نفس الإنسان، ،فرب كلمة قيلت من شخص كانت سببا في تدمير سعادة آخرين، فالكلمة قد تجبر وقد تجرح، ،الكلمة تصل إلى القلب ويحللها العقل، ،وربما يستمر التأثير حتى يصل إلى جميع الجوارح، ،فكم من مبدع قتلت إبداعه كلمات المثبطين، وكم من مريض تحطمت معنوياته بسب عبارات بعض الزائرين، وكم من مجتهد في عمله اصبح متكاسلا بسب كسر مشاعره وعدم تقدير جهده من المسؤولين، ولكن ينبغي على المسلم على أن يحرص على ألا تفت عزمه إساءة الأخرين ،أو جرح الغافلين،، وأخيرا فإن من اكرم الخصال ،وأرقى الفعال، جبر الخواطرومراعاة المشاعر ،ومواساة المنكسر والحائر.
بقلمي وردة عمر
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جرح المشاعر (حصري بقلمي وردة عمر)
إن الإنسان في حياته كتلة مشاعر نابعة من القلب ،وتلك المشاعر تجعل الإنسان يشعر بالأحاسيس المختلفة في حياته، سواءا أكانت فرح أو حزن، ولعل شعور جرح القلب واحد من أقوى الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان في حياته نتيجة موقف معين أوبسب شخص آخر، والمشاعر مثل أي عضو في جسم الإنسان يتعرض إلى الجرح ولكن هنا يكون الجرح مختلف حيث يكون الجرح نفسي يؤثر على الحالة النفسية للإنسان وبما أن مشاعر الإنسان وإحساسه وقلبه هي أعز مايملك فمن دونهما لا يمكن أن يكون إنسان فهي التي تجعله يشعر بأنه على قيد الحياة، فرفقا بقلوبنا ومشاعرنا فإن الإنسان في هذه الحياة يتعرض لظروف شديدة ،فكم من حزين بحاجة إلى من يجبر خاطره ومشاعره بكلمة حانية، تضمد جراحات قلبه ،وكم من مظلوم بأمس الحاجة إلى من يقف معه في مظلمته ،ويخفف عنه ألم الظلم والقهر الذي يقطع قلبه، وكم من مبتلي يتمنى أن يجد أخا صادقا يصبره في بلائه ،ويقويه ويشد أزره ،ويذكره بجزاء الله العظيم له في بلائه إن صبر واختسب الأجر، وكم من مهموم أثقلته الهموم ينتظر صديقا، يفتح له باب الأمل، ،ويبشره بقرب الفرج، وكم مريض هده المرض ينتظر زائرا يواسيه ويخفف عنه آلامه، ،ومن فرج عن أخيه كربة فرج الله عنه يوم القيامة، ،فالحزاء من جنس العمل، وكما أن جبر المشاعر له أثر طيب في النفوس ،فإن كسر وجرح المشاعر قد يحدث أثرا سيئا في نفس الإنسان، ،فرب كلمة قيلت من شخص كانت سببا في تدمير سعادة آخرين، فالكلمة قد تجبر وقد تجرح، ،الكلمة تصل إلى القلب ويحللها العقل، ،وربما يستمر التأثير حتى يصل إلى جميع الجوارح، ،فكم من مبدع قتلت إبداعه كلمات المثبطين، وكم من مريض تحطمت معنوياته بسب عبارات بعض الزائرين، وكم من مجتهد في عمله اصبح متكاسلا بسب كسر مشاعره وعدم تقدير جهده من المسؤولين، ولكن ينبغي على المسلم على أن يحرص على ألا تفت عزمه إساءة الأخرين ،أو جرح الغافلين،، وأخيرا فإن من اكرم الخصال ،وأرقى الفعال، جبر الخواطرومراعاة المشاعر ،ومواساة المنكسر والحائر.
بقلمي وردة عمر
آخر تعديل بواسطة المشرف: