مفقودات ....بحث في فائدة العائلات

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,802
نقاط التفاعل
29,326
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء اللمة الكرام أهلا وسهلا بكم أتمنى عودة الغائبين إشتقنا لأيام مضت وهاهي عودتي البسيطة عل الآخرون يعودون قريبا ....


مفقودات ....بحث في فائدة العائلات

نتمنى مساعدة الجميع في البحث عن مفقودات عائلات كثيرة لديها فقيد ولنتضافر ونبحث عمن خرج ولم يعد ..تسألون أنفسكم هل التائه طفل صغير ؟....هل التائه شيخ أو مسنة مصابة بالزهايمر؟.....هل هو غريب دخل المدينة وفقد؟......دعوني أنا وأنتم نعرف بالفقيد أولا من هو؟......


الفقيد في كل عائلة هو الأب الصارم ..فيا لفظاعة ما نراه اليوم عندما أصبح الولد يرفع صوته فوق صوت الأب والفتاة بوقاحة لا حدود لها ذاك هو الفقيد
الفقيد عند الأسر حسن تسير بيوتهم من الطفل الصغير الى أكبر الأولاد ....لما لا ندري أين الخلل؟


عندما باتت الأم تعرف ما تفعله إبنتها على شبكات التواصل لا يكفي أن توافقها بل وتسعى لمساعدتها وإخفاء الأمر عن الأب تلك الطامة الكبرى ....

عندما أصبحت البنت بكل وقاحة تقول لوالدها أحب فلان وإن لم تزوجوني به أفعل وأفعل 🙄🙄....فهذا فقيد آخر ظمر الأسرة

الفقيد عندما أصبح الوالدان يستحيان من أولادهم هذا فقيد أظنه لن يعود

الفقيد في زمننا هي معنى الأسرة بحد ذاته فلم نعد نجتمع وفرقنا الهاتف وكل منا إختار عالمه المنعزل وأناس آخرون فضلناهم على أهالينا لما؟....لأن لا أهل لهم الوقت ليسمعونا وإن سمعونا فلا أذن تسمع ولا عين ترى🥺🥺🥺🥺.....

أبحث معكم عن فقيد هام صلة الرحم خرجت ولم تعد كانت ترتدي لباس الحب والمودة والقلب الطيب والحنون كل أخ حنون على أخته والأخت على أخيها فمن رآها يبلغني 🥺🥺🥺


من هو فقيدكم في مجتمعنا الجزائري ...او فقيدكم في أسركم أو حول محيطكم


ترى هل حان الوقت لنقول على الدنيا السلام


نورتم صفحتي وشكرا

 
بيسان بيبا، تم حظره "حظر دائم". السبب: بطلب من صاحبه. استعمال عضوية أخرى جديدة
ما بال أرحام قطعت وعادات طمست ولم يبق منها سوى الذكريات، وما بال تقاليد اندثرت تحت مسمى المدنية والحضارات، أصبحنا نشعر بالغربة ونحن بين أهلينا، أصبحت عائلتنا تقسم إلى عائلات، أصبحنا نعيش تحت سقف واحد
وكأننا أغراب، أتلك هي ضريبة التقدم أم جزية تفرضها تلك الحضارات.. نعم لقد كبرت مشاغلنا وكثرت متطلباتنا، ولكن علينا أن لا ننسى أقاربنا وأهلينا، علينا أن لا نقطع الأرحام ولا نترك صلة الأقارب والإخوان، فإلى متى الانشغال؟ وإلى متى البعد والقطيعة والهجران.
لقد بدأنا نفتقد إلى تلك العلاقات الأسرية الحميمة في مجتمعاتنا ونفتقر إلى تلك الجمعات، كم نحتاج إلى رؤية تلك الوجوه الطيبة عن قرب ونتبادل الضحكات، كم نحن إلى مواجهتها حقًا فهل تغنينا عن المواجهة تلك الأجهزة الصماء، وهل يكفينا التواصل عن بعد ويغنينا التحدث على الهواء أصبحنا لا نرى بعضنا إلا في المناسبات حقيقة نعيشها ونتجرع مرارتها.. أأشغلتنا دنيانا أم باعدت بيننا المسافات، فكثير ما نحن إلى الماضي ونعشق تلك الذكريات، فلنعاود عادات مضت فما أجمل تلك العادات، ولنصل جميع أقاربنا ونتبادل الزيارات، لنقوي أواصر المحبة فيما بيننا ففي تواصلنا ألفة، وفي اتحادنا قوة يعجز عن تفريقها الجماعات.
فقد أوصانا بها إسلامنا ونبينا وجميع الديانات وتاريخنا يشهد بأن لنا الصدارة والعزة وبوحدتنا نسود العالم بأسره ونتقدم جميع الحضارات
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top