هل الزيادة في بيع التقسيط ربا؟

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,641
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
هل الزيادة في بيع التقسيط ربا؟
السؤال:
سمعت في إحدى حلقات برنامجكم هذا سؤالًا يدور حول صحة رفع السعر لسلعة معينة إذا كان بالتقسيط، وقد أشكل علي فهم الإجابة، فكيف يصح للبائع أن يرفع سعر سلعته لمن أراد أن يدفع بالتقسيط، مع العلم أن ثمن السلعة مائة ريال مثلًا، فإذا أراد أن يبيعها مقسطة باعها بمائة وخمسين ريالًا، أليس هذا يشابه الربا إذا اقترض شخص مائة ريال لسد حاجته اشترط عليه المقرض أن يدفع مائة وخمسين ريالًا مقابل التأجيل وضحوا لي هذه المسألة. جزاكم الله خيرًا.
الجواب:

ليست مسألة التقسيط من جنس الربا، بل للناس أن يتبايعوا بالمداينة بما تراضوا عليه والتقسيط يختلف، قد تكون أقساطًا كثيرة، تحتاج إلى زيادة في الثمن وقد تكون قليلة، تكون الزيادة قليلة، فليس المداينة من جنس بيع النقد، ولا حرج في ذلك عند عامة العلماء، عند جمهور أهل العلم، بل هو كالإجماع، أنه لا حرج في الزيادة من أجل الأجل وليس هذا من الربا، لعموم قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ [البقرة:282] ولم يقل: بسعر الوقت ولا بسعر الحاضر.
وقد جرت عادة المسلمين من عهد النبي ﷺ إلى يومنا هذا بأن البيع إلى أجل يكون فيه الزيادة، فإذا كانت السلعة تساوي مائة باعها بمائة و عشرين بمائة وثلاثين، مائة وأربعين، مائة وخمسين على حسب الآجال، فإذا كان الأجل قريب صار الربح قليلًا، وإذا كان الأجل طويلًا صار الربح كثيرًا والأقساط كثيرة، وقد باع أهل بريرة بريرة بتسع أواق في كل عام أوقية، ولم يسألهم النبي ﷺ: هل هذا سعرها في الوقت الحاضر أم لا، بل أقرهم النبي ﷺ على بيعها بالتقسيط، واشترتها عائشة بذلك أيضًا، وأعتقتها ولم يسأل هل بعتموها بسعر الحاضر أم لا، ولم يزل الناس يتبايعون في عهده ﷺ ولم يقل: لهم لا تبيعوا إلا بسعر الحاضر.
الناس يستدينون والمداينة لا بد يكون فيها زيادة، لولا الزيادة ما باع إلى أجل، كان باع بيعاً معجلًا حتى يأخذ الثمن، لكن من أجل الزيادة أنظره، فالمشتري ينتفع بالسلعة التي اشتراها بثمن مؤجل، والبائع ينتفع بالزيادة التي تحصل له بالمداينة، فلا حرج في ذلك، هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم، وليس هذا من الربا في شيء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يا أخ (ن. هـ. د) سنعود إلى أسئلتك في حلقة قادمة إن شاء الله تعالى.


الشيخ ابن باز رحمه الله
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم أخي الغالي
 
هل الزيادة في بيع التقسيط ربا؟
السؤال:
سمعت في إحدى حلقات برنامجكم هذا سؤالًا يدور حول صحة رفع السعر لسلعة معينة إذا كان بالتقسيط، وقد أشكل علي فهم الإجابة، فكيف يصح للبائع أن يرفع سعر سلعته لمن أراد أن يدفع بالتقسيط، مع العلم أن ثمن السلعة مائة ريال مثلًا، فإذا أراد أن يبيعها مقسطة باعها بمائة وخمسين ريالًا، أليس هذا يشابه الربا إذا اقترض شخص مائة ريال لسد حاجته اشترط عليه المقرض أن يدفع مائة وخمسين ريالًا مقابل التأجيل وضحوا لي هذه المسألة. جزاكم الله خيرًا.
الجواب:

ليست مسألة التقسيط من جنس الربا، بل للناس أن يتبايعوا بالمداينة بما تراضوا عليه والتقسيط يختلف، قد تكون أقساطًا كثيرة، تحتاج إلى زيادة في الثمن وقد تكون قليلة، تكون الزيادة قليلة، فليس المداينة من جنس بيع النقد، ولا حرج في ذلك عند عامة العلماء، عند جمهور أهل العلم، بل هو كالإجماع، أنه لا حرج في الزيادة من أجل الأجل وليس هذا من الربا، لعموم قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ [البقرة:282] ولم يقل: بسعر الوقت ولا بسعر الحاضر.
وقد جرت عادة المسلمين من عهد النبي ﷺ إلى يومنا هذا بأن البيع إلى أجل يكون فيه الزيادة، فإذا كانت السلعة تساوي مائة باعها بمائة و عشرين بمائة وثلاثين، مائة وأربعين، مائة وخمسين على حسب الآجال، فإذا كان الأجل قريب صار الربح قليلًا، وإذا كان الأجل طويلًا صار الربح كثيرًا والأقساط كثيرة، وقد باع أهل بريرة بريرة بتسع أواق في كل عام أوقية، ولم يسألهم النبي ﷺ: هل هذا سعرها في الوقت الحاضر أم لا، بل أقرهم النبي ﷺ على بيعها بالتقسيط، واشترتها عائشة بذلك أيضًا، وأعتقتها ولم يسأل هل بعتموها بسعر الحاضر أم لا، ولم يزل الناس يتبايعون في عهده ﷺ ولم يقل: لهم لا تبيعوا إلا بسعر الحاضر.
الناس يستدينون والمداينة لا بد يكون فيها زيادة، لولا الزيادة ما باع إلى أجل، كان باع بيعاً معجلًا حتى يأخذ الثمن، لكن من أجل الزيادة أنظره، فالمشتري ينتفع بالسلعة التي اشتراها بثمن مؤجل، والبائع ينتفع بالزيادة التي تحصل له بالمداينة، فلا حرج في ذلك، هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم، وليس هذا من الربا في شيء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يا أخ (ن. هـ. د) سنعود إلى أسئلتك في حلقة قادمة إن شاء الله تعالى.


الشيخ ابن باز رحمه الله

بالمقارنة بالربا المعروفة 'ربة المال'' تشعر أن الأمر غير مريح وغريب نوعا ما.. وهدا اقل ما يكمنني قوله .

لاحظ معي... الجواب كما جاء اعلاه:

فالمشتري ينتفع بالسلعة التي اشتراها بثمن مؤجل، والبائع ينتفع بالزيادة التي تحصل له بالمداينة، فلا حرج في ذلك، هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم، وليس هذا من الربا في شيء!!!!!!!!!!

وهنا يتبادر الى دهننا سؤال في المقاااابل//

فهل من آخد المال.. بثمن مؤجل.. وانتفع به............. ومقرضه (البائع في الحالة اعلاه) .. انتفع بالزياااادة .. التي تحصل له بالمداينة ............. حراااااام ؟؟

كيف في الحالة الثانية حرام والاولى حلال !!؟


زيادة على ان الفتوى على ما رأيت لا تستند الى حديث صحيح صريح ولا الى آية صريحة من القرآن الكريم ..!؟ ( والآية المدكورة تتعلق بالكتابة والتوثيق .. وليس لها أي علاقة بمسألة الزيادة) ! .


في اعتقادي وفي رأيي المتواضع كثير من الفتاوي تحتاج الى اعادة النظر .


هدا والله أعلى وأعلم .
 
آخر تعديل:
البيع بالتقسيط فيه خلاف فمثل سمعت القول لو تذهب للبنك الذي بين ضفرين يقول أنه إسلامي ويبدل كلمة الربا بكلمة البيع بالتقسيط معناها تسمية الأمور بغير مسمياتها ويقولك نبيعلك الدار إلي نشريها بالأقساط معناها موسى الحاج الحاج موسى أما لو كان تعامل دون إقحام البنك في الإقتراض أي مع صاحب السلعة مباشرة ويكون البنك فقط لسداد اقساط القرض يختلف الأمر وشكراً على التوضيح.
 
البيع بالتقسيط فيه خلاف فمثل سمعت القول لو تذهب للبنك الذي بين ضفرين يقول أنه إسلامي ويبدل كلمة الربا بكلمة البيع بالتقسيط معناها تسمية الأمور بغير مسمياتها ويقولك نبيعلك الدار إلي نشريها بالأقساط معناها موسى الحاج الحاج موسى أما لو كان تعامل دون إقحام البنك في الإقتراض أي مع صاحب السلعة مباشرة ويكون البنك فقط لسداد اقساط القرض يختلف الأمر وشكراً على التوضيح.
في تقديري في هاته المسائل .. قبل ما يفتوك الناس ويفتيك اي احد (بغض النظر عن اسمه وتاريخه مع احترامنا لجميع الناس) .... استشر قلبك .. في غالب الاحيان ما يرتاح له القلب هو الحلال والافضل والعكس .

توجد آليات شرعية '' ..لدعم الافراد او المؤسسات ..الى انه لم يتم تفعليلها حتى الآن في الكثير من الدول الاسلامية وهي مفعلة في اغلب الدول الغير اسلامية !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعتمد تلك الآليات على ما يسمى "مبدأ المشاركة في المخاطرة" يعني الاعمال التي تدعم من قبل فرد او مؤسسة ==> لفرد أو مؤسسة اخرى... تكون من مبدأ الشراكة ............. وبالتالي أخد الأرباح على هدا الأساس مع تحمل الخسارة عند حصولها ..(من قبل المقرض والمقرض له)

ولهدا جاء في الشرع الحنيف .. مسألة النهي على أنو.. (واحد يقرض واحد مال او سلعة) ... و واحد يتحمل ''مخاطرة الخسارة" (المقرض له .... والآخر أي المقرض لا يتحمل المخاطرة) -- ويأخد الأرباح فقط...."أو ما يسمى بالزيادة عن الأصل المقرض" ) )
(يعني زيادة غير متعوب عليها والأهم .."ادا اتفق الطرفان على انو .. احدهما فقط الدي يعمل ويتعب.. والآخر يدعم بالمال...أو كلاهما يدعم بالمال بالنسب التي يتم الإتفاق عليها بين الأطراف......''وهدا يجــــــــــــــــــوز""""""""""". "ولكن في هاته الحالة يجب تحمل الخسارة بشكل مشترك" ... وإلا تم الإنحراف ).



بغض النظر على نوع العمل /

سواء كانت انتاجي (فلاحي, صناعي) أو تجاري) أو غير دالك .


ومن هدا نستخلص أن الفكرة كلها تدووور (حول منسألة العدل ومصلة الفرد والمجتمع _ في المعاملة عند اجراء هاته الأعمال ) . ولا يوجد أحرص من الشرع في هدا الشأن


هدا حسب ما فهمنا و نعلم والله أعلى وأعلم .
 
آخر تعديل:
@الامين محمد @السلطانة @إلياس @Rayhan @اميرة المدائن

وكل الاخوة والاخوات ..أنتم مدعوين لانارة الموضوع بتدخالتكم وافادتنا اكثر...

@sami44 @سكون الفجر @Soumia hadj mohammed @البشير البشير @Adam dz @kacimo samy @4algeria.com
@ام أمينة @اميرة الالم @الحلم الوردي @نجمة الأرض @sanaya @منال براهمي @Ma$Ter @محمد مسيلي @لؤلؤة قسنطينة
@zagane zagane @عبدالرؤوف @Hakan @حلم كبير @حاتم07 @yasmina zahra @Fethi.dz @soso ana @يوسےفے @nebbati @همس الوُرود
@abdo blanco's @Skor m@k @فتى من الغد @زهور الأمل @Chicobustan @فريد أبوفيصل @faith8 @quěěŋ ŏŏŏŏf gříěf @جليلوس

@hani654 @ملكة زوجي @الوهم @صدى الصورة. @بين الحقيقة و السراب @❤كلي أمل❤ @الفتاة الاميرة @chaoui boy @علي 111
@أشرقت نفسي @afnene @صمت النبض @Autumn leaves @الصراحة راحة @HAMZA USMA @ناصر dz @الملك الظليل @Malika Tlm @*amani*
@طموحة @البحر الهادي @rafid2 @جميلة أنا @خووخه @الروسي @dahman kz @سيزانو sizano @♥حلم القمر♥ @آڸعيۉن آڸسۉد
@ليليا مرام @طيور السلام @ONjINE @Abodi84 @أم منيــــــر @نبض الحياة @♫الباحثة عن الحظ♫ @crazy of mydz @ضآحكة مستبشرة @salaheddin
@ثَسْكُورْثْ نَثْدُوكْلِي @مطبخ الأحلام @mohammed tlm @ام@الاء @اردن حب جزائر @"viola" @نعمات @Lovely ღ smile @آمِيْرَتُه @AmiR@RoRo

@فاعل الخير @زاد الرحيل @KimoB @BARCA232 @جمال عبدلي @زخرفة حرف
@كوثر سلمى @سعد606 @ديكتاتــــــور @القابلة إحسان @زهور الشوق @prince of love @زخة مطر @ذكريات @Ra Off @naouri65 @esraa 3hand
@Ahmec1997h @عماد خطاب @faresdja55 @xavihichem2424 @كلاسيكيّة . @Djamel.Dz @إلياس @يزيد 05 @chirine zina @saho souhila
@السوفي حمة @allouham8 @*أوراق أمل * @الطيب الجزائري84 @كاجومي هيغوراشي @abdou-books @أشــواق 19 @الہٰوردة الہٰسہٰوداء
@عاشقة الأحلام @Asseli Queen @rochdi2016 @SAMI-RAMI @algstar @جيهان جوجو @Lolwafun @halima2 @غُرُوبّّّ @rycer @بقايا إنسان
@خيرة جانت @علي.عين صالح @الورد الأحمر @Ali mekebret @عيون الارض @عبد لله @رضا ا̍ڸمۘڜٰا̍ڪ๛
@بشرى سارة 2018 @lftchix @moradben @sami bellhoucin
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top