- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,405
- نقاط التفاعل
- 27,745
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
ينشأ الأطفال نشأة سليمة خالية من العقد النفسية عندما يمنحهم الأولياء مقدارا متساويا من الحب والاهتمام، وتتجلى هذه التربية السوية في سلوك الإخوة الذين يعيشون كجسد واحد إذا تألم عضو منه، تألمت معه جميع الأعضاء.
غير أن بعض الآباء والأمهات يفشلون أحيانا في تحقيق العدل بين أبنائهم نتيجة تمسكهم بمعتقدات أو قناعات خاطئة لا تؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والكره بين الأبناء.
فالطفل الذكر مفضل على البنت لأنه يحمل اسم العائلة ويذود عن حياضها عندما يكبر، ويتحمل مسؤوليتها في غياب أبيه.
والبنت الجميلة أحيانا، تستأثر بحب الوالدين واهتمامهما على حساب بقية الأخوات الأقل جمالا، لأن زواجها مضمون وحظها بين الناس أوفر.
وحتى بين الأخوات المتفوقات في دراستهن، أو المتقنات للأشغال المنزلية واليدوية، تسيطر حالة من التفرقة بينهن لأن أحد الوالدين أو كلاهما لا ينفكّان عن عقد المقارنة بينهن وإبراز أوجه التميز لدى واحدة على حساب الأخرى.
وعادة ما يشعر الأبناء، خاصة الفتيات بسبب طبيعتهن الحساسة، بهذا التمييز الذي يؤسس لعلاقة متوترة بين الأخوات لتتحول مع الوقت إلى غيرة مرضية.
وكمثال على ذلك، تتحدث لنا هاجر عن ابنة خالها “السمراء”، حيث قالت إن والدتها تفضل عليها أختها التي تتمتع ببشرة بيضاء وتبالغ في مدحها أمام الناس بينما تعامل أختها ” السمراء ” بطريقة قاسية ودائما تذكّرها بالفرق بينها وبين أختها الذي هو لون البشرة ما جعل الفتاة السمراء تنظر لوالدتها وأختها على أنهما سبب تعاستها.
وحول نفس الموضوع، تقول محدثتنا هاجر، أن قريبتها أيضا تفضل ابنتها الصغرى على الكبرى وتشتري لها الثياب ومستحضرات التجميل خفية عن أختها التي ما إن تكتشف الأمر حتى تثور وتغضب وتتشاجر مع أختها التي أصبحت علاقتها به متوترة ويسودها الخلاف الدائم والغيرة والكره المتبادل.
غلطة الآباء يتحملها الأبناء
كثيرا ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق وهم يشاهدون حدة التوتر بين بناتهن، خاصة عندما تبلغ مرحلة الخصام والحقد والغيرة والمقاطعة، وهم غير مدركين أنهم السبب خلف هذه العلاقة السيئة بتفضيلهم واحدة على أخرى.
وكثيرا ما تكبر الغيرة بين الأخوات عندما يتزوجن، حيث ينقلن مشاعر الكره لأطفالهن الذين يشاركون في زرع الحقد بدل تمتين العلاقة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ولذلك من الضروري جدا أن يراعي الآباء في تربيتهم لأبنائهم العدل والحب المتساوي.
غير أن بعض الآباء والأمهات يفشلون أحيانا في تحقيق العدل بين أبنائهم نتيجة تمسكهم بمعتقدات أو قناعات خاطئة لا تؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والكره بين الأبناء.
فالطفل الذكر مفضل على البنت لأنه يحمل اسم العائلة ويذود عن حياضها عندما يكبر، ويتحمل مسؤوليتها في غياب أبيه.
والبنت الجميلة أحيانا، تستأثر بحب الوالدين واهتمامهما على حساب بقية الأخوات الأقل جمالا، لأن زواجها مضمون وحظها بين الناس أوفر.
وحتى بين الأخوات المتفوقات في دراستهن، أو المتقنات للأشغال المنزلية واليدوية، تسيطر حالة من التفرقة بينهن لأن أحد الوالدين أو كلاهما لا ينفكّان عن عقد المقارنة بينهن وإبراز أوجه التميز لدى واحدة على حساب الأخرى.
وعادة ما يشعر الأبناء، خاصة الفتيات بسبب طبيعتهن الحساسة، بهذا التمييز الذي يؤسس لعلاقة متوترة بين الأخوات لتتحول مع الوقت إلى غيرة مرضية.
وكمثال على ذلك، تتحدث لنا هاجر عن ابنة خالها “السمراء”، حيث قالت إن والدتها تفضل عليها أختها التي تتمتع ببشرة بيضاء وتبالغ في مدحها أمام الناس بينما تعامل أختها ” السمراء ” بطريقة قاسية ودائما تذكّرها بالفرق بينها وبين أختها الذي هو لون البشرة ما جعل الفتاة السمراء تنظر لوالدتها وأختها على أنهما سبب تعاستها.
وحول نفس الموضوع، تقول محدثتنا هاجر، أن قريبتها أيضا تفضل ابنتها الصغرى على الكبرى وتشتري لها الثياب ومستحضرات التجميل خفية عن أختها التي ما إن تكتشف الأمر حتى تثور وتغضب وتتشاجر مع أختها التي أصبحت علاقتها به متوترة ويسودها الخلاف الدائم والغيرة والكره المتبادل.
غلطة الآباء يتحملها الأبناء
كثيرا ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق وهم يشاهدون حدة التوتر بين بناتهن، خاصة عندما تبلغ مرحلة الخصام والحقد والغيرة والمقاطعة، وهم غير مدركين أنهم السبب خلف هذه العلاقة السيئة بتفضيلهم واحدة على أخرى.
وكثيرا ما تكبر الغيرة بين الأخوات عندما يتزوجن، حيث ينقلن مشاعر الكره لأطفالهن الذين يشاركون في زرع الحقد بدل تمتين العلاقة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ولذلك من الضروري جدا أن يراعي الآباء في تربيتهم لأبنائهم العدل والحب المتساوي.