مصيدة الذكريات

حفياد آدم

:: مشرف مجموعة اللمة - FB ::
طاقم الإشراف
إنضم
12 أوت 2018
المشاركات
1,441
نقاط التفاعل
5,481
النقاط
576
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
فراق ابي
ذاكرتي كل ليلة تذكرني بوالدي الذي فارقنا وتركنا بقدر الله وهو الموت رحمه الله
كل يوم يمر بدونه يكون مصيدة لعقلي
وحزن لقلبي
ودمعة لعيني
اذا مررت علي غرفة نومه تذكرته وهو يقرأ الجريدة
واذا مررت بباقي اركان المنزل اراه كأنه حقيقة مازال متواجد معنا ولم يفارقنا
مفارقة والدي لي جعلتني مكسورومشتاق لدرجة الهيام
لم يبقي من والدي سوي الذكريات واخر كلماته لي وهو علي فراش الوداع
اعتنو بامكم ولا تنسو صلاتكم واسمحو لي لم اتذكركم عندما اشتد مرضي
وكان اخر كلامه سورة الفاتحة
فيا ربي اني ودعت الظل الذي آوي إليه في كل حين أبي الغالي لن أفيك حقك يا أبي الغالي فكيف للغة أن تحمل ما لا تستطيع احتماله من أرقى المعاني مشاعري أكبر من أن أسطرها على الورق
ولكني
لا أملك إلّا أن أدعو الله ان يجعل من الفاتحة فاتحة له ابواب جنة الفردوس امين يارب

رمزيات-فراق-الاب.jpg
 
رحمك الله يا ابي الغالي
بارك الله فيك على الموضوع القيم أخي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة
 
رحمك الله يا ابي الغالي
بارك الله فيك على الموضوع القيم أخي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة
جزاك الله خيرا استاذي لياسو شكرا لمرورك مواضعي تعلمتها منك فانت العضو المميز بردودك بمعني اخر لولا تحفيزاتك لما ابدعت اليوم
 
جزاك الله خيرا استاذي لياسو شكرا لمرورك مواضعي تعلمتها منك فانت العضو المميز بردودك بمعني اخر لولا تحفيزاتك لما ابدعت اليوم
العفو أخي الغالي
 
رحمه الله وأرضاه وجمع بينكم في جنان الخلد تفرحون وتأنسوه بلقياه.
ما أوصى به رحمه الله يصور لنا قمة العطاء الابوي وهو على فراش الفراق والانعتاق من مشقات الدنيا لا ينسى واجبه التربوي وبالفاتحة يختتم عهده بالدنيا وبها يفتتح آخرته التي هي معاده ومعادنا جميعا وبها يلقى ربه وما أسعده بلقاءه عزوجل وهو يحمده ويثني عليه فالبشرى بمقامه الرفيع عند ربه يواسيك ان شاء الله عند الحزن على ذكراه فلا تحزن ولا تبأس وكونو بنصيحته كل ما ابتغاه.
يعطيك الصحة.
 
رحمه الله وأرضاه وجمع بينكم في جنان الخلد تفرحون وتأنسوه بلقياه.
ما أوصى به رحمه الله يصور لنا قمة العطاء الابوي وهو على فراش الفراق والانعتاق من مشقات الدنيا لا ينسى واجبه التربوي وبالفاتحة يختتم عهده بالدنيا وبها يفتتح آخرته التي هي معاده ومعادنا جميعا وبها يلقى ربه وما أسعده بلقاءه عزوجل وهو يحمده ويثني عليه فالبشرى بمقامه الرفيع عند ربه يواسيك ان شاء الله عند الحزن على ذكراه فلا تحزن ولا تبأس وكونو بنصيحته كل ما ابتغاه.
يعطيك الصحة.
شكرا لردك اخي
وإياك مع الشكر الجزيل “فريد أبوفيصل” وفقك الله ورعاك وكتب أجرك وفرج همك ف الدنيا والاخرة والجميع بإذنه تعالى.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top