لست من النوع الذي يهتم بالأعوام الجديدة فاليوم هو اليوم الذي يمضي و سبع وعشرون مضت من عمري كانت مليئة بالأيام السيئة وأخرى جيدة ،أؤمن أننا لم نخلق و لم نبعث في هذه الأرض و لم نكرم كمسلمين لننظر للدنيا وبهرجتها لكنني كمسلم يذنب ويتوب أعلم أن أيامنا في هذه الأرض تتخللها لحظات من الضعف من الرغبة في شيء من زينة الدنيا وخيرها كما قال عليه الصلاة والسلام (مركب مريح و منزل واسع و زوجة صالحة )، و لطالما قد كنت شغوفا بهته الثلاثية فلمن يكن منزل والدي الذي أقطن فيه في اعتباري منزلا خاصا، لذا أعتقد كأي شاب أنني لازلت لم أنل من زينة الدنيا شيئا و بالنسبة للمركب المريح لم تبقي هاته السنوات الماضية شيئا كل يوم سيارة من نوع وميزة ورفاهية خاصة وتقدم لكني مرة أخرى رغم كثرة الاختيارات أحب سيارة واحدة laguna ،أما عن الزوجة سبع وعشرون عام من البحث عن النضوج لم تتضح فيها الرؤية وتركت الأمر للقدر ، لكني لو خيرت بمناسبة الدخول إلى العام الجديد أن احدثكم عن العام الذي مضى فقد أجتمع لي فيه فرح وحزن ، فهو العام الذي وظفت فيه بعد سنوات من الدراسة الجامعية في التخصص الذي درسته و لله الحمد ، أما عن الحزن فهذا العام شهد وفاة عمود من أعمدة حياتي الخاصة جدي رحمه الله رحمه واسعة ، لست ممن يتمنون من الأعوام ولكني أدعو الله في هذه الأيام المقبلة من حياتي أن تكون خطوات تقربني شيئا الى أهدافي و كذالك أسئل الله فيها أن يهديني و أن يكرمني بالتقرب اليه ، كل عام وأنتم أحبتي و بخير .
..حكيم
آخر تعديل بواسطة المشرف: