بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إهمال الوالدين في المجلس أثناء إجتماع أولادهما من البنين والبنات، يشكو كثير من كبار السن ان أولادهم(بنين وبنات)،إذا اجتمعوا عندهم في نهاية الأسبوع ،وفي المناسبات ،يتداولون حديث الساعة في:السياسة ،والإعلام، والرياضة، بل وشؤونهم الخاصة، ويتركون والديهم غالب الجلسة دون حديث، وهما يسمعان هذه الأحاديث ولاتعنيهم، بل ولا يفهمونها ،ناهيك عن إنشغال الأولاد بالجوال وآخر أخبار سنابات فلان وفلان.. ،ثق أن الوالدين الكبيرين يعلمان حق العلم هذه الإساءة والإهانة، ويحزنان ،ولا يريدان تكدير خواطر أولادهم، وهم يعلمان أيضا حق العلم أن الكلمات القليلة التي تأتيهم في المجلس من أولادهم في الإلتفاتات اليسيرة، لاتساوي شيئا، هي كتحلة قسم ،وكاالفواصل في القنوات، والإذاعات الفضائية، يعلمان ذلك نعم ويريان أن الإجتماع ليس لهما، وإنما لمن يتحدث معهم ممن حضر المجلس وللجوال، ألا ماأقبح العقوق الذي يأتي بصورة البر! اعلم أن البنين البنات يحبون حديث الساعة وحديث المستقبل، وأن الوالدين لايحبان إلا حديث الماضي ،فدعهما يتحدثان بما يسرهما، وابدأ أنت بإستخراج ذكرياتهما، ،وأظهر وأظهري الإهتمام والفرح بها، ،أيها الابن البار والبنت البارة إذا لم يتغير الوضع ،ورأيت الإنشغال بالجوال مع والديك ،فاستصدر منهما بإلحاح أمرا ساميا ملزما لجميع الأولاد ،بوضع الجوال خارج المجلس قبل الدخول، فالوالدان أولا وثانيا وثالثا وعاشرا، ،نصيحة أعط والديك:وجهك، وقلبك، واتجه لهما بجسمك، واجعل الحديث كله لهما، ولو كنت تعرفه، ،إجعلهما يتحدثان ولو أن كلامهما تكرر100مرة، ،افرح بحديثهما وبجلوسك معهما واحتسب الأجر فسيأتي يوم والله العظيم تتمنى تلك الأحاديث، ،ولاتساهما يوميا من دعواتك في كل صلاة وفي كل حال تتذكر صنيعهما، ،وعزاء لمن فقد والديه :بأن البر لاينقطع بموتهما فعندك ،دعاء صدقة، ،صلة الرحم، نشر علمهما أو محاسنهما، ،تعريف الأحفاد بهما ،تنفيذ وصيتهما ،واعلم ان جمعك إخوانك وأخواتك وتقوية الروابط بينكم بعد موت والديك ،يعتبر من عظيم البر بهما ،فإنهما يسران بهذا العمل.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إهمال الوالدين في المجلس أثناء إجتماع أولادهما من البنين والبنات، يشكو كثير من كبار السن ان أولادهم(بنين وبنات)،إذا اجتمعوا عندهم في نهاية الأسبوع ،وفي المناسبات ،يتداولون حديث الساعة في:السياسة ،والإعلام، والرياضة، بل وشؤونهم الخاصة، ويتركون والديهم غالب الجلسة دون حديث، وهما يسمعان هذه الأحاديث ولاتعنيهم، بل ولا يفهمونها ،ناهيك عن إنشغال الأولاد بالجوال وآخر أخبار سنابات فلان وفلان.. ،ثق أن الوالدين الكبيرين يعلمان حق العلم هذه الإساءة والإهانة، ويحزنان ،ولا يريدان تكدير خواطر أولادهم، وهم يعلمان أيضا حق العلم أن الكلمات القليلة التي تأتيهم في المجلس من أولادهم في الإلتفاتات اليسيرة، لاتساوي شيئا، هي كتحلة قسم ،وكاالفواصل في القنوات، والإذاعات الفضائية، يعلمان ذلك نعم ويريان أن الإجتماع ليس لهما، وإنما لمن يتحدث معهم ممن حضر المجلس وللجوال، ألا ماأقبح العقوق الذي يأتي بصورة البر! اعلم أن البنين البنات يحبون حديث الساعة وحديث المستقبل، وأن الوالدين لايحبان إلا حديث الماضي ،فدعهما يتحدثان بما يسرهما، وابدأ أنت بإستخراج ذكرياتهما، ،وأظهر وأظهري الإهتمام والفرح بها، ،أيها الابن البار والبنت البارة إذا لم يتغير الوضع ،ورأيت الإنشغال بالجوال مع والديك ،فاستصدر منهما بإلحاح أمرا ساميا ملزما لجميع الأولاد ،بوضع الجوال خارج المجلس قبل الدخول، فالوالدان أولا وثانيا وثالثا وعاشرا، ،نصيحة أعط والديك:وجهك، وقلبك، واتجه لهما بجسمك، واجعل الحديث كله لهما، ولو كنت تعرفه، ،إجعلهما يتحدثان ولو أن كلامهما تكرر100مرة، ،افرح بحديثهما وبجلوسك معهما واحتسب الأجر فسيأتي يوم والله العظيم تتمنى تلك الأحاديث، ،ولاتساهما يوميا من دعواتك في كل صلاة وفي كل حال تتذكر صنيعهما، ،وعزاء لمن فقد والديه :بأن البر لاينقطع بموتهما فعندك ،دعاء صدقة، ،صلة الرحم، نشر علمهما أو محاسنهما، ،تعريف الأحفاد بهما ،تنفيذ وصيتهما ،واعلم ان جمعك إخوانك وأخواتك وتقوية الروابط بينكم بعد موت والديك ،يعتبر من عظيم البر بهما ،فإنهما يسران بهذا العمل.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
آخر تعديل بواسطة المشرف: