السلام عليكم ورحمة الله.
حقيقة لا مناص منها ،،، باتت تقترن فرحة فئات كثيرة من الجزائريين بما يلاقيه منتخبنا الوطني في مشواره الرياضي منذ تحسن آداءه في مختلف منافساته التي يخوضها كأشباه معارك وحروب وصراعات مصيرية أخذت أكثر من طابعها الرياضي تحت لواء ( فرحة الشعب غايتنا ).
ويرتبط جزء من سعادته ان لم نعتبرها السعادة الوحيدة والكبيرة مقابل ما يعيشه الجزء الاكبر من الشعب من إحباطات ونكبات واستفزازات معيشية بما ينجزه وزير سعادتهم المنصب من طرفهم بمرسوم لا يمكن ان يسقطه أي فرعون في هذا البلد فالسحر انقلب على الساحر.
ما يحققه المنتخب من أهداف ولو كانت رياضية بحتة لا تسمن ولا تغني من جوع جسدي او فكري لغالبية الجزائريين وهم بعلم راسخ بهذه الحقيقة المادية والفكرية ، الجزائري لا يمكنه ان يتقاسم فوائد الانتصارات الرياضية بالطبع ولا ان يتحمل اسباب الاخفاقات ايضا فقد أثقلت كاهله خسارة مقدرات وطنه وضياع ثرواته الطبيعية والبشرية عبر سنوات. ولكنه يريد أن يستنسخ من هذه التجربة السعيدة بذرات نموذج هادف مصيري وفعال لمنتخب وطني ناجح يغرسه ويبذره داخل اسرته ومجتمعه وداخل مؤسسته التعليمية وداخل مؤسساته الاقتصادية الى غيره من الامور الاكثر نفعية التي تبقيه سعيدا أينما صوب مشاهدته بعيدا عن عشب الملاعب.
هذا النموذج الناجح سيقاتل الجزائري بشراسة على بقاءه برعما زاهرا صامدا لفائدة هو يعلمها وهو الوحيد من يوقنها ويدمي يده وقلبه لتحقيقها ما يحصل لنا يخصنا نحن فقط انه بمثابة رؤيا منام على طهور لا يهمهنا ما يشعر به الاخرون او يفكرون به لا نريد من ينجسها الصراع داخلي محض لا نريد ان يشغلنا عنه شوائب وعاهات تتسكع على نواصي شبكات التواصل الاجتماعي وفي أزقة التلفاز المظلمة كال ع ا ه لتشتيت الانتباه وتحويل الاهتمام الى مالا يهم ولا ينفع.
إن أرض الميدان وأرض الواقع الذي تصدقه الأرقام وتسنده الانجازات البارزة للعيان من المنتخب الجزائري جعل من قاعدة ازرع تحصد محط اعجاب وانبهار وآمال ورجاء ودعوات ان تعم و تسود هذه القاعدة العملية كل القطاعات التي تخدم العباد والبلاد وهو الاهم لتحقيق نهضة حقيقية موسعة وعامة تتحسسها الأيدي قبل القلوب وتؤثر احداها على الاخرى فيزدهر البستان كله وليس فقط بعضه.
انه شعور بالسعادة ليس بالفوز بقدر ماهو شعور بالسعادة بنجاح هذه المعادلة التقنية التي نتمناها في كل مجالات حياتنا. ما يحرق دم الجزائري هو الشوائب التي تريد الدخول في هذه المعادلة دون وجه حق.
الواقع الذي لاينكره موظف كادح ولا عامل محكوم عليه بالاعمال الشاقة مدى الحياة يصطبح بعد ليلة وردية حافلة على كسرة باردة وحليب مفقود وواجبات ليس لها حدود سرعانما تنسيه مذاق الفرحة البايتة هذه السعادة وان كانت سريعة الزوال كحلوى هلامية لذيذة والتي يتمسك بها الجزائري ويعض عليها بنواجذه حتى يحققها ويبقي على تأثيرها في حياته قدر المستطاع تحولت الى سلوك ربما خاص بالجزائري له مبرراته وله تأثيراته أسردنا قليلها وتفادينا كثيرها حتى نختصر.
حذاري ،،،،
دفاع الجزائري على سعادته قوي وربما كرس له كل امكانياته ان تحدى المنافس و الدخيل والاستغلالي حدود المبادئ والاصول والآداب. على الاخرين لا يستغربوا ردود الافعال ما يتم القيام به حاليا هي اكبر عملية استغلال مادية ونفسية للجزائري انهم يسترزقون ويتسلقون ويتسابقون باستغلال طيبته من جهة ثم طعنها من جهة اخرى لعلمهم ان شخصيته صلبة لا تتقبل الاهانة و الاذلال ولن يهدأ له بال حتى يرد الصاع صاعين.
تدور رحى المعارك الكلامية أغلبها على جبهات شبكات التواصل الاجتماعي المنفتحة على كل ماهو غير متوقع وغير واقعي يعج بالافتراءات والاكاذيب والاخبار المغلوطة والفضائح المفبركة والاستفزازات السافرة والوجوه والقنوات والصفحات المتعددة العاملة على اذكاء نيران المواجهات التي في الاخير تستعمل فيها كل الاسلحة المحرمة قبل المباحة وتسقط فيها كل المبادئ وتنهار فيها كل القيم وحتى أبسط أسس الانتقاد او النقاش او المحاورة في سبيل الاستفادة قدر المستطاع.
مجابهة و صراع مرير ومتكرر بكثير من الملل والسماطة والاشمئزاز ينثر حوله الاحباط واليأس والنفور وتعميق الكراهية والحقد وكل ماهو منفر.
ما أود ان أصل اليه هو مهم لنصلح ما نحن فيه من انجرار واندفاع انه على الجزائري ان يكون أذكى وأسمى في اظهار انفعالاته وان لا ينجر الى متاهات التلاعب بعواطفه واختبار صلابة شخصيته وأن لايقدم للمستغلين جهده ووقته وانتباهه وامكانياته على طبق من ذهب فيحققون الفائدة ولا يحقق الجزائري شيئا. ان ينصرف الى العمل والبناء والابتكار والتعمير والاثراء بدل ان يعمل مراقب لصفحات الفتنة والاستغلال.
لا يجب ان نسعى وراء كل خبيث جديد لنبرر عثراتنا او نبرز أمامه انجازاتنا او نقص عليه تاريخنا لأنه على علم لكنه يتعمد التزييف ليحقق لنفسه المآرب الثمينة.
الأولى ان نسعى لما هو أثمن وأفضل ونحقق ما هو أنسب وأجدر ونصبو الى ماهو أعلى وأكثر .
والله يسهل على كل انسان... ويجازيه على مافيه.
هذا رأيي ولكل رأيه كما يرغب ويشاء كشرب كوب من القهوة في الصباح او في المساء.
حقيقة لا مناص منها ،،، باتت تقترن فرحة فئات كثيرة من الجزائريين بما يلاقيه منتخبنا الوطني في مشواره الرياضي منذ تحسن آداءه في مختلف منافساته التي يخوضها كأشباه معارك وحروب وصراعات مصيرية أخذت أكثر من طابعها الرياضي تحت لواء ( فرحة الشعب غايتنا ).
ويرتبط جزء من سعادته ان لم نعتبرها السعادة الوحيدة والكبيرة مقابل ما يعيشه الجزء الاكبر من الشعب من إحباطات ونكبات واستفزازات معيشية بما ينجزه وزير سعادتهم المنصب من طرفهم بمرسوم لا يمكن ان يسقطه أي فرعون في هذا البلد فالسحر انقلب على الساحر.
ما يحققه المنتخب من أهداف ولو كانت رياضية بحتة لا تسمن ولا تغني من جوع جسدي او فكري لغالبية الجزائريين وهم بعلم راسخ بهذه الحقيقة المادية والفكرية ، الجزائري لا يمكنه ان يتقاسم فوائد الانتصارات الرياضية بالطبع ولا ان يتحمل اسباب الاخفاقات ايضا فقد أثقلت كاهله خسارة مقدرات وطنه وضياع ثرواته الطبيعية والبشرية عبر سنوات. ولكنه يريد أن يستنسخ من هذه التجربة السعيدة بذرات نموذج هادف مصيري وفعال لمنتخب وطني ناجح يغرسه ويبذره داخل اسرته ومجتمعه وداخل مؤسسته التعليمية وداخل مؤسساته الاقتصادية الى غيره من الامور الاكثر نفعية التي تبقيه سعيدا أينما صوب مشاهدته بعيدا عن عشب الملاعب.
هذا النموذج الناجح سيقاتل الجزائري بشراسة على بقاءه برعما زاهرا صامدا لفائدة هو يعلمها وهو الوحيد من يوقنها ويدمي يده وقلبه لتحقيقها ما يحصل لنا يخصنا نحن فقط انه بمثابة رؤيا منام على طهور لا يهمهنا ما يشعر به الاخرون او يفكرون به لا نريد من ينجسها الصراع داخلي محض لا نريد ان يشغلنا عنه شوائب وعاهات تتسكع على نواصي شبكات التواصل الاجتماعي وفي أزقة التلفاز المظلمة كال ع ا ه لتشتيت الانتباه وتحويل الاهتمام الى مالا يهم ولا ينفع.
إن أرض الميدان وأرض الواقع الذي تصدقه الأرقام وتسنده الانجازات البارزة للعيان من المنتخب الجزائري جعل من قاعدة ازرع تحصد محط اعجاب وانبهار وآمال ورجاء ودعوات ان تعم و تسود هذه القاعدة العملية كل القطاعات التي تخدم العباد والبلاد وهو الاهم لتحقيق نهضة حقيقية موسعة وعامة تتحسسها الأيدي قبل القلوب وتؤثر احداها على الاخرى فيزدهر البستان كله وليس فقط بعضه.
انه شعور بالسعادة ليس بالفوز بقدر ماهو شعور بالسعادة بنجاح هذه المعادلة التقنية التي نتمناها في كل مجالات حياتنا. ما يحرق دم الجزائري هو الشوائب التي تريد الدخول في هذه المعادلة دون وجه حق.
الواقع الذي لاينكره موظف كادح ولا عامل محكوم عليه بالاعمال الشاقة مدى الحياة يصطبح بعد ليلة وردية حافلة على كسرة باردة وحليب مفقود وواجبات ليس لها حدود سرعانما تنسيه مذاق الفرحة البايتة هذه السعادة وان كانت سريعة الزوال كحلوى هلامية لذيذة والتي يتمسك بها الجزائري ويعض عليها بنواجذه حتى يحققها ويبقي على تأثيرها في حياته قدر المستطاع تحولت الى سلوك ربما خاص بالجزائري له مبرراته وله تأثيراته أسردنا قليلها وتفادينا كثيرها حتى نختصر.
حذاري ،،،،
دفاع الجزائري على سعادته قوي وربما كرس له كل امكانياته ان تحدى المنافس و الدخيل والاستغلالي حدود المبادئ والاصول والآداب. على الاخرين لا يستغربوا ردود الافعال ما يتم القيام به حاليا هي اكبر عملية استغلال مادية ونفسية للجزائري انهم يسترزقون ويتسلقون ويتسابقون باستغلال طيبته من جهة ثم طعنها من جهة اخرى لعلمهم ان شخصيته صلبة لا تتقبل الاهانة و الاذلال ولن يهدأ له بال حتى يرد الصاع صاعين.
تدور رحى المعارك الكلامية أغلبها على جبهات شبكات التواصل الاجتماعي المنفتحة على كل ماهو غير متوقع وغير واقعي يعج بالافتراءات والاكاذيب والاخبار المغلوطة والفضائح المفبركة والاستفزازات السافرة والوجوه والقنوات والصفحات المتعددة العاملة على اذكاء نيران المواجهات التي في الاخير تستعمل فيها كل الاسلحة المحرمة قبل المباحة وتسقط فيها كل المبادئ وتنهار فيها كل القيم وحتى أبسط أسس الانتقاد او النقاش او المحاورة في سبيل الاستفادة قدر المستطاع.
مجابهة و صراع مرير ومتكرر بكثير من الملل والسماطة والاشمئزاز ينثر حوله الاحباط واليأس والنفور وتعميق الكراهية والحقد وكل ماهو منفر.
ما أود ان أصل اليه هو مهم لنصلح ما نحن فيه من انجرار واندفاع انه على الجزائري ان يكون أذكى وأسمى في اظهار انفعالاته وان لا ينجر الى متاهات التلاعب بعواطفه واختبار صلابة شخصيته وأن لايقدم للمستغلين جهده ووقته وانتباهه وامكانياته على طبق من ذهب فيحققون الفائدة ولا يحقق الجزائري شيئا. ان ينصرف الى العمل والبناء والابتكار والتعمير والاثراء بدل ان يعمل مراقب لصفحات الفتنة والاستغلال.
لا يجب ان نسعى وراء كل خبيث جديد لنبرر عثراتنا او نبرز أمامه انجازاتنا او نقص عليه تاريخنا لأنه على علم لكنه يتعمد التزييف ليحقق لنفسه المآرب الثمينة.
الأولى ان نسعى لما هو أثمن وأفضل ونحقق ما هو أنسب وأجدر ونصبو الى ماهو أعلى وأكثر .
والله يسهل على كل انسان... ويجازيه على مافيه.
هذا رأيي ولكل رأيه كما يرغب ويشاء كشرب كوب من القهوة في الصباح او في المساء.