السلام عليكم و رحمة الله
قرأت موضوعا حول سؤال زوجة لدكتورة مختصة في العلاقات الأسرية و التنمية البشرية .. سأنقله لكم كما وجدته و أنتظر نقاشكم و آرائكم الثرية ..
قرأت موضوعا حول سؤال زوجة لدكتورة مختصة في العلاقات الأسرية و التنمية البشرية .. سأنقله لكم كما وجدته و أنتظر نقاشكم و آرائكم الثرية ..
كيف أجعل زوجي يحبني حتى النخاع؟!
سؤال وجه للدكتورة ناعمه الهاشمي
فكان الرد صادم...
" ألست تبالغين... والمبالغة أساس الفشل!!!
كوني منطقية في طلباتك....تنجحين
كوني عقلانية وواقعية...تحصلين على ما تريدين.
المشكلة ليست في انعدام الحب بين الزوجين، فهو موجود سواءا كان صامتا أو صاخبا، لكن المشكلة هي في مفهوم الحب الذي تحمله نساؤنا، مفهوم خاطئ مدمر.
حينما تتزين، تريده أن يجلس أمامها ليتأمل زينتها نظرة نظرة، بانبهار وذهول، لكن الواقع أن زينتها أمر عادي لاشيء في الأمر يدعوا للذهول.
حينما تحزن تريده أن ينهار ، وأن يتوسل إليها ويقول بأنه لايستطيع العيش بدونها، لكن الواقع أنها لو كانت الهواء، فثمة بدائل للعيش..
في مشهد من فيلم يقف البطل يراقب البطلة بعشق وإعجاب لساعات وهي تساعد المحتاجين، لكن المنطق ينفي وجود هذه الممارسات الخيالية.
القداسة الشخصية تأتي من الذات للذات، لا أحد مسؤول عن تقديس أحد...!!! لكن المرأة غالبا ما تكون شخصية اتكالية في مشاعرها وتقديرها لذاتها.
قدسوني لأشعر أني مقدسة
احترموني لأشعر أني محترمة
أحبوني لأشعر أني محبوبة
وتبقى بعض النساء تتسول الحب والاحترام من الآخرين، لهذا تفشل غالبا..
أحبي نفسك يحبك الآخرون..
احترمي نفسك يحترمك أكبر شنب..
قدسي ذاتك، يقدسونك..
لا تشحذي غذاء ذاتك من الآخرين..
غذيها بنفسك..
عفيها..
كفي عن التسول.
كيف تريدين أن يحبوك دون أن تعتني بنفسك
كيف تريدين أن يحترموك دون أن تكفي عن الثرثرة والبعثرة
كيف تريدين أن يستمعوا لك دون أن تأنقي حديثك، ولو قليلا
يغامر البطل الهندي بحياته ليحصل على فتاته، يصاب بعشرين طلق ناري، ويضرب بالكرابيج، ويجر بالسيارات، ولايموت..
(( لكن زوجك رجل عادي، وليس ممثلا))
موت فيا، موت بي ، موت فيني..
يا أختي الرجال ما يبا يموت
بالعربية لا يريد أن يموت
يبحث عن حب يحييه، لا حب يفنيه
فكوني منطقية في طلباتك.. لتجديه
(إما أن يحبني بموت وبجنون أو أن يتركني ويرحل)
لماذا هذه العقدة متفشية بين النساء!!؟؟
الحب اتزان عقلي ونفسي،
تبادل في الاحتياجات والاشباعات.
لا تجعليه يكتشف أنك جائعة إلى الحب والحنان، اجعليه يشعر أن لديك ما يكفي من الحب لذاتك، وأن أهلك قد أشبعوك حبا ودلالا.
لنرفع إذا شعار
لا للتسول العاطفي بعد اليوم
ونعم لبناء الذات لبنة لبنة ."
ما رأيكم أنتم في ما طلبته السيدة و في رد الأستاذة ؟