- إنضم
- 24 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 13,677
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 25,870
- النقاط
- 2,306
- محل الإقامة
- الجزائر ♥
- الجنس
- أنثى
قاد محمد صلاح نجم ليفربول منتخب مصر إلى التأهل للدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بفوز صعب على المغرب 2-1 بعد مباراة ماراثونية مثيرة بربع النهائي اليوم الأحد.
وقد انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1، وسجل للمغرب سفيان بوفال في الدقيقة 7 من ضربة جزاء، وعادل لمصر محمد صلاح من متابعة جيدة في الدقيقة 53.
وحسم صلاح المباراة للفراعنة في الشوط الإضافي الأول بتمريرة سحرية خلف المدافعين سجل منها محمود حسن تريزيغيه هدف الفوز لمصر في الدقيقة 100.
وستواجه مصر صاحبة الأرض الكاميرون أول المنتخبات المتأهلة لنصف النهائي الخميس المقبل، في مواجهة ربما سيكون الفائز فيها صاحب الفرصة الأكبر للتتويج باللقب.
وسيطر منتخب المغرب على بداية المباراة ونجح في ترجمة السيطرة إلى هدف مبكر من ركلة جزاء لصالح أشرف حكيمي بعد 3 دقائق فقط سجل منها سفيان بوفال في الدقيقة 7.
ولم يحتسب الحكم السنغالي ماجيتي نداي ضربة الجزاء -رغم وضوحها- إلا بعدما أشار إليها حكم الفيديو المساعد "فار" (VAR)، ليقوم بمراجعتها عبر الشاشة المخصصة لذلك، ثم عاد واحتسب ركلة الجزاء.
وكان قرار الحكم صحيحا باحتساب ضربة الجزاء لأن المدافع المصري عندما انزلق على الأرض لقطع الكرة من أمام حكيمي لم ينجح في لعبها، كما عرقل أشرف حكيمي بشكل واضح داخل منطقة الجزاء، ولو كان نجح في لعب الكرة لاختلف الأمر تماما إذا لا تعتبر مخالفة.
بعدها تراجع منتخب المغرب لنصف ملعبه للحفاظ على التقدم، واعتمد على غلق المساحات للحد من انطلاقات صلاح والضغط العالي لقطع الكرة سريعا من لاعبي مصر الذين كانوا الأفضل، لكن ياسين بونو الحارس المغربي تألق في الدفاع عن مرماه، وبذلك انتهى الشوط بتقدم أسود الأطلس.
صلاح الحاسم
تحسن الأداء المصري في الشوط الثاني، وكانت مصر الأخطر على مرمى بونو، باستثناء ضربة رأس خطيرة من اللاعب المغربي نايف أكرد في الدقيقة 81 حال تألق الحارس المصري أبو جبل دون دخولها المرمى.
ورغم وجود صلاح وحده لحظة تسجيله الهدف، فإنه لم يكن متسللا، لأنه لحظة تسديد الكرة بالرأس من زميله كان منير الحدادي يغطي التسلل بجوار القائم الأيسر كثاني مدافع مع حارسه بونو.
ورغم فقدان مصر الحارس أبو جبل في الوقت الإضافي بسبب الإصابة، فإن توهج صلاح حسم المواجهة لصالحها، حيث انطلق من الجهة اليمنى المفضلة لديه ومر من المدافعين ثم مررها ببراعة خلفهم لينقض عليها تريزيغيه مسجلا هدف الفوز.
وهذا هو الانتصار الرابع لمصر في تاريخ مواجهتها مع المغرب، كما أنها المرة الأولى التي تحرز فيها أكثر من هدف في مرمى المغرب منذ الانتصار 3-2 في أبريل/ نيسان 1971.