في جلسة "ساخنة" بالمجلس المحلي لمقاطعة "هوما باي" بولاية "موانزا" الكينية، تم توقيف عضو بالمجلس واحتجازه أثناء انعقاد الجلسة، وذلك بتهمة تلويث قاعة المجلس بانبعاثات زائدة عن الحد المسموح به من غاز الميثان، حسبما ذكر موقع "Daily Squib" البريطاني، نقلاً عن مصادر كينية.
الجلسة كانت منعقدة لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بأسواق المقاطعة، وقد قاطع أحد أعضائها رئيس المجلس، قائلاً: "أيها المتحدث المحترم، أحدنا قد أخرج ريحاً كريهة الرائحة، وأنا أعلم من هو".
العضو سارع بالإشارة لأحد زملائه الموجودين بالقاعة، ما جذب انتباه جميع من بالقاعة تجاه العضو المتهم بإخراج الريح، والذي سارع بنفي الاتهام عن نفسه قائلاً: "كلا، لست أنا، فأنا لا يمكن أن أقوم بمثل هذا الفعل في المجلس وأمام زملائي.. من شم الرائحة هو من فعلها".
وسرعان ما تبادل العضوان الاتهامات، ودخل عدد آخر من الأعضاء في المناقشة، حتى أعلن رئيس المجلس إيقاف الجلسة، بحجة أن الهواء قد أصبح ساماً وكريه الرائحة، بدرجة لا تسمح للأعضاء بممارسة عملهم بطريقة فعالة وآمنة.
وطلب رئيس المجلس من الأعضاء أن يبحثوا عن معطرات للجو في أي مكان، وأياً كان نوعها أو رائحتها، حتى يمكن تنقية هواء القاعة المغلقة من الرائحة الخانقة.
الجلسة تم استئنافها بعد اكتشاف العضو المتسبب في اخراج هذه الرائحة، وإخراجه من القاعة بصحبة رجال الأمن. قبل أن يتم إيقافه عن العمل لحين مثوله أمام لجنة تحقيق، لمناقشته في أسباب فعلته وتوقيع الحكم عليه.
وسيواجه العضو المقبوض عليه تهمة إخراج غازات تحتوي على نسبة عالية وشديدة الخطورة من غاز الميثان، حيث أنه يوجد قانون خاص في كينيا يُحدد الكمية المسموح بوجودها من هذا الغاز في الريح الخارجة من البشر، وقد تم اعتماد القانون في شهر مارس من عام 2018
الجلسة كانت منعقدة لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بأسواق المقاطعة، وقد قاطع أحد أعضائها رئيس المجلس، قائلاً: "أيها المتحدث المحترم، أحدنا قد أخرج ريحاً كريهة الرائحة، وأنا أعلم من هو".
العضو سارع بالإشارة لأحد زملائه الموجودين بالقاعة، ما جذب انتباه جميع من بالقاعة تجاه العضو المتهم بإخراج الريح، والذي سارع بنفي الاتهام عن نفسه قائلاً: "كلا، لست أنا، فأنا لا يمكن أن أقوم بمثل هذا الفعل في المجلس وأمام زملائي.. من شم الرائحة هو من فعلها".
وسرعان ما تبادل العضوان الاتهامات، ودخل عدد آخر من الأعضاء في المناقشة، حتى أعلن رئيس المجلس إيقاف الجلسة، بحجة أن الهواء قد أصبح ساماً وكريه الرائحة، بدرجة لا تسمح للأعضاء بممارسة عملهم بطريقة فعالة وآمنة.
وطلب رئيس المجلس من الأعضاء أن يبحثوا عن معطرات للجو في أي مكان، وأياً كان نوعها أو رائحتها، حتى يمكن تنقية هواء القاعة المغلقة من الرائحة الخانقة.
الجلسة تم استئنافها بعد اكتشاف العضو المتسبب في اخراج هذه الرائحة، وإخراجه من القاعة بصحبة رجال الأمن. قبل أن يتم إيقافه عن العمل لحين مثوله أمام لجنة تحقيق، لمناقشته في أسباب فعلته وتوقيع الحكم عليه.
وسيواجه العضو المقبوض عليه تهمة إخراج غازات تحتوي على نسبة عالية وشديدة الخطورة من غاز الميثان، حيث أنه يوجد قانون خاص في كينيا يُحدد الكمية المسموح بوجودها من هذا الغاز في الريح الخارجة من البشر، وقد تم اعتماد القانون في شهر مارس من عام 2018