التراث العربي القديم .

aljentel

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 نوفمبر 2013
المشاركات
6,998
نقاط التفاعل
13,119
النقاط
651
محل الإقامة
بريطانيا
الجنس
ذكر
final.gif

نحن نستق ثقافتنا من ارثنا العربي القديم وكثيرا ما نفخر به فثقافتنا واخلاقياتنا ومبادئنا وقيمنا نستمدها من ارثنا التاريخي القديم ، كنت ولازلت ابحر في الأدب العربى التراثى واعزو ثقافتنا الى تلك العصور والتي اعتقد ان لها الدور الفاعل في صنع حضارتنا لكنني اقف كثيرا عند قول الشاعر العربي البحتري حينما قال ..
ومن نِعم الله لا شك فيه حياةُ البنين وموتُ البنات

حيث بدأت بنقد اخلاقي وادركت كم القيم السلبيه الكامنه في ذلك التراث من تمجيد للعنف وفخر كاذب وغرور وشحاذه وهجاء ورؤى متوحشه وقد اتبع البحتري مقته لبنات حوى حيث قال ..

قد ولدن الاعداء قدما وورثن البلاد الاقاصي البعداء
لم يئد كثرهن قيس تميم غيلة بل حمية وإباء

فما رأي كل منكم حول الغث الموجود في ارثنا القديم وما مدى تأثيره في ثقافتنا وانسانيتنا وحضارتنا ،، بودي ان يكون النقاش بعيدا عن الشخصنه .
شكرا .
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
أهلا اخي قولدن

انا اراها في ارث البشرية جميعا ان نجد مراحلا اقرب الى الجهل
ففي اوربا مثلا في وقت من الاوقات كان رجال العلم و الدين
يتناقشون حول ماهية المرأة و هل هي بشر أم شيء خر
كما كانوا يرون ان الوسخ على الاجساد امر صحي و النظافة امر غير صحي

و العرب جزء من الانسان روا بمراحل بلغ الجهل مبلغه

اما عن تأثير ذالك على طبائعنا فأرى ان الاسلام غيرها و بقي الاستثناء
عند بعضنا حتى ان بعضا اهان الطفل الذكر و ججعله خادما لابيه جامعا للثروة
لا يحق له ان يرتاح او يستحم و سمعت احدا يقول لابنه الذكر انت ولدت لتكون بغلا خادما

اذن اراها استثناءات تقع على الرجل و المرأة لكن هته الاستثناءات اغلبها على المرأة
 
أهلا اخي قولدن

انا اراها في ارث البشرية جميعا ان نجد مراحلا اقرب الى الجهل
ففي اوربا مثلا في وقت من الاوقات كان رجال العلم و الدين
يتناقشون حول ماهية المرأة و هل هي بشر أم شيء خر
كما كانوا يرون ان الوسخ على الاجساد امر صحي و النظافة امر غير صحي

و العرب جزء من الانسان روا بمراحل بلغ الجهل مبلغه

اما عن تأثير ذالك على طبائعنا فأرى ان الاسلام غيرها و بقي الاستثناء
عند بعضنا حتى ان بعضا اهان الطفل الذكر و ججعله خادما لابيه جامعا للثروة
لا يحق له ان يرتاح او يستحم و سمعت احدا يقول لابنه الذكر انت ولدت لتكون بغلا خادما

اذن اراها استثناءات تقع على الرجل و المرأة لكن هته الاستثناءات اغلبها على المرأة
اخي العزيز تلك الامور المستهجنة حدثت في صدر الاسلام ولم يمنعهم اسلامهم من تلك السقطات التي ربما تأثرت بها الاجيال التاليه بدليل انها لازالت تتناقلها ولم يعمل على تنقيحها منذ قرون فالجهل موجود والعنصريه موجوده والتعالي موجود والشوفونيه موجوده ولازالوا يتناقلون قول ابي نواس
لم يقل الله ويل لشارب الخمر
بل قال ويل للمصلينا
نحن نتحدث عن تراثنا القديم فهل هذا التراث يستحق ان نتفاخر به وننقل منه ؟!
هنا السؤال ..
شكرا .
 
السلام عليكم اخي
مرحبا بك و بالموضوع الجدلي الذي وضعته بين ايدينا
منذ قرأت العنوان تمنيت ان لا يكون فخرا بالتراث العربي حقيقة اجده ككل تراث آخر له امجاده و له عثراته
اما فخري و عزتي فبديننا الاسلامي كل من طلب العلى فيه اعلاه الله و تفاخر به الناس كل من اعطاه حقه و اتبع فيه قرآنه و هدي نبيه عليه الصلاة و السلام و ما عداه فهو مردود على اصحابه ان اصابو فلانهم اتبعوه و ان أخطؤوا فلانهم حادو عنه و قد ذكرتني بقناة ذات محتوى رائع كنت أتابعها على اليوتوب و قليلة هي القنوات التي يمكن ان تسميها ذات محتوى ادعوك لمتابعتها انت و اخواني في المنتدى صدقيني لو استمعت لفيديو آخر يروي فيه قصة سقوط الاندلس لبكيت لا لان الاندلس ضاعت بل كيف ضعنا قبل ضياعها
يهمني قراءة رأيك اخي مشاهدة ممتعة

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
آخر تعديل:
اهلا وسهلا بطلتك
نحن ياسيدتي لانريد ربط تراثنا بالمعتقد نحن على يقين من ان ديننا هو آخر الاديان وافضلها ومن اتبعه اهتدى الى الرشد وهو يدعو للرفعة والسمو والتزام الحق واجتناب الباطل ..
لكن ما نحن بصدده هو ذلك التراث المليء بالغث والذي لازلنا نتطرق له بكل فخر رغم مافيه من السقطات ونحن بعصرنا الحاضر نعيش متخبطين ولدينا ماهو أسوأ فهل ما نحن فيه امتداد مكتسب مما سبق من ذلك التراث ؟!
هذا اذا علمنا ان الحاضر امتداد للماضي فما السبيل لإجتناب التراث المستهجن .
استمعت للقناه
فشكرا جزيلا
 
شكرا جزيلا على ختم التميز ..
 
c'est vrai
الإنسان لا يتجزء من الإرث ومن الحضارة
 
c'est vrai
الإنسان لا يتجزء من الإرث ومن الحضارة
لكن ربما يرتقي بسلوكه وتصرفاته عن الغث المترسب في الموروثات ..
 
السلام عليكم ليس ببعيد ولج انطباع الى عقلي بعد مشاهدة وسماع بعض الاحداث والتصرفات السيئة والسلبية المنتشرة في المجتمعات العربية عموما فتسائلت في نفسي هل من الممكن نكون ورثنا بعضا من عادات وطباع العرب القديمة( الايجابية طبعا والسلبية نتحدث عن السلبية فقط حسب الموضوع ) وقد قرأنا في التاريخ ما لا يمكن تبنيه او الافتخار به .
ثم قلت انه محض تشابه في نفوس الناس وطريقة عيشها وتفكيرها لا يتعلق بمرحلة تاريخية يخص فقط اختلاف وتباين الناس على مدى العصور والازمنة والحضارات اختلاف في العقيدة والاقتداء وفي اختيار نمط الحياة وفي مستوى المعرفة والمعيشة وفي الالتزام بالشرائع وما ينظم حياة الناس ويصون عقولهم وطباعهم..... حيث تبقى الفضائل والاداب والالتزام بالشرع و بالنظم والقوانين مجاورة للرذائل وسوء الاخلاق واتباع الاهواء وسوء الاخلاق مهما كانت المرحلة التاريخية حتى في أوج التزام الناس بالاسلام وجد الاختلاف والانفلات والتمرد والتقليد الاعمى والمجون....
بعض الاقوال والافعال المشينة والاحداث الشاذة في تاريخ العرب لم تصنع حضارة ولا فكرا ولا علما ولا رفعة بين الامم بل ما صنع التغيير والتقدم للافضل هي بعض الاقوال والافعال والاحداث التي كان منبعها ومصدرها وعمقها الفضيلة والاخلاق والالتزام بالاسلام وبالنظم وتمكين العقل السليم والفكرة الصائبة وتهذيب النفس وتقديم الشرع عن الهوى والحق عن الباطل والمهذب عن الماجن.
والان لا يُذكر ان الامبراطورية الرومانية كانت غارقة في الرذيلة والعبث اذا ما ذكرنا امام هذا قوتها وتوسعها وبنيانها وعلومها وازدهارها ...
كذلك التاريخ العربي والحضارة الاسلامية لا ينقص من شأنها طباع أفراد او مجموعة منها تبقى على أجناب التاريخ وما يذكر من طباع اقوام او فئة او افراد لا يخدمنا في شيء سوى انه مشابه لاقوام و فئات وافراد يعيشون معنا حاليا لا يصنعون الفارق بينما من يصنع الفارق هم ذوو الهمم والعلوم والمعارف وحسن التصرف و التعامل وحسن التفكير والتدبير وحسن ما يقدمونه وينشرونه داخل المجتمع.
الباقي كله يلتهمه التاريخ الناصع او يدفعه عن جنب كزبد البحر لا ينتقص من صفاء ماءه ولا جمال زرقته.

بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع.
 
السلام عليكم ليس ببعيد ولج انطباع الى عقلي بعد مشاهدة وسماع بعض الاحداث والتصرفات السيئة والسلبية المنتشرة في المجتمعات العربية عموما فتسائلت في نفسي هل من الممكن نكون ورثنا بعضا من عادات وطباع العرب القديمة( الايجابية طبعا والسلبية نتحدث عن السلبية فقط حسب الموضوع ) وقد قرأنا في التاريخ ما لا يمكن تبنيه او الافتخار به .
ثم قلت انه محض تشابه في نفوس الناس وطريقة عيشها وتفكيرها لا يتعلق بمرحلة تاريخية يخص فقط اختلاف وتباين الناس على مدى العصور والازمنة والحضارات اختلاف في العقيدة والاقتداء وفي اختيار نمط الحياة وفي مستوى المعرفة والمعيشة وفي الالتزام بالشرائع وما ينظم حياة الناس ويصون عقولهم وطباعهم..... حيث تبقى الفضائل والاداب والالتزام بالشرع و بالنظم والقوانين مجاورة للرذائل وسوء الاخلاق واتباع الاهواء وسوء الاخلاق مهما كانت المرحلة التاريخية حتى في أوج التزام الناس بالاسلام وجد الاختلاف والانفلات والتمرد والتقليد الاعمى والمجون....
بعض الاقوال والافعال المشينة والاحداث الشاذة في تاريخ العرب لم تصنع حضارة ولا فكرا ولا علما ولا رفعة بين الامم بل ما صنع التغيير والتقدم للافضل هي بعض الاقوال والافعال والاحداث التي كان منبعها ومصدرها وعمقها الفضيلة والاخلاق والالتزام بالاسلام وبالنظم وتمكين العقل السليم والفكرة الصائبة وتهذيب النفس وتقديم الشرع عن الهوى والحق عن الباطل والمهذب عن الماجن.
والان لا يُذكر ان الامبراطورية الرومانية كانت غارقة في الرذيلة والعبث اذا ما ذكرنا امام هذا قوتها وتوسعها وبنيانها وعلومها وازدهارها ...
كذلك التاريخ العربي والحضارة الاسلامية لا ينقص من شأنها طباع أفراد او مجموعة منها تبقى على أجناب التاريخ وما يذكر من طباع اقوام او فئة او افراد لا يخدمنا في شيء سوى انه مشابه لاقوام و فئات وافراد يعيشون معنا حاليا لا يصنعون الفارق بينما من يصنع الفارق هم ذوو الهمم والعلوم والمعارف وحسن التصرف و التعامل وحسن التفكير والتدبير وحسن ما يقدمونه وينشرونه داخل المجتمع.
الباقي كله يلتهمه التاريخ الناصع او يدفعه عن جنب كزبد البحر لا ينتقص من صفاء ماءه ولا جمال زرقته.

بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع.
رائع ما تطرقت له
لاشك ان الجميل يمكث في الارض وماعداه يذهب كغثاء السيل ، فالناس جبلت على اختيار الانقى والارقى لكن موروثنا يغص بالسقطات المستهجنة ولازالت تلك التصرفات المشينه موجودة حتى في حاضرنا رغم تقدم العلم وسهولة الحصول عليه والسير وفق ركبه وقد لانعيب حاضرنا بقدر ما نعيب موروثنا وارثنا التاريخي الذي برز وكون ماهيه مستقله تستند على قواعد صلبه اساسا العداله واحترام الاخر ونبذ كل ما يدعو للخرافات الا ان هناك من حاد عن تلك الجاده رغم حداثة تكونها والحرص على اظهارها وتعميمها لما فيها من النبل والشيم القيّمه ..
نعم تلك الانحرافات لم تؤثر بشكل فاعل على سير الحضارة الاسلاميه لكنها صارت حجة لمن لا حجة له كي يتشدق بها ويلمز بها بين الحين والاخر ولم نرى من ينبذها ممن تصدروا المشهد او تفنيد اسبابها بل نقلوها لنا بعلاتها كما لو كانت امرا محمودا .
شكرا لك على المداخله القيمه ..
 
رائع ما تطرقت له
لاشك ان الجميل يمكث في الارض وماعداه يذهب كغثاء السيل ، فالناس جبلت على اختيار الانقى والارقى لكن موروثنا يغص بالسقطات المستهجنة ولازالت تلك التصرفات المشينه موجودة حتى في حاضرنا رغم تقدم العلم وسهولة الحصول عليه والسير وفق ركبه وقد لانعيب حاضرنا بقدر ما نعيب موروثنا وارثنا التاريخي الذي برز وكون ماهيه مستقله تستند على قواعد صلبه اساسا العداله واحترام الاخر ونبذ كل ما يدعو للخرافات الا ان هناك من حاد عن تلك الجاده رغم حداثة تكونها والحرص على اظهارها وتعميمها لما فيها من النبل والشيم القيّمه ..
نعم تلك الانحرافات لم تؤثر بشكل فاعل على سير الحضارة الاسلاميه لكنها صارت حجة لمن لا حجة له كي يتشدق بها ويلمز بها بين الحين والاخر ولم نرى من ينبذها ممن تصدروا المشهد او تفنيد اسبابها بل نقلوها لنا بعلاتها كما لو كانت امرا محمودا .
شكرا لك على المداخله القيمه ..
زمن إنقلاب المفاهيم
 
تحياتي..
فعلا هو ارث لم أجد له تفسير تاريخي محدد.. لكن له حيّزه الخاص ومساحته الجغرافية المعلومة.. لطالما أعجبت ب الأنثى الملكة.. الأتثى المؤلهة... السجل البشري ينصفها بىشكل واضح.. لا أتذكر أين قرأت مقارنة لاذغة تقول.. عندما كانت كليوباترا آخر فرعونة تحكم اقاصي الأرض -رغم أنها ورثت مملكة متهالكة - كان العرب يإدون الانثى بلا أدنى سبب.. لا ل شيئ سوى موروث قديم.. لم أجده في بلاد الفرس ولا الرافدنيين.. و لا افريقيا ولا شعوب شرق آسيا...
أروبا شيئ آخر تماما.. خلال قرون الضلام كما يصفونها.. كانت محاكم التفتيش أكبر جريمة ألّفها المبشرون أنذاك ل زرع جذور الكنيسة و بسط نفوذها واحكام سيطرتها ع الخراف.....

لم أشأ اطالة الحديث عن العرب.. حتى لا أدان.. ل أني لست عربي.. لكن تاريخ العرب قبل الاسلام كله جهل و دموية واقتتال طويل و صراع لا ينتهي.. أما بغد الاسلام فلن أتحدث كذلك.. حتى لا أتهم بما لست به.. كان شيئا من حاضرنا وما نعيشه الآن.. بعد غزو الحداثة وأثرها ع المجتمعات المُفرغة مسبقا.. تم تهيئة البيئة المناسبة لغرس الحداثة.. لم ينجو أحد.. هذه البيئة الفاسدة غزت كل شيئ..
ل أننا مجتمعات قابلة ل التعبئة..
 
بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع








Speed Test
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top