- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,414
- نقاط التفاعل
- 27,747
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
أصبحت الكثير من السلوكات اليوم في مجتمعنا، محطة رفض من طرف الكثير من الأشخاص، بالرغم من أنها، ربما تكون نافعة تساعد على تحسين الخلق وحسن العلاقات بين الأفراد، في الكثير من المجالات، على غرار النصح والإرشاد، الذي أصبح اليوم مرفوضا في مجتمعنا، وتحول من أداة لتهذيب الخلق والعلاقات إلى وسيلة للانزعاج من طرف الأفراد، ويعتبرونه تجاوزا للحدود، وكذا إنقاصا لحرية الأشخاص، بل وتدخلا في الحياة الشخصية للناس، وشعارهم تكفيك نفسك، ولأهلك النصح، أما خارج هذه الدائرة فلا دخل لك في شؤونهم.
وقفنا على العديد من الأحداث، التي كان فيها النصح وسيلة لشجارات عنيفة، لأن بعض المنصوحين يرون بأن هذا النصح تعدٍّ صارخ على حرية الأشخاص، فلا دخل للفرد في شؤون حياة غيره، مدعين أنهم يريدون الخير لهم، سواء في طريقة الكلام أم اللباس وغيرها من أمور الحياة.. لذا، نجد أن الكثير من الناس، لا يتقبلون هذه النصائح، خاصة حينما يتعلق الأمر بالحياة الخاصة.
الغريب في هذا الأمر، أن الكثير من الأشخاص لا يتقبلون النصح حتى ولو تعلق بأولادهم الذين هم في سن النصح والإرشاد، سواء من طرف الأهل أم الجيران أم من طرف كبار الأحياء، ويرون بأن هذا الأمر تدخل في الحياة الأسرية للأفراد، التي هي في الأصل خصوصيات، يجب عدم التدخل فيها مهما كان الأمر.
لكن المؤسف حقا، أن هذا النصح أصبح مرفوضا تماما ولو كان من طرف الآباء والأمهات لأولادهم، حيث نجد أن الكثير من الشباب اليوم، يشتكون من طريقة معاملتهم من طرف آبائهم، بل وأكثر من هذا يرون بأنهم من جيل قديم إن صح القول، أكل عليه الدهر وشرب، فلا يمكن أن تتماشى ذهنياتهم عن طريق النصح، مع ذهنية الجيل الحالي مهما كان الأمر، ويعتبرون هذا الأمر تدخلا في خصوصياتهم وحياتهم الشخصية.
لم يسلم الكثير من الأشخاص من القيل والقال، حينما قاموا بالنصح، حتى ولو كان الأمر متعلقا بترك أمور سلبية في المجتمع. لذا، تحولوا إلى محل سخرية من طرف الأفراد، فقط لأنهم أرادوا وبنية صادقة دفع منكر أو تصويب خلق أو النهي عن سيئة، تكون نتائجها وخيمة على المجتمع، فبدل الإشادة بهذا الفعل، يحدث العكس في مجتمعنا، حينما يصبح الناصحون دخلاء على مجتمع، أصبح أفراده لا يقبلون النصيحة حتى ولو كانت من الأقربين، لأنها في اعتقادهم تدخل في حياة الأفراد وخصوصياتهم.
الغربيب كذلك، فربما لو تنصح طفلا صغيرا أو شابا مراهقا، ولا يتقبل النصيحة ربما الأمر عادي، لكن بعض الآباء هم كذلك يرون بأن نصح أولادهم حتى ولو كانوا على خطإ هو تدخل في الحياة الشخصية لأولادهم وهذا
أمر غريب. لذا، وصلنا إلى زمن أصبح من الضروري الاكتفاء بنصح من لك الحق عليهم، أما من حولك فلا دخل لك في حياتهم، وسلوكاتهم، حتى ولو كانت تجاوزا للحدود.
وقفنا على العديد من الأحداث، التي كان فيها النصح وسيلة لشجارات عنيفة، لأن بعض المنصوحين يرون بأن هذا النصح تعدٍّ صارخ على حرية الأشخاص، فلا دخل للفرد في شؤون حياة غيره، مدعين أنهم يريدون الخير لهم، سواء في طريقة الكلام أم اللباس وغيرها من أمور الحياة.. لذا، نجد أن الكثير من الناس، لا يتقبلون هذه النصائح، خاصة حينما يتعلق الأمر بالحياة الخاصة.
الغريب في هذا الأمر، أن الكثير من الأشخاص لا يتقبلون النصح حتى ولو تعلق بأولادهم الذين هم في سن النصح والإرشاد، سواء من طرف الأهل أم الجيران أم من طرف كبار الأحياء، ويرون بأن هذا الأمر تدخل في الحياة الأسرية للأفراد، التي هي في الأصل خصوصيات، يجب عدم التدخل فيها مهما كان الأمر.
لكن المؤسف حقا، أن هذا النصح أصبح مرفوضا تماما ولو كان من طرف الآباء والأمهات لأولادهم، حيث نجد أن الكثير من الشباب اليوم، يشتكون من طريقة معاملتهم من طرف آبائهم، بل وأكثر من هذا يرون بأنهم من جيل قديم إن صح القول، أكل عليه الدهر وشرب، فلا يمكن أن تتماشى ذهنياتهم عن طريق النصح، مع ذهنية الجيل الحالي مهما كان الأمر، ويعتبرون هذا الأمر تدخلا في خصوصياتهم وحياتهم الشخصية.
لم يسلم الكثير من الأشخاص من القيل والقال، حينما قاموا بالنصح، حتى ولو كان الأمر متعلقا بترك أمور سلبية في المجتمع. لذا، تحولوا إلى محل سخرية من طرف الأفراد، فقط لأنهم أرادوا وبنية صادقة دفع منكر أو تصويب خلق أو النهي عن سيئة، تكون نتائجها وخيمة على المجتمع، فبدل الإشادة بهذا الفعل، يحدث العكس في مجتمعنا، حينما يصبح الناصحون دخلاء على مجتمع، أصبح أفراده لا يقبلون النصيحة حتى ولو كانت من الأقربين، لأنها في اعتقادهم تدخل في حياة الأفراد وخصوصياتهم.
الغربيب كذلك، فربما لو تنصح طفلا صغيرا أو شابا مراهقا، ولا يتقبل النصيحة ربما الأمر عادي، لكن بعض الآباء هم كذلك يرون بأن نصح أولادهم حتى ولو كانوا على خطإ هو تدخل في الحياة الشخصية لأولادهم وهذا
أمر غريب. لذا، وصلنا إلى زمن أصبح من الضروري الاكتفاء بنصح من لك الحق عليهم، أما من حولك فلا دخل لك في حياتهم، وسلوكاتهم، حتى ولو كانت تجاوزا للحدود.