- إنضم
- 14 جويلية 2016
- المشاركات
- 1,251
- نقاط التفاعل
- 3,679
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- تبسة
- الجنس
- ذكر
أَحْيانا تَخونُنَا الكَلمات في وَصف مشاعرنا و لربما في التعبير عنْ ما بداخلنا كونَ ما نمرُ بِه تجاوز كل الحدود و الطاقات ...
و الأسوء من ذلك أننا لا نَجدُ من حل سوى الكتمان أو التعبير عن ذلك بِطرقٍ و أساليب قد يخيل لنا أنها أفضل الحلول الممكنة
و لو كنا رافضين لذلك ...
و ما أن نبادر بذلك مع الأسف لا شيء يعود إلى ما كانْ ...
كيف ذلك ؟
حسنا، لأنه و ببساطة تلك اللحظات تُمثل العجز بحد ذاته و من لا يمتلك تجارب سابقة أو نفسا قوية يَختار أسهل الطرق أي تجاهل ذلك بالانشغال بأي شيء آخر و لو كان من الخطوط الحمراء التي وضعناها في زمن ما ( أو الفطرة التي ولدنا عليها ) ...
و من هنا تكون البداية، الخطأُ يليه خطأٌ و بما أن نفس الانسان هشة نُدرك حينها أن الخطأ شيء عادي كون الاعتياد كفيل بكل شيء ( الاعتياد قاتل ) ...
و من ما سبق قد يتبادر كذلك إلى الاذهان السؤال التالي :
هل يمكن تجاوز ذلك دون التعمق في ما سبق ذكره ؟
طبعا يمكن أولا كون الله لا يكلف النفس إلا وسعها ...
و من ثم لأن النفس البشرية حساسة لن تتقبل هذه المقولة و تَستمر بتبرير ذلك على أنه ألم غير زائل و لا علاقة له بالكلمات الرنانة ( دون التعمق في كلام الله عز و جل و الحلول التي ذكرها لنا في القرآن الكريم ) ...
طبعا أقول ذلك لانني و ببساطة لا يختلف تفكيري عن تفكير أي شخص آخر ...
و في مرحلة ما من حياتي كنت أعاني فقدان الذات و عدم الشعور بالاستقرار اللازم و كذلك لم أجد الحلول اللازمة لا من صديق و لا من غريب ...
لكنني وجدتها في مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ' سنحيا بعد كربتنا ربيعا كأنا لم نضق بالامس مرا ' ...
كل تفكيري تغير عند قراءة هذه الكلمات لانه و ببياطة تبادر إلى ذهني كل الصعاب السابقة و كيف أنني إجتزتها بل و تناسيتها و كأنها لم تكن يوما مهمة ...
أعتذر عن الاطالة و لكن المغزى من ذلك أن النفس البشرية ضعيفة إن طاوعتها أطاعتك و إن أطعتها دمرتك ...
لذلك لا بأس ببعض الحزن أو الخسائر في حياتنا فنحن بشر في الاخير أحببنا ذلك أم لا و لكن لا تدع ذلك يُأثر في مستقبلك أو قراراتك و الأهم أن لا تقوم بما كان بالامس خط أحمر فقط من أجل تجاوز ذلك ...
آخر تعديل بواسطة المشرف: