تحتفل دولة الكويت هذه الايام بمناسبتي الاستقلال والتحرير حيث عيد الاستقلال يوم 25 فبراير والتحرير يوم 26 فبراير من كل عام ونتمنى ان تكون اعياد خير وبركه على الكويت وشعبها وان يحفظها الله من كل مكروه ..
استقلت الكويت من بريطانيا عام 1961 ووضع يوم 25 فبراير يوما وطنيا تعطل فيه الدوائر والمؤسسات الحكوميه والاهلية احتفالا بهذه المناسبه ، كما تحررت الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991م وعمل يوم 26 فبراير يوما وطنيا اخر للاحتفال بفرحة التحرير لست هنا بصدد التحدث عن تلك المناسبتين بقدر ما اود ان تسمحوا لي ان ابين لكم كم هي مجحفه خيانة الاخ لأخيه وغدره في وقت هو يأمن جانبه ولم يتوقع منه تلك الخسة والدناءة ونكران الجميل بشكل لم يسبق له مثيل على مر التاريخ ، حيث وقفت الكويت بقضها وقضيضها مع العراق ابان حربه مع ايران وتلقت الكويت الضربات من ايران لم يثنيها ذلك عن الوقوف بمساندة الاهل في العراق لدرجة ان ايران حاولت قتل امير الكويت وفجرت موكبه عام 1985 لكن الله ستر بعد ان استشهد عدد من الحراس واوقفت الكويت كافة المشاريع لدعم المجهود الحربي العراقي حتى وصلت مساعدات الكويت نقدا 17 مليار دولار غير الدعم اللوجستي وعندما انتصر العراق احتفلت الكويت بإنتصارات العراق واثناء الاحتفالات هجم الجيش العراقي واحتل الكويت ياله من غدر مهين ومذل ..
من جانب آخر كانت الكويت فلسطينيه اكثر من الفلسطينيين انفسهم وكانت ترعى قضيتهم بشكل مباشر وتحتضنهم دون فيزا وتعاملهم كالكويتيين تماما والكويت هي التي اسست منظمة التحرير وعينت عاملين يعملا بوزارة الاشغال الكويتيه رؤساء لها هما ياسر عرفات وهاني الحسن ومنحتهم جوازات كويتيه كي يسهل تنقلهم بين الدول لشرح قضيتهم العالم وكان تواجد الفلسطينيين بالكويت اكثر من عدد السكان الكويتيين حيث كان عدد سكان الكويت في ذلك الزمان 250 الف بينما عدد الفلسطينيين 750 الف كانت هناك مدن كبيره كاملة الخدمات والبنيه التحتيه قريبه من العاصمه لايسكنها الا الفلسطينيين غير تواجهم المكثف بكل المحافظات وهي مدينة الفروانية والنقره وحولي والسالمية كان الفلسطينيون هم كل شي بالكويت ويسيطرون على التجاره والوظائف الحكوميه والصحافه وكانوا كل شي كل شي بالكويت لدرجة انه يوم من الايام قامت معركه حربيه بين منطقتي حولي والنقره حيث حولي منظمة فتح والنقره الجبهه الشعبيه ونتج عن هذه المعركه وفاة السفير الفلسطيني علي ياسين والكويت لم تتدخل الا بالصلح بينهما كان الفلسطيني يتزوج اليوم وبعد فتره وجيزه تجد عنده عشرة اطفال ماشاء الله كانهم تفريخ دجاج .. وعندما اجتاح الجيش العراقي خرجوا بكامل اسلحتهم مساندين للجيش العراقي ضد الكويت واهلها ولانهم يعرفوا الكويت جيدا اخذوا يدلوا العراقيين على بيوت المسئولين الكويتيين ولانهم يعملوا بكل الوزارات سلموا وزارة النفط والكهرباء والماء والاعلام اول يوم للجيش العراقي واخذوا يشغلوها لصالح الجيش العراقي ..
اي خيانة وغدر هذا الذي حصل ممن كنت تأمن جانبه وتعتبره اخا وعونا لك في الشده ..
انه حقا زمن الغدر والخيانه ..
استقلت الكويت من بريطانيا عام 1961 ووضع يوم 25 فبراير يوما وطنيا تعطل فيه الدوائر والمؤسسات الحكوميه والاهلية احتفالا بهذه المناسبه ، كما تحررت الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991م وعمل يوم 26 فبراير يوما وطنيا اخر للاحتفال بفرحة التحرير لست هنا بصدد التحدث عن تلك المناسبتين بقدر ما اود ان تسمحوا لي ان ابين لكم كم هي مجحفه خيانة الاخ لأخيه وغدره في وقت هو يأمن جانبه ولم يتوقع منه تلك الخسة والدناءة ونكران الجميل بشكل لم يسبق له مثيل على مر التاريخ ، حيث وقفت الكويت بقضها وقضيضها مع العراق ابان حربه مع ايران وتلقت الكويت الضربات من ايران لم يثنيها ذلك عن الوقوف بمساندة الاهل في العراق لدرجة ان ايران حاولت قتل امير الكويت وفجرت موكبه عام 1985 لكن الله ستر بعد ان استشهد عدد من الحراس واوقفت الكويت كافة المشاريع لدعم المجهود الحربي العراقي حتى وصلت مساعدات الكويت نقدا 17 مليار دولار غير الدعم اللوجستي وعندما انتصر العراق احتفلت الكويت بإنتصارات العراق واثناء الاحتفالات هجم الجيش العراقي واحتل الكويت ياله من غدر مهين ومذل ..
من جانب آخر كانت الكويت فلسطينيه اكثر من الفلسطينيين انفسهم وكانت ترعى قضيتهم بشكل مباشر وتحتضنهم دون فيزا وتعاملهم كالكويتيين تماما والكويت هي التي اسست منظمة التحرير وعينت عاملين يعملا بوزارة الاشغال الكويتيه رؤساء لها هما ياسر عرفات وهاني الحسن ومنحتهم جوازات كويتيه كي يسهل تنقلهم بين الدول لشرح قضيتهم العالم وكان تواجد الفلسطينيين بالكويت اكثر من عدد السكان الكويتيين حيث كان عدد سكان الكويت في ذلك الزمان 250 الف بينما عدد الفلسطينيين 750 الف كانت هناك مدن كبيره كاملة الخدمات والبنيه التحتيه قريبه من العاصمه لايسكنها الا الفلسطينيين غير تواجهم المكثف بكل المحافظات وهي مدينة الفروانية والنقره وحولي والسالمية كان الفلسطينيون هم كل شي بالكويت ويسيطرون على التجاره والوظائف الحكوميه والصحافه وكانوا كل شي كل شي بالكويت لدرجة انه يوم من الايام قامت معركه حربيه بين منطقتي حولي والنقره حيث حولي منظمة فتح والنقره الجبهه الشعبيه ونتج عن هذه المعركه وفاة السفير الفلسطيني علي ياسين والكويت لم تتدخل الا بالصلح بينهما كان الفلسطيني يتزوج اليوم وبعد فتره وجيزه تجد عنده عشرة اطفال ماشاء الله كانهم تفريخ دجاج .. وعندما اجتاح الجيش العراقي خرجوا بكامل اسلحتهم مساندين للجيش العراقي ضد الكويت واهلها ولانهم يعرفوا الكويت جيدا اخذوا يدلوا العراقيين على بيوت المسئولين الكويتيين ولانهم يعملوا بكل الوزارات سلموا وزارة النفط والكهرباء والماء والاعلام اول يوم للجيش العراقي واخذوا يشغلوها لصالح الجيش العراقي ..
اي خيانة وغدر هذا الذي حصل ممن كنت تأمن جانبه وتعتبره اخا وعونا لك في الشده ..
انه حقا زمن الغدر والخيانه ..