- إنضم
- 14 جويلية 2016
- المشاركات
- 1,251
- نقاط التفاعل
- 3,679
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- تبسة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
في مدينتي و تحديدا
عندما كُنت فَتِيًا لم أكن أعلم أن الزمن كفيل بكل شيء
و أن القلوب على أشكالها تَقع
و أنني أعيش في حلقة بدايتها فعل و نهايتها رد فِعل
و أنه عميقا تحديدا بين الواقع و الخيال
لا توجد صفة يطلق عليها إسم الكمال
حينها كنت مدركا أنني أجيد الاختيار
و أن القواعد خلقت من أجلي لا لحفظ توازن الزمان و أن كل ما سبق ذكره لا يستحق التمعن و الإمعان
و لكنني و مع توالي الأيام و السنين وجدت نفسي تائها وسط تلك مدينة و التي لو لم أكن سيدها لتركتها منذ سنوات
مدينة تعج ليلا بالذكريات
و نهارا بالحرمان
مدينة توقف قطارها عندما كنتُ
في العشرينات
عندما كان العبث مجرد خطأ قابل للتجاوز و النسيان
عندما كان الوهم عنوان
و التبرير موضوع الكتاب
مع الاسف لم أكن أدرك تلك المدينة كانت تدار من طرف ثالث
يمتاز بالعدل و الانحياز
كل تلك الاخطاء التي ارتكبتها تركها في ركن خاص
تحديدا للمستقبل عندما قررت أن أنضج و أتعايش مع الواقع لا مع الاحلام
في ذلك المستقبل أدركت أن الاعتذار لن يغير الأحداث
و أنه لا مفر من العقاب
لربما يغفر الله لي يوما و لربما يسامحني من أخطأت في حقه يوما
و لكن هل أستطيع النسيان و تجاوز ذلك
لا أعتقد ذلك
و هذا هو الهدف من الموضوع
الاخطاء التي إرتكبتها يوما سواء عن قصد أو غير قصد لم أجد لها تبريرا
و لم أستطع تجاوزها عندما أدركت حجم المعانات التي كنت سببا فيها
و لو أنني أقدمت على الاعتذار و محاولة تعويض ذلك
الحلول منعدمة رغم أنني أحاول التأقلم و محاولة نسيان ما كان
دون إطالة هل مررتم بمثل هذه الأفكار و هل إستطعتم تجاوزها !
أعتذر عن الاطالة و أسعد الله يومكم بكل خير
في مدينتي و تحديدا
عندما كُنت فَتِيًا لم أكن أعلم أن الزمن كفيل بكل شيء
و أن القلوب على أشكالها تَقع
و أنني أعيش في حلقة بدايتها فعل و نهايتها رد فِعل
و أنه عميقا تحديدا بين الواقع و الخيال
لا توجد صفة يطلق عليها إسم الكمال
حينها كنت مدركا أنني أجيد الاختيار
و أن القواعد خلقت من أجلي لا لحفظ توازن الزمان و أن كل ما سبق ذكره لا يستحق التمعن و الإمعان
و لكنني و مع توالي الأيام و السنين وجدت نفسي تائها وسط تلك مدينة و التي لو لم أكن سيدها لتركتها منذ سنوات
مدينة تعج ليلا بالذكريات
و نهارا بالحرمان
مدينة توقف قطارها عندما كنتُ
في العشرينات
عندما كان العبث مجرد خطأ قابل للتجاوز و النسيان
عندما كان الوهم عنوان
و التبرير موضوع الكتاب
مع الاسف لم أكن أدرك تلك المدينة كانت تدار من طرف ثالث
يمتاز بالعدل و الانحياز
كل تلك الاخطاء التي ارتكبتها تركها في ركن خاص
تحديدا للمستقبل عندما قررت أن أنضج و أتعايش مع الواقع لا مع الاحلام
في ذلك المستقبل أدركت أن الاعتذار لن يغير الأحداث
و أنه لا مفر من العقاب
لربما يغفر الله لي يوما و لربما يسامحني من أخطأت في حقه يوما
و لكن هل أستطيع النسيان و تجاوز ذلك
لا أعتقد ذلك
و هذا هو الهدف من الموضوع
الاخطاء التي إرتكبتها يوما سواء عن قصد أو غير قصد لم أجد لها تبريرا
و لم أستطع تجاوزها عندما أدركت حجم المعانات التي كنت سببا فيها
و لو أنني أقدمت على الاعتذار و محاولة تعويض ذلك
الحلول منعدمة رغم أنني أحاول التأقلم و محاولة نسيان ما كان
دون إطالة هل مررتم بمثل هذه الأفكار و هل إستطعتم تجاوزها !
أعتذر عن الاطالة و أسعد الله يومكم بكل خير
آخر تعديل بواسطة المشرف: