- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,227
- نقاط التفاعل
- 21,974
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
صفات الزوج الصالح..
فلترتلقي و تتقيد بها يا اخي
يعتبر الزواج من الأمور المهمّة في حياة كلّ الأفراد؛ ولكن الأهم هو الاختيار الصحيح للزوج أو الزوجة، بمعنى أن نختار شريك الحياة حسب مواصفاتٍ معيّنةٍ تساعدنا على العيش حياةً أفضل من ذي قبل، وليس مجرد زواجٍ، وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (تُنكحُ المرأةُ لأربعٍ : لمالِها، ولحسَبها، ولجمالِها، ولدينِها ، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تربت يداك)، وهذا دليلٌ على أنّه من المهم التفكير قبل اختيار شريكة أو شريك الحياة؛ فكما تُختار الزوجة لعدة أسبابٍ وصفاتٍ؛ فإن الرجل أيضاً يُزوج لعدة أسبابٍ، ولا بد من توفر العديد من الصفات في الرجل عند التفكير بالزواج، وهنا سنذكر الصفات التي يتمتع بها الرجل والزوج الصالح حسب الكتاب والسنة. فلترتلقي و تتقيد بها يا اخي
صفات الزوج الصالح في الإسلام ممّا لا شك فيه بأنّ الاختيار الصحيح للزوج يجب أن يكون مبنيّاً على أساسات علميّة ودقيقة تتبعها الفتاة لاختيار شريك حياتها بعيداً عن اللهث وراء المظاهر الخداعة والكاذبة التي تهتم بالحسب والنسب والشكل الخارجي والحالة المادية الممتازة، ومن صفات الزوج الصالح كما بيّنها الدين الإسلامي:
1- الاستقامة على طاعة الله سبحانه وتعالى في كافة أمور الحياة، بحيث تكون هذه الطاعة في الخفاء والعلن..
2- الأخلاق الحسنة، ولعل هذه هي واحدة من أهم الصفات والواجب توفرها في زوج المستقبل، حيث يكون الشخص بعيداً كل البعد عن الفواحش في الأخلاق والتعاملات . فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
3- الليونة والسهولة في التعامل بعيداً عن التشدد والمغالاة والغضب الدائم والوجه المكفهر. 5- موافقة القول للعمل، ويقصد به أن يكون صادقاً في تصرّفاته وتعاملاته..
6- الحفاظ على الوقت والالتزام بالمواعيد المحددة بينهما.
7- تجنّب نهرها أو إهانتها سواء كان ذلك في خلوتهما، أو أمام الناس، أو أمام أطفالهما..
8- إعطاء الوقت لأولاده والاهتمام بهم وبأحوالهم وتربيتهم أحسن تربية ومعاونة زوجته على العناية بهم. فقد سألت السّيدة عائشة عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- (كيف يكون في بيته فقالت يكون في مهنة أهله تعني خدمةَ أهلِه فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ ) رواه البخاري . فالزّوج الصّالح وتأسياً برسول الله لا يتكبّر عن مساعدة زوجته في أعمال البيت؛ لأنّه يدرك أنّ متطلّبات تدبير أمور البيت والعناية بالأولاد لا تقدّر المرأة على تحمّلها وحدَها فهي تحتاجُ إلى مساعد زوجها بلا شكّ حتّى يخفّف عنها وطأة الحياة وأعبائها..
9- إيمانه وتقواه، فالإيمان والتّقوى من أهمّ صفات الزّوج الصّالح، حيث يتجلّى الإيمان في سلامة الاعتقاد، وصحّة التّوحيد الذي يدفع الإنسان للاستقامة على منهجِ الله تعالى والالتزام بشريعته في الحياة، كما أنّ التّقوى سمةٌ من سماتِ الزّوج الصّالح تحمله على اجتناب الفواحش والمنكرات، والالتزام بالأعمال الصّالحة، ومراعاة حقّ زوجته .
10- حفظه لأسرار العلاقة الزوجيّة، فمن صفاتِ الزوج الصّالح أنّه ينظر إلى أسرته على أنّها مستودع أسراره، ومحلّ ثقته، فلا يفشي تلك الأسرار إلى أحدٍ من النّاس، وإن حصلت بينه وبين زوجته مشكلة لم يعلم غيره بها..
11- تسامحه وعفوه، فمن صفات الزّوج الصّالح التّسامح والعفو والبعد عن الحقد والضّغينة، فهو يدرك أنّ كلّ بني آدم خطّاء، وإنّه إن كره من زوجته خلقاً رضي َمنها خلقًا آخر، كما أنّه يدرك فضل العفو وأنّه من شيم المتّقين..
12- رضاه وقناعته بما كتب الله له، فالزّوج الصّالح بلا شكّ يرضى بقضاء الله له فإذا يسّر الله له زوجةً صالحة تمسّك بها فلا ينظر إلى غيرها من النّساء وإن تفاضلن عليها في الجمال أو المال، لأنّه يدرك أنّ ما كتبه الله هو خيرٌ له..
13- تقديم الكلام الطيّب الجميل لزوجته وعدم البخل عليها بهذا الكلام الذي يشرح صدرها ويسعدها..
14- صلة رحمه وكذلك صلة أهل الزوجة والإحسان إليهم ومعاملتهم أحسن معاملة..
15- الاهتمام بمظهره ونظافته ورائحته الطيّبة اقتداءً بأشرف الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
16- شكر الزوجة على أنّها جزء أساسي في حياته وعلى كل ما تؤدّيه من واجبات للبيت والأطفال.
17- الاتزان في جميع التصرّفات والحكمة بعيداً عن الاندفاعية والعصبيّة والتهوّر..
18- أمر الزوجة بالمعروف ونهيها عن المنكر إذا وقع منها بحب ونصح دون إفراط أو تفريط..
19- تقديم الهدايا للزوجة الدائم من حينٍ لآخر كعربون محبة وتقدير.