بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
️ أنواع الشرك ️
شرك أكبر :
وهذا النوع من الشرك : يخرج الإنسان من الملة ويخلد صاحبه في النار
إذا مات ولم يتب منه
تعريفه :
وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّه
الأمثلة عليه :
️ كدعاء غير اللّه
️والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّه من القبور والجن والشياطين
️ والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه
️ ورجاء غير اللّه فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين
قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه}[يونس 18]
شرك أصغر :
لا يخرج من الملة ، لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
وهو قسمان :
القسم الأول: شرك ظاهر
وهو: ألفاظ وأفعال
فالألفاظ :
️كالحلف بغير اللّه
قال ﷺ :{من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك}
[الترمذي ، صحيح]
️ وقول : ما شاء اللّه وشئت
قال ﷺ لما قال رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : "أجعلتني للّه ندّا؟! قل : ما شاء اللّه وحده"[ابن ماجه ، حسن]
️ وقول : لولا الله وفلان
والصواب أن يقال :
ما شاء الله ثم فلان ، ولولا اللّه ثم فلان
لأن "ثم" للترتيب مع التراخي ، تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه ، كما قال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير (29)]
وأما الأفعال :
فمثل :
️لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه
️ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه
فهذا شرك أصغر؛
لأن الله لم يجعل هذه أسبابا
أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله
القسم الثاني : شرك خفي
وهو الشرك في الإرادات والنيات
كالرياء والسمعة
كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي ﷺ :"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا : يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر :قال :"الرياء"
[أحمد ، صحيح]
المصدر :
[كتاب التوحيد]
لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــ
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
️الشِّرك_الأصغر
قال الشيخ عبد الرَّحْمَن بن ناصر السَّعديُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - :
الشِّرك_الأصغر :
فهو جميع الأقوال والأفعال الَّتي يتوسَّل بها إلى الشِّرك،
كالغُلوِّ في المخلوق الَّذي لا يبلغ رتبة العبادة،
وكالحلف بغير الله،
ويسير الرِّياء، ونحو ذلك.
️فإذا كانَ الشِّرك يُنافي التَّوحيد، ويوجب دخول النَّار والخلود فيها
وحرمان الجنَّة إذا كان أكبر، ولا تتحقَّق السَّعادة إلاَّ بالسَّلامة منه، كانَ حقًّا على العبد أنْ يخاف منه أعظم خوف، وأنْ يسعى في الفرار منه، ومِنْ طُرقه، ووسائله وأسبابه، ويسأل الله العافية منه، كما فعل ذلك الأنبياء، والأصفياء، وخيار الخلق.
وعلى العبد أنْ يجتهد في تنمية الإخلاص في قلبه وتقويته،
️ وذلكَ بكمال التَّعلُّق بالله تألهًا،
️وإنابةً،
️وخوفًا،
️ورجاءً،
️وطمعًا،
️وقصدًا لمرضاته،
️ وثوابه في كلِّ ما يفعله العبد،
وما يتركه مِنَ الأمور الظَّاهرة والباطنة،
️فإنَّ الإخلاص بطبيعته يدفع الشِّرك الأكبر والأصغر، وكلَّ من وقع منه نوعٌ من الشِّرك فلضعف إخلاصه.اهـ.
«القول السَّديد في مقاصد التَّوحيد»ص (32)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
️ أنواع الشرك ️
شرك أكبر :
وهذا النوع من الشرك : يخرج الإنسان من الملة ويخلد صاحبه في النار
إذا مات ولم يتب منه
تعريفه :
وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّه
الأمثلة عليه :
️ كدعاء غير اللّه
️والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّه من القبور والجن والشياطين
️ والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه
️ ورجاء غير اللّه فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين
قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه}[يونس 18]
شرك أصغر :
لا يخرج من الملة ، لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
وهو قسمان :
القسم الأول: شرك ظاهر
وهو: ألفاظ وأفعال
فالألفاظ :
️كالحلف بغير اللّه
قال ﷺ :{من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك}
[الترمذي ، صحيح]
️ وقول : ما شاء اللّه وشئت
قال ﷺ لما قال رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : "أجعلتني للّه ندّا؟! قل : ما شاء اللّه وحده"[ابن ماجه ، حسن]
️ وقول : لولا الله وفلان
والصواب أن يقال :
ما شاء الله ثم فلان ، ولولا اللّه ثم فلان
لأن "ثم" للترتيب مع التراخي ، تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه ، كما قال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير (29)]
وأما الأفعال :
فمثل :
️لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه
️ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه
فهذا شرك أصغر؛
لأن الله لم يجعل هذه أسبابا
أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله
القسم الثاني : شرك خفي
وهو الشرك في الإرادات والنيات
كالرياء والسمعة
كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي ﷺ :"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا : يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر :قال :"الرياء"
[أحمد ، صحيح]
المصدر :
[كتاب التوحيد]
لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــ
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
️الشِّرك_الأصغر
قال الشيخ عبد الرَّحْمَن بن ناصر السَّعديُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - :
الشِّرك_الأصغر :
فهو جميع الأقوال والأفعال الَّتي يتوسَّل بها إلى الشِّرك،
كالغُلوِّ في المخلوق الَّذي لا يبلغ رتبة العبادة،
وكالحلف بغير الله،
ويسير الرِّياء، ونحو ذلك.
️فإذا كانَ الشِّرك يُنافي التَّوحيد، ويوجب دخول النَّار والخلود فيها
وحرمان الجنَّة إذا كان أكبر، ولا تتحقَّق السَّعادة إلاَّ بالسَّلامة منه، كانَ حقًّا على العبد أنْ يخاف منه أعظم خوف، وأنْ يسعى في الفرار منه، ومِنْ طُرقه، ووسائله وأسبابه، ويسأل الله العافية منه، كما فعل ذلك الأنبياء، والأصفياء، وخيار الخلق.
وعلى العبد أنْ يجتهد في تنمية الإخلاص في قلبه وتقويته،
️ وذلكَ بكمال التَّعلُّق بالله تألهًا،
️وإنابةً،
️وخوفًا،
️ورجاءً،
️وطمعًا،
️وقصدًا لمرضاته،
️ وثوابه في كلِّ ما يفعله العبد،
وما يتركه مِنَ الأمور الظَّاهرة والباطنة،
️فإنَّ الإخلاص بطبيعته يدفع الشِّرك الأكبر والأصغر، وكلَّ من وقع منه نوعٌ من الشِّرك فلضعف إخلاصه.اهـ.
«القول السَّديد في مقاصد التَّوحيد»ص (32)