اكتشفت امرأة بريطانية إصابتها بسرطان الثدي من خلال كلب من فصيلة الهاسكي، ما جعلها تدين له بالفضل في الكشف والعلاج المبكر.
وجدت تانيا هيبرد، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، أن الكلب الذي تقوم برتبيته في المنزل يحتضنها ويحرك مخالبه في منطقة وجود الورم، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في البداية ظنت هيبرد أن الكلب البالغ من العمر 6 سنوات قد اشتاق إليها بعد سفرها مع زوجها لمدة أسبوعين لقضاء عطلة سعيدة.
وعندما لاحظت تكرار تصرفات الكلب دون مبرر لمدة 4 أسابيع، ووضع رأسه على مكان الورم، فكرت هيبرد في إجراء فحص ذاتي في المنزل لسرطان الثدي، وبالفعل وجدت تكوين كتلة ورم في تلك المنطقة، فأسرعت لتلقي التشخيص والعلاج.
وكان حجم الورم 3 سم، لكن سرعان ما ازداد ووصل إلى 5 سم، وتلقت العلاج الكيماوي الذي ساهم في انكماش الورم في الأسبوع الخامس من استخدامه، ثم خضعت للعلاج الإشعاعي، وتمكنت من التعافي التام من المرض.
وتدين هيبرد بالفضل إلى الكلب مؤكدة أنهما صارا أكثر ارتباطًا وتمسكًا، فيتولى مهمة حمايتها من أي شخص حتى الأصدقاء المقربين، بينما تستقيظ هي باحثة عنه قبل أداء أي شيء من مهامها اليومية.
الجدير بالذكر أن، العلماء والخبراء يستخدمون الكلاب في الأبحاث والدراسات الخاصة بالسرطان بسبب قدرتهم على التنبؤ بالمرض في وقت مبكر من خلال شم رائحته.
وجدت تانيا هيبرد، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، أن الكلب الذي تقوم برتبيته في المنزل يحتضنها ويحرك مخالبه في منطقة وجود الورم، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في البداية ظنت هيبرد أن الكلب البالغ من العمر 6 سنوات قد اشتاق إليها بعد سفرها مع زوجها لمدة أسبوعين لقضاء عطلة سعيدة.
وعندما لاحظت تكرار تصرفات الكلب دون مبرر لمدة 4 أسابيع، ووضع رأسه على مكان الورم، فكرت هيبرد في إجراء فحص ذاتي في المنزل لسرطان الثدي، وبالفعل وجدت تكوين كتلة ورم في تلك المنطقة، فأسرعت لتلقي التشخيص والعلاج.
وكان حجم الورم 3 سم، لكن سرعان ما ازداد ووصل إلى 5 سم، وتلقت العلاج الكيماوي الذي ساهم في انكماش الورم في الأسبوع الخامس من استخدامه، ثم خضعت للعلاج الإشعاعي، وتمكنت من التعافي التام من المرض.
وتدين هيبرد بالفضل إلى الكلب مؤكدة أنهما صارا أكثر ارتباطًا وتمسكًا، فيتولى مهمة حمايتها من أي شخص حتى الأصدقاء المقربين، بينما تستقيظ هي باحثة عنه قبل أداء أي شيء من مهامها اليومية.
الجدير بالذكر أن، العلماء والخبراء يستخدمون الكلاب في الأبحاث والدراسات الخاصة بالسرطان بسبب قدرتهم على التنبؤ بالمرض في وقت مبكر من خلال شم رائحته.