- إنضم
- 14 جويلية 2016
- المشاركات
- 1,251
- نقاط التفاعل
- 3,679
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- تبسة
- الجنس
- ذكر
في أواخر القرن العشرين كان هنالك طفل صغير يبلغ من العمر سبع سنوات و يطلق عليه إسم حكيم
لم يكن يمتلك من الذكاء الكثير و لكن تميز بخياله العجيب
فتارة تجده أميرا على كوكب غريب و تارة قبطان سفينة و تارة بطلا خارق ينقذ الكوكب من الدمار و هكذا
و في أحد الايام و لأنه لم يكن من المجتهدين إتصل مدير المدرسة بوالديه و طالبهما بالقدوم من أجل توضيح المشاكل التي يعاني منها إبنهما
كان الخبر مثل الصاعقة على الوالدين و ما كان منهما سوى تلبية طلبه
حينها تمحور اللقاء حول المستوى المتدني للطفل و المشاكل التي يتسبب بها سواء في الفصل أو اوقات الراحة للاساتذة و زملاء الدراسة بحديثه عن أشياء لا وجود لها و طبعا من المستحيل وجودها و من أجل تفادي انتشار ذلك داخل المدرسة تم إستدعاء الوالدين
في تلك اللحظة أدرك الابوين أن إبنهما في حالة حرجة و إن لم يخرجاه من تلك القوقعة فلن يكون له مستقبل و لربما يطرد نهائيا من المدرسة
لذلك تم وضع برنامج خاص مع أطباء نفسيين من أجل تفادي وقوع خطب ما
تمضي الايام و بالفعل ينجح الاطباء في عزل حكيم عن خياله و إعادته لأرض الواقع
ليتحصل في تلك السنة على درجة ممتاز
تمضي الايام و يدرك ابواه أن هنالك خطبا ما
إبنهما لم يعد يبتسم كثيرا و لم يعد يتحدث كثيرا و كأنه كتلة خالية من المشاعر
ليقرر الأب الذهاب معه في رحلة إلى جبال إثيوبيا في مغامرة من أجل إنقاض ما يمكن انقاضه و طبعا هذا بعد أخذ إستشارة من طرف نفس الاطباء
يتبع
لم يكن يمتلك من الذكاء الكثير و لكن تميز بخياله العجيب
فتارة تجده أميرا على كوكب غريب و تارة قبطان سفينة و تارة بطلا خارق ينقذ الكوكب من الدمار و هكذا
و في أحد الايام و لأنه لم يكن من المجتهدين إتصل مدير المدرسة بوالديه و طالبهما بالقدوم من أجل توضيح المشاكل التي يعاني منها إبنهما
كان الخبر مثل الصاعقة على الوالدين و ما كان منهما سوى تلبية طلبه
حينها تمحور اللقاء حول المستوى المتدني للطفل و المشاكل التي يتسبب بها سواء في الفصل أو اوقات الراحة للاساتذة و زملاء الدراسة بحديثه عن أشياء لا وجود لها و طبعا من المستحيل وجودها و من أجل تفادي انتشار ذلك داخل المدرسة تم إستدعاء الوالدين
في تلك اللحظة أدرك الابوين أن إبنهما في حالة حرجة و إن لم يخرجاه من تلك القوقعة فلن يكون له مستقبل و لربما يطرد نهائيا من المدرسة
لذلك تم وضع برنامج خاص مع أطباء نفسيين من أجل تفادي وقوع خطب ما
تمضي الايام و بالفعل ينجح الاطباء في عزل حكيم عن خياله و إعادته لأرض الواقع
ليتحصل في تلك السنة على درجة ممتاز
تمضي الايام و يدرك ابواه أن هنالك خطبا ما
إبنهما لم يعد يبتسم كثيرا و لم يعد يتحدث كثيرا و كأنه كتلة خالية من المشاعر
ليقرر الأب الذهاب معه في رحلة إلى جبال إثيوبيا في مغامرة من أجل إنقاض ما يمكن انقاضه و طبعا هذا بعد أخذ إستشارة من طرف نفس الاطباء
يتبع