لماذا نحب الدنيا ونكره الآخرة

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
سأل بعض الخلفاء بعض علماء التابعين سؤالاً مثل هذا أو قريباً منه: لماذا نحب الدنيا ونكره الآخرة؟ قيل إن السائل هو سليمان بن عبد الملك سأل أبا حازم ، فقال: [[لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم آخرتكم، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب ]] هكذا حال الإنسان.
علنيا أن نخرج حب الدنيا ونحن إذا علمنا أن الدنيا فانية، وأنها زائلة، ومتاعها قليل، وأنها كما ضرب الله تبارك وتعالى فيها المثل، مثل النبات يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً حتى ينتهى، وأن الآخرة هي الباقية، وهي دار القرار، خير وأبقى، وفيها ذلك النعيم، وذلك الجحيم لمن خالف -والعياذ بالله- فتخرج بذلك حب الدنيا من قلبك، وتستعد للآخرة دون أن يعني ذلك -كما أشرنا- أن يترك الإنسان حق الله وما أوجب عليه في الدنيا من إعفاف لنفسه، ومن إطعام لأهله، والإنفاق عليهم، ومن خير يفتحه الله له في هذه الدنيا فيجتهد فيه كما قال النبي: {لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار } هذا من رحمة الله تبارك وتعالى، وهذا لا يدخل في حب الدنيا، إنما حبها: إيثارها .
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
هو سؤال اجابته ليس لأننا اخربنا الدنيا وأحببنا الأخرة أو العكس لو مثال الإنسان لديه أطفال مازالوا في فترة الرضاعة أو في فترة الحضانة أو فترة المدرسة فسيكون رحيل الأب أو خصوصاً الأم عن الدنيا تداعيات سلبية ممكن يتشردون أو يمتهنون التسول أو غيرها من الإحتمالات. لأنهم ليس طفل ال-3 سنوات سوف يجد عمل كي يجد قوت يومه أو الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ومن هذا يأتي كراهة الموت في ذلك الوقت حتى يشتد عود الأبناء. لكن نفر من قدر الله إلى قدر الله فكل نفس جاء أجلها لا يؤخر الله قبض الأرواح.
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
اسعدنى مرورك الطيب
 
هو سؤال اجابته ليس لأننا اخربنا الدنيا وأحببنا الأخرة أو العكس لو مثال الإنسان لديه أطفال مازالوا في فترة الرضاعة أو في فترة الحضانة أو فترة المدرسة فسيكون رحيل الأب أو خصوصاً الأم عن الدنيا تداعيات سلبية ممكن يتشردون أو يمتهنون التسول أو غيرها من الإحتمالات. لأنهم ليس طفل ال-3 سنوات سوف يجد عمل كي يجد قوت يومه أو الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ومن هذا يأتي كراهة الموت في ذلك الوقت حتى يشتد عود الأبناء. لكن نفر من قدر الله إلى قدر الله فكل نفس جاء أجلها لا يؤخر الله قبض الأرواح.
اسعدنى مرورك وتعليقك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top