السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت نعرفهم على مدينتي والغالية على قلبي مدينة طولقة
مدينة طولقة غنية عن التعريف بتاريخها المجيد وتراثها العتيد ، بأعلامها الفحول ومعالمها التاريخية الغير قابلة للأفول ، من خط الحدود الروماني بواد جدي قبل الميلاد والدال على صمود السكان في إيقاف زحف الدخلاء نحو الجنوب إلى مسجدها العتيق الذي حوله الفاتح عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه من كنيسة بيزنطية الى مسجد تخرج منه رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله أمثال الشيخ سعادة أمير السنية شهيد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع بداية القرن الثامن للهجرة ، و الشيخ عبد الرحمان الأخضري أبرز ما أنجبت الجزائر في القرن العاشر إلى شيخ الشيوخ محمد بن عزوز البرجي وتلميذه الألمعي الشيخ على بن عمر الطولقي وكليهما أسسا زوايا علم وعرفان حافظوا من خلالها على الحرف العربي وحشاشة الإيمان و لا تزال الى يومنا هذا منارة علم وعرفان وهداية ، كما خرج من أصلابهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أمثال الشيخ لخضر بن الحسين شيخ الأزهر والشيخ المكي بن عزوز والشيخ مصطفى بن عزوز والشيخ الحفناوي والقائمة طويلة منهم من مهدى الطريق بالزيتونة والأزهر ومنهم من كان رفدا من روافد الحركة الإصلاحية التي تولاها وإرث النبوة العلامة إبن باديس رحمه الله الذي كان يعلم جيدا ما تحتويه المنطقة من بذور الخير والصلاح مما جعله سنة 1938 يأبى إلا أن يخص البلدة بزيارة كان لها الأثر البارز في تمسك الأهالي بالشخصية العربية الإسلامية والذود دوناهما بكل غال ونفيس، شعارهم في ذلك قول القائل حين قال :
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل فوق ما فعلوا
يتبع...
حبيت نعرفهم على مدينتي والغالية على قلبي مدينة طولقة
مدينة طولقة غنية عن التعريف بتاريخها المجيد وتراثها العتيد ، بأعلامها الفحول ومعالمها التاريخية الغير قابلة للأفول ، من خط الحدود الروماني بواد جدي قبل الميلاد والدال على صمود السكان في إيقاف زحف الدخلاء نحو الجنوب إلى مسجدها العتيق الذي حوله الفاتح عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه من كنيسة بيزنطية الى مسجد تخرج منه رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله أمثال الشيخ سعادة أمير السنية شهيد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع بداية القرن الثامن للهجرة ، و الشيخ عبد الرحمان الأخضري أبرز ما أنجبت الجزائر في القرن العاشر إلى شيخ الشيوخ محمد بن عزوز البرجي وتلميذه الألمعي الشيخ على بن عمر الطولقي وكليهما أسسا زوايا علم وعرفان حافظوا من خلالها على الحرف العربي وحشاشة الإيمان و لا تزال الى يومنا هذا منارة علم وعرفان وهداية ، كما خرج من أصلابهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أمثال الشيخ لخضر بن الحسين شيخ الأزهر والشيخ المكي بن عزوز والشيخ مصطفى بن عزوز والشيخ الحفناوي والقائمة طويلة منهم من مهدى الطريق بالزيتونة والأزهر ومنهم من كان رفدا من روافد الحركة الإصلاحية التي تولاها وإرث النبوة العلامة إبن باديس رحمه الله الذي كان يعلم جيدا ما تحتويه المنطقة من بذور الخير والصلاح مما جعله سنة 1938 يأبى إلا أن يخص البلدة بزيارة كان لها الأثر البارز في تمسك الأهالي بالشخصية العربية الإسلامية والذود دوناهما بكل غال ونفيس، شعارهم في ذلك قول القائل حين قال :
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل فوق ما فعلوا
يتبع...