قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي «الله والرحمن» الاسمان المختصان بالله - سبحانه وتعالى - ولا يتسمى بهما إلا الله وحده، لافتًا إلى أن باقي الأسماء مثل الخالق والرازق والعالم والسميع والبصير والمتكلم والصبور والشكور، يمكن الاشتراك فيها على سبيل اللفظ وليس المعنى.
و أن «التاريخ لم ينقل لنا أن سمى شخص نفسه الله أو الرحمن أبدًا»، قائلًا إن البعض أطلق على نفسه اسم «رب» أو «إله» مثل فرعون،
كما جاء في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي»، و«أَنَا رَبّكُمْ الْأَعْلَى»
وأشار إلى أن عدم إطلاق اسم «الله» على أحد «أمر عظيم، وكأن الله يصون هذا الاسم عن أن يلوث بالنزول إلى المخلوقين»، منوهًا إلى أن مسيلمة الكذاب - الذي ادعى النبوة في عهد النبي – الشخص الوحيد في التاريخ، الذي تجرأ على تسمية نفسه «رحمن اليمامة».
و أن الله قضى أن يلتصق باسم «مسيلمة الكذاب» وصف الكذاب، متابعًا: «لا يقال مسيلمة إلا الكذاب، منذ التاريخ وإلى يومنا هذا، في أي كتب السيرة يتسم عن غيره ولا يطلق عليه إلا مسيلمة الكذاب».
ولفت إلى أن الله – سبحانه وتعالى – صان اسمي «الله والرحمن» من أن يتسمى بواحد منهما غيره (تقدست أسماؤه)، مختتمًا: «لم يتسمَ بهما أحد باللغة العربية، وعندما تجاوز مسيلمة الكذاب حده، جنى على نفسه، والتصق اسم الكذاب بأي موضع يذكر فيها اسمه».
و أن «التاريخ لم ينقل لنا أن سمى شخص نفسه الله أو الرحمن أبدًا»، قائلًا إن البعض أطلق على نفسه اسم «رب» أو «إله» مثل فرعون،
كما جاء في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي»، و«أَنَا رَبّكُمْ الْأَعْلَى»
وأشار إلى أن عدم إطلاق اسم «الله» على أحد «أمر عظيم، وكأن الله يصون هذا الاسم عن أن يلوث بالنزول إلى المخلوقين»، منوهًا إلى أن مسيلمة الكذاب - الذي ادعى النبوة في عهد النبي – الشخص الوحيد في التاريخ، الذي تجرأ على تسمية نفسه «رحمن اليمامة».
و أن الله قضى أن يلتصق باسم «مسيلمة الكذاب» وصف الكذاب، متابعًا: «لا يقال مسيلمة إلا الكذاب، منذ التاريخ وإلى يومنا هذا، في أي كتب السيرة يتسم عن غيره ولا يطلق عليه إلا مسيلمة الكذاب».
ولفت إلى أن الله – سبحانه وتعالى – صان اسمي «الله والرحمن» من أن يتسمى بواحد منهما غيره (تقدست أسماؤه)، مختتمًا: «لم يتسمَ بهما أحد باللغة العربية، وعندما تجاوز مسيلمة الكذاب حده، جنى على نفسه، والتصق اسم الكذاب بأي موضع يذكر فيها اسمه».