احد اكبر تحديات التنشئة الاسرية، وجود تباين وفروق فردية بين افرادها. فمنهم من يعشق النعاس ويستغرق فيه، ومنهم من هو قليل النعاس كثير الحركة. ومن هو هادئ يميل للعزلة الاجتماعية، وآخر يحب الصخب وفوضى اللقاء. ومنهم الملتزم بالعبادات وآخر مستهترا غير مبالي بالواجبات.
وقد يبرز تأثير هذا الاختلاف في شهر رمضان...ويتخذه بعض الابناء مبررا للهروب من توجيهات الاب وطلبات الام عبر المقارنات: شوف ولدلك هو اللّي ديما راقد..اهدري مع بنتك هي اللّي ما تصليش في الوقت...انا مانحب حتى واحد يدور بيا في رمضان.. وهنا يجب علينا نحن الاولياء ان نتصف بالاتزان وحسن التوجيه، وفي ذات الوقت نحافظ على تماسك الاسرة وجودة العلاقات.
مخ الهدرة:الاسرة مثل المجتمع، وعلى القائد ان يكون ماهرا في ادارة التنوع والاختلاف.