عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : كان لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خادمة تخدمهم يقال لها بريرة .
فلقيها رجل فقال : يابريرة غطي شعيفاتك ( وهي أعلى الشعر ) فان محمداً لن يغني عنك من الله شيئاً .
قال : فاخبرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرج يجر رداءه محمرة وجنتاه .
وكنا معشر الأنصار نعرف غضبه بجر ردائه وحمرة وجنتيه ، فاخذنا السلاح ثم أتينا ، فقلنا : يا رسول الله مرنا بما شئت ؟
والذي بعثك بالحق نبياً لو امرتنا بأمهاتنا وآبائنا وأولادنا لمضينا لقولك فيهم .
ثم صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال : من أنا ؟
قلنا : أنت رسول الله ،
قال نعم . ولكن من انا ؟
قلنا : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
فقال : أنا سيد ولد ادم ولا فخر ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر ، وفي ظل الرحمن عز وجل يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ولا فخر .
ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع .
بلى حتى تبلغ جبأ وحكم(وهما قبيلتان من اليمن ) .
إني لأشفع فأشفع حتى إن من اشفع له يشفع فيشفع ، حتى إن إبليس ليتطاول طمعاً في الشفاعة .
مسند احمد بن حنبل 1/281.
فلقيها رجل فقال : يابريرة غطي شعيفاتك ( وهي أعلى الشعر ) فان محمداً لن يغني عنك من الله شيئاً .
قال : فاخبرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرج يجر رداءه محمرة وجنتاه .
وكنا معشر الأنصار نعرف غضبه بجر ردائه وحمرة وجنتيه ، فاخذنا السلاح ثم أتينا ، فقلنا : يا رسول الله مرنا بما شئت ؟
والذي بعثك بالحق نبياً لو امرتنا بأمهاتنا وآبائنا وأولادنا لمضينا لقولك فيهم .
ثم صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال : من أنا ؟
قلنا : أنت رسول الله ،
قال نعم . ولكن من انا ؟
قلنا : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
فقال : أنا سيد ولد ادم ولا فخر ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر ، وفي ظل الرحمن عز وجل يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ولا فخر .
ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع .
بلى حتى تبلغ جبأ وحكم(وهما قبيلتان من اليمن ) .
إني لأشفع فأشفع حتى إن من اشفع له يشفع فيشفع ، حتى إن إبليس ليتطاول طمعاً في الشفاعة .
مسند احمد بن حنبل 1/281.