السؤال:
جزاكم الله خيراً. هذه الرسالة من الأخت منى عبد العزيز من مكة المكرمة تقول: ما هي الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر؟ وما هو أفضل دعاء يقال فيها؟ وما هي علاماته؟
الجواب:
الشيخ: آخر الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين، ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً، بل هي أرجاها، ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين، وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين، وفي ليلة خمسة وعشرين، وفي ليلة سبعة وعشرين، وفي ليلة تسعة وعشرين، وقد تكون في الأشفاع أيضاً. وقد أخفاها الله عز وجل على عباده لحكمتين عظيمتين: إحداهما أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها ويصيبها، فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط. والحكمة الثانية أن يزداد الناس عملاً صالحاً يتقربون به إلى ربهم، ينتفعون به. أما أفضل دعاء يدعى فيها فسؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت: يا رسول الله، أريت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني. فهذا من أفضل الأدعية التي تقال فيها. وأما علامتها فإنها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها، وهذه علامة متأخرة، وفيها علامات أخرى كزيادة النور فيها، طمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره، كل هذه من علامات ليلة القدر.
بن عثيمين
جزاكم الله خيراً. هذه الرسالة من الأخت منى عبد العزيز من مكة المكرمة تقول: ما هي الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر؟ وما هو أفضل دعاء يقال فيها؟ وما هي علاماته؟
الجواب:
الشيخ: آخر الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين، ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً، بل هي أرجاها، ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين، وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين، وفي ليلة خمسة وعشرين، وفي ليلة سبعة وعشرين، وفي ليلة تسعة وعشرين، وقد تكون في الأشفاع أيضاً. وقد أخفاها الله عز وجل على عباده لحكمتين عظيمتين: إحداهما أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها ويصيبها، فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط. والحكمة الثانية أن يزداد الناس عملاً صالحاً يتقربون به إلى ربهم، ينتفعون به. أما أفضل دعاء يدعى فيها فسؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت: يا رسول الله، أريت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني. فهذا من أفضل الأدعية التي تقال فيها. وأما علامتها فإنها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها، وهذه علامة متأخرة، وفيها علامات أخرى كزيادة النور فيها، طمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره، كل هذه من علامات ليلة القدر.
بن عثيمين